أبـوفجر
23-01-12, 11:18 pm
----
http://imagecache.te3p.com/imgcache/ec618cf760ecf478e7d885ecfbc6d243.gif
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
كانت توجد في غالبية المجتمعات العربية فئة في المجتمع
تختزن تراكماً عدائياً شرساً وفاضحاً للفكر والثقافة والتطور
وتعمل على إقصاء المثقف من واجهة التفاعلات الاجتماعية
بمايتصل بالشأن العام والحراك الاجتماعي والتنموي والفكري
وتسعى لتهميشه تماماً إن لم نقل القضاء عليه او في اقل الاحوال محاصرته
لكي يكون بعيداً عن المجتمع والتأثير فيه وصياغة وعيه وتطلعاته ورؤيته والتأثير في مستقبله
من منطلق إيمان هذه الفئة بأنها تمتلك تفويض من السماء بقيادة الشعوب بأتجاه النجاه في الاخرة
بغض النظر عن النجاة في الدنيا او الهلاك وربما يعد الهلاك في الدنيا بوجهة نظرهم يمثل النجاة
مع عدم قبولهم بأي رأي آخر يمثل فهم للنصوص الشرعية ووجهة نظر شرعية مخالفة لفهمهم وبالتالي رأيهم
علما انه سبقهم بالاختلاف عليها علماء الامة الفطاحلة على مر العصور
إن هذا التصرف بعدم انصاتهم للصوت المخالف لرأيهم يدل على عدم وعيهم وجهلهم
وربما ضلالهم والله اعلم
لكون أن أئمة الاسلام وعلمائه كثيرا ماقرأنا عن اختلافات في ارائهم
ومع ذلك وردت بعض النصوص التي تدل على تواصلهم وعدم وجود عداوات بينهم
او محاولات لاقصاء أي طرف منهم للاخر او حتى تكفيره
لكن هذه الفئة الشعبية العربية التشريعيه والتوجيهية ان صحت تسميتها
كانت تسيطر على عموم تصرفات وتوجهات كافة افراد المجتمع ولا تسمح لمن يخالفها بالرأي بأبداء رأيه
هذه الفئة وبسبب تركيز تعليمهم وتنشئتهم على مسار وجانب معين
واغفال جوانب ومسارات اخرى لها من الاهمية مايوازي مانشئو عليه
أصبحت تعاني كما اسلفت من قلة الوعي والادراك المصحوب بالجهل
ولذلك فقد انكفئوا في سرداب محدد ويريدون ان يجرو الامه خلفهم ويحشروها في خندق معين
واخشى مااخشاه ان تكون النتيجة كما تبلورت لدى الفرس بالدولة الايرانية ذات الولاية
هذه الفئة صحيح انها بدأت بالانحسار لكنها مازالت تمتلك المقومات التي تعينها على قلب الطاوله في أي لحظه
ان هذه الفئة في سعيها لاقصاء المثقفين تهدف الى سد الطريق امام المفكرين
الذين يسعون لانتشال الامة الاسلامية ككل من غياهب الجهل والظلام كونها تعلم ان
التفكير والمفكر وإشاعة المعرفة
هي من أخطر الوسائل التي تؤثر في وعي الشعوب وفهمها
وقراءاتها لوضعها الطبيعي وبالتالي تمارس حقها الطبيعي في القبول والرفض
لما يمليه في الغالب اشخاص محددون بأسم الدين والحلال والحرام التي يستمتعون بتحديدها وتفصيلها
ويعملون على أن تكون أرائهم هي الوحيدة في قاموس الناس
بأستخدام النصوص المقدسة التي يعلم الجميع انها ذات اوجه .
هذه الفئة في العالم العربي تحمل كرهاً للمثقف والثقافة العامه وترى بانها العدو للثقافة الدينية!!
وتجند كل وسائلها لمحاربة المثقفين والمفكرين
لهذا تجدنا متخلفين على كل الصعد بسبب مجموعة من الجهلة و المنتفعيين والأصوليين
الذين لايملكون رؤية استشرافية للمستقبل
وانما يمتلكون عقليات ترى رؤية كونتها وحددت اطرها مرحلة معينة انقضت وانتهت
بمجرد سقوط الاتحاد السوفيتي
ان من يمثلون هذه الفئة لا يمتلكون فكراً عملياً واعياً نتمكن عبره من ممارسة المواطنة
والانتماء الفعلي والحقيقي للإرث الحضاري والفكري للأمه
والانخراط في العملية الإنتاجية التنموية
لذلك يكون المُنتج هلامياً من الفوضى والتخلف والانحطاط في كافة المجالات وعلى كل الصعد
لقد عملت هذه الفئة عبر تاريخها السيئ على اضطهاد المثقف ومطاردته وقهره
باستخدام كافة الوسائل لمعاقبته على جريمة أن يكون " مثقفاً "
فذلك يعني ان يكون علماني او ليبرالي او او وربما تصل للتكفير
وكان نتاج هذا العداء والكره والحقد على الثقافة والمثقفين التنويريين أن الغالبية من المثقفين في بعض الوطن العربي
عاشو التيه والضياع في المنفى في عواصم العالم
وشريحة أخرى عاشت في المصحات النفسية بعد بدرومات المخابرات وسجونها
كون هذه الفئة تسيطر على مفاصل الحياة في حياتنا اليومية وتمارس دور التوجية للمجتمع كما اشرت سابقاً
وتملي عليه ماينبغي ان يفعله ليكون كما تريد أن يكون
أما شريحة ثالثة فقد رضيت أن تبقى في ملاحقة لقمة العيش وتعيش على هامش الامة
ومنذ مدة إختلف الأمر تماماً بفضل الله ثم التكنولوجيا والانترنت
ونتج عن ذلك مايحدث حاليا من تطورات في المنطقة
هاهي الشعوب بدأت تستفيق
وصح النوم ياعرب
اصبحنا واصبح الملك لله
----
http://imagecache.te3p.com/imgcache/ec618cf760ecf478e7d885ecfbc6d243.gif
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
كانت توجد في غالبية المجتمعات العربية فئة في المجتمع
تختزن تراكماً عدائياً شرساً وفاضحاً للفكر والثقافة والتطور
وتعمل على إقصاء المثقف من واجهة التفاعلات الاجتماعية
بمايتصل بالشأن العام والحراك الاجتماعي والتنموي والفكري
وتسعى لتهميشه تماماً إن لم نقل القضاء عليه او في اقل الاحوال محاصرته
لكي يكون بعيداً عن المجتمع والتأثير فيه وصياغة وعيه وتطلعاته ورؤيته والتأثير في مستقبله
من منطلق إيمان هذه الفئة بأنها تمتلك تفويض من السماء بقيادة الشعوب بأتجاه النجاه في الاخرة
بغض النظر عن النجاة في الدنيا او الهلاك وربما يعد الهلاك في الدنيا بوجهة نظرهم يمثل النجاة
مع عدم قبولهم بأي رأي آخر يمثل فهم للنصوص الشرعية ووجهة نظر شرعية مخالفة لفهمهم وبالتالي رأيهم
علما انه سبقهم بالاختلاف عليها علماء الامة الفطاحلة على مر العصور
إن هذا التصرف بعدم انصاتهم للصوت المخالف لرأيهم يدل على عدم وعيهم وجهلهم
وربما ضلالهم والله اعلم
لكون أن أئمة الاسلام وعلمائه كثيرا ماقرأنا عن اختلافات في ارائهم
ومع ذلك وردت بعض النصوص التي تدل على تواصلهم وعدم وجود عداوات بينهم
او محاولات لاقصاء أي طرف منهم للاخر او حتى تكفيره
لكن هذه الفئة الشعبية العربية التشريعيه والتوجيهية ان صحت تسميتها
