الغـــــــــالي
13-07-03, 04:07 pm
[SIZE=3
العلماء يحذرون من تجاهل الاحساس بالجوع
تناول وجبة خفيفة من الزبادى (الروب) أو الفواكه لتتغلب على الجوع قبل موعد العشاء. .0
تعتبر الوجبة الخفيفة التي يمكن تناولها خلال فترة بعد الظهر هي الملاذ بالنسبة لبعض الناس عندما يشعرون بالإجهاد والجوع. وهي إشارة الى أن الجسم في حاجة إلى المزيد من الطاقة، وإذا تجاهل الإحساس بالجوع فإنه سيشتد عليه ولا يمكن التحكم فيه.0
إن الشخص الذي يكون في حاجة إلى تناول شيءٍ بسيطٍ للاستمرار طوال اليوم حتى يحين وقت العشاء، يستحسن له أن يتناول بعضاً من الفواكه أو الحبوب أو مقداراً صغيرًا من عصير الخضراوات منخفض الصوديوم . 0
أما من يعملون لوقت متأخر وبالتالي يتناولون العشاء متأخراً فمن الأفضل تناول علبة صغيرة من الزبادي أو طبقاً صغيراً من الحبوب أو حتى نصف ساندويتش بالإضافة إلى بعض من الفواكه أو العصائر. والهدف هو تناول وجبة خفيفة قبل أن تزداد شدة الجوع ولا يمكن التحكم فيه.0
وهناك طريقة أخرى للتخلص من الإجهاد الذي يسببه الجوع وهى أن تضيف إلى غذائك المكونات التي تمد الجسم بالطاقة لفترة أطول. وكانت مجلة التغذية قد أشارت إلى أن الوجبة التي تحتوي على البروتين أو الألياف الغذائية تجعل الإنسان لا يشعر بالجوع لفترة أطول. لذا فإن من يقتصر في غذائه على سلطة الخس التي لا تحتوي على الكثيرمن البروتين أو ساندويتش الجيللي أو الكعكة المحلاة ربما يشعر بالشبع في ذلك الوقت إلا أنه سرعان ما يصاب بالجوع. لذا فإن إضافة بعض من اللحم الخالي من الدهون أو الدجاج أو لحم التونة أو المأكولات البحرية أو البندق أو الحبوب إلى السلطة ستشعرك بالشبع لفترة أطول. وإذا استبدلت الكعكة المحلاة بالفواكه أو الخضراوات عالية الألياف (ليس فقط السلطة الخضراء) فإن ذلك يعد شيئاً مفيداً. 0
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
وَصْفَة للتخلص من الهموم!!
أحد الموظفين تكدَّست على طاولته تلال الأوراق، وأكوام المعاملات، فأصابه من الهمّ ما الله به عليم.. يجلس خارج أوقات العمل.. ويصل الساعات بعضها ببعض دون راحة. حتى الصلوات.. أصبحت الإقامة لها هي أذانه الذي يبدأ بعده في التحرك!!
مندوب تسويق يقضي ساعات عمله غالباً في الطريق.. إذا سمع المؤذن كان همَّه: أين يدرك الصلاة؟ عند العميل في الشمال.. أم عند الآخر في الجنوب؟! ففي الوقت متسع بين الأذان والإقامة! ثم هو يشتكي عدم الخشوع في الصلاة وضيقاً يلازمه في الغدو والرواح؟!
رجل أعمال.. أعماله لا حصر لها.. ملفات تحت البحث.. مشروعات قيد النظر.. قرارات معلَّقة.. وطاقات مهدرة من المسؤولين الفرعيين تحت إدارته (لا يفوض أحداً منهم.. ليحمل عنه بعض أعبائه).. لأنه يؤمن بنظرية (البؤرة)!.. المركزية التامة!... لا يكاد ـ من كثرة المشاغل ـ يسمع أذاناً ولا إقامة.. واشