تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العبارة التي أقضت مضاجع الليبراليين ويسعود لوأدها ولكن هيهات !


أبوفيصل
24-01-12, 11:54 am
( العبارة التي أقضت مضاجع الليبراليين ويسعون لوأدها ولكن هيهات )

تجد كثير من الليبراليين ( باستماتة عجيبة ) يحاولون العبث بأخلاق مجتمعاتهم لتحقيق رغباتهم وشهواتهم ، لكن ثمة سؤال يقض مضجعهم حين يحاول التبرير للإختلاط والتجمعات الثقافية المريبة !! وهي عبارة :
" هل ترضاه لأختك هل ترضاه لابنتك " فلن تجد جوابا إلا مرواغة وتمتمة ..

وقد وجدت أن أحد الكتاب قد ذكر هذا في مقطع نشر يفضح الليبراليين والليبراليات ، حيث يقول ( إنها أقضت مضاجعهم ويحاولون وأدها وتسفيه من يقولها ) !! لأنها جاءتهم، بمقتل ، والحمد لله ..

فأحيانا كثير من الليبراليين لا يصغي للأدلة النقلية الصحيحة الصريحة بل ويتهم مخالفة بالتطرف ويسعى للنيل منه بعبارات سفيهة ، فلا عليك إلا أن تأتيه بمثل هذه العبارة ، والحمد لله ..

وللأسف أن بعض الفتيات ، صدقت أولئك الليبراليين حيث أوهموها أنه مظلومة وأن حقها مهضوم فيسعون لإخراجها من عفتها وعفافها ، ويحاولون أن يعبثوا بفكرها ، حتى تترك حجابها الذي أمرها الله به وسترها الذي من الله بها عليها ..

بعض الفتيات غُرر بها بمسألة الحرية !! ، ألا تعلم تلك الفتاة أن الله هو خالقها وهو أعلم بما يصلحها ويحفظها ، فهي عند العلماء درة مصونة وجوهرة ثمينة فلذلك يحافظون عليها ولا يريدون أحدا أن يتعرض لها ، حتى تبقى درة ، لكن كثير من الليبراليين والليبراليات يحاولون لمز العلماء الناصحين ويصفونهم بالتحجر والتطرف !! ، لماذا ؟ لأنهم خالفوا أهوائهم الغبية البهيمية ، والضحية فتيات مغرر بهن ، أما أخواتهم وبناتهم فعندهم خط أحمر أما بنات الناس فأهلا وسهلا ، وأتحدى أحد يجد ليبرالي يتزوج منحرفة إلا ليبرالي ليس عنده غيره

فالشرع يا أخوات يحافظ عليكن أشد المحافظة ، وليس الليبراليون الشهوانيين ، فقارني أوامر الشرع ( التي تحافظ عليك وعلى سترك وعفافك ) وأوامر الليبراليين التي تسعى لإفسادك أيما إفساد ، والحمد لله

حفظكن الله من كيد الكائدين ..

ضـيّ
24-01-12, 12:16 pm
الله يرد كيدهم في نحورهم:-*
يعطيك العافية..~

مستقل
24-01-12, 12:41 pm
مرحبا ابو فيصل

لقد سمعت هذا العباره للكتاتب خالد السليمان حين ناظر عبده خال والاحمري
واحتج بها عليهم وسكتوا والمقطع موجود على اليوتيوب !!!

لكن قد يأتي احدهم ويقول لا مانع !!!

تبقي القضيه نسبيه تختلف من شخص لاخر

وفي علم الجدل والمناقشات لابد من دراسه الشخص المناقش

بذاته ومعرفه الابواب التي يمكن الدخول عليها منه

فبعضهم يأتي بالتحبيب او التشويق او الاقناع او التخويف ... الخ

واصل هذا مبني على نظريه تقول ( ان القلوب والعقول ابواب لها اقفال

ولكل باب مفتاخ خاص )

مشكله بعض الناس ان لديه مفتاح واحد لكل الابوب ولذا يخسر كثيرا

في الجولات الفكريه والمناقشات مما يجعله يكسر الباب بدلا من فتحه

وهذا من الحكمه في الدعوة والجدال بالتي هي احسن !!

لو سألنا الان الضمير في قوله تعالي ( بالتي هي احسن )

هل يعود على المناقش بكسر القاف من وقع منه النقاش

او يعود على المناقش بفتح القاف اي من وقع عليه النقاش

في اعتقادي انه يعود على الشخص الذي تناقشه بحيث تعرف

احسن الطرق في كسب قلبه والدخول الى عقله من اجل اعادة

برمجته من جديد

الفتى السمنسي
24-01-12, 02:48 pm
بالفعل عبارة (هل ترضاه لأختك) تزعج العلمانيين حينما تقولها .
اذكر قالها شخص للزلفه عندما قال له : هل ترضاها لأختك أو بنتك .
اتذكره تلخبط وتغير لون وجهه الكريه .

أبوفيصل
24-01-12, 03:51 pm
شكر الله لكم جميعا إخوتي الكرام ، هذه العبارة أيضا قالها الشيحي الذي فضحهم شر فضيحة ، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ! ، حتى وإن قال شخص ما أرضاه لأختي ، فهذا في الغالب لا يمثل إلا نكرات قليلة جدا ، لكن كل ما عليك هو أن تقول له ( إعلم أن الاختلاط في العمل والدراسة ، يعني أن تكون أختك بجانبها رجل فيكون صديق طيلة النهار وعينه بعينها ويده قريب منها ) ، فإن قال أيضا أرضى ! ، ولن تجد إلا قلة ، فقل له هل أنت مسلم فإن قال نعم قل هل الإسلام يجيز هذا ! ، فإن قال نعم ، فقم واتركه فإنه بلغ من الدلاخة بمكان !! وما أوتيت الأمة إلا من جهة أهل الزيغ ، وأهل الدلاخة ، فيبقى الحزم معهم بقوة ، والحمد لله ..

أبوفيصل
24-01-12, 03:57 pm
أخي مستقل ، نعم كلامك رائع وجميل جدا ، لكن ثمة نصوص شرعية تتطلب التعامل بقوة ، كحينما يصل الأمر إلى عناد ( قال تعالى ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل كل بيمينك فقال الرجل لا أستطيع فقا النبي لا استطعت ، فما ردها إلى فيه ، وأيضا الشرع أمر بقطع يد السارق ، وجلد الزاني ، ورجم المحصن ، وهكذا ..
فاللين والسماحة والرفق هي الأصل بلا أدنى شك ، لكن قد يتطلب الأمر حزم وقوة ، لردع الجاني ، والله أعلم ، والجمع بين الأدلة واجب ولا تخفى على طالب علم ، والله تعالى أعلم