كانت تسيطر على عموم تصرفات وتوجهات كافة افراد المجتمع ولا تسمح لمن يخالفها بالرأي بأبداء رأيه
هذه الفئة وبسبب تركيز تعليمهم وتنشئتهم على مسار وجانب معين
واغفال جوانب ومسارات اخرى لها من الاهمية مايوازي مانشئو عليه
أصبحت تعاني كما اسلفت من قلة الوعي والادراك المصحوب بالجهل
ولذلك فقد انكفئوا في سرداب محدد ويريدون ان يجرو الامه خلفهم ويحشروها في خندق معين
واخشى مااخشاه ان تكون النتيجة كما تبلورت لدى الفرس بالدولة الايرانية ذات الولاية
هذه الفئة صحيح انها بدأت بالانحسار لكنها مازالت تمتلك المقومات التي تعينها على قلب الطاوله في أي لحظه
ان هذه الفئة في سعيها لاقصاء المثقفين تهدف الى سد الطريق امام المفكرين
الذين يسعون لانتشال الامة الاسلامية ككل من غياهب الجهل والظلام كونها تعلم ان
التفكير والمفكر وإشاعة المعرفة
هي من أخطر الوسائل التي تؤثر في وعي الشعوب وفهمها
وقراءاتها لوضعها الطبيعي وبالتالي تمارس حقها الطبيعي في القبول والرفض
لما يمليه في الغالب اشخاص محددون بأسم الدين والحلال والحرام التي يستمتعون بتحديدها وتفصيلها
ويعملون على أن تكون أرائهم هي الوحيدة في قاموس الناس
بأستخدام النصوص المقدسة التي يعلم الجميع انها ذات اوجه .
هذه الفئة في العالم العربي تحمل كرهاً للمثقف والثقافة العامه وترى بانها العدو للثقافة الدينية!!
وتجند كل وسائلها لمحاربة المثقفين والمفكرين
لهذا تجدنا متخلفين على كل الصعد بسبب مجموعة من الجهلة و المنتفعيين والأصوليين
الذين لايملكون رؤية استشرافية للمستقبل
وانما يمتلكون عقليات ترى رؤية كونتها وحددت اطرها مرحلة معينة انقضت وانتهت
بمجرد سقوط الاتحاد السوفيتي
ان من يمثلون هذه الفئة لا يمتلكون فكراً عملياً واعياً نتمكن عبره من ممارسة المواطنة
والانتماء الفعلي والحقيقي للإرث الحضاري والفكري للأمه
والانخراط في العملية الإنتاجية التنموية
لذلك يكون المُنتج هلامياً من الفوضى والتخلف والانحطاط في كافة المجالات وعلى كل الصعد
لقد عملت هذه الفئة عبر تاريخها السيئ على اضطهاد المثقف ومطاردته وقهره
باستخدام كافة الوسائل لمعاقبته على جريمة أن يكون " مثقفاً "
فذلك يعني ان يكون علماني او ليبرالي او او وربما تصل للتكفير
وكان نتاج هذا العداء والكره والحقد على الثقافة والمثقفين التنويريين أن الغالبية من المثقفين في بعض الوطن العربي
عاشو التيه والضياع في المنفى في عواصم العالم
وشريحة أخرى عاشت في المصحات النفسية بعد بدرومات المخابرات وسجونها
كون هذه الفئة تسيطر على مفاصل الحياة في حياتنا اليومية وتمارس دور التوجية للمجتمع كما اشرت سابقاً
وتملي عليه ماينبغي ان يفعله ليكون كما تريد أن يكون
أما شريحة ثالثة فقد رضيت أن تبقى في ملاحقة لقمة العيش وتعيش على هامش الامة
ومنذ مدة إختلف الأمر تماماً بفضل الله ثم التكنولوجيا والانترنت
ونتج عن ذلك مايحدث حاليا من تطورات في المنطقة
هاهي الشعوب بدأت تستفيق
وصح النوم ياعرب
اصبحنا واصبح الملك لله
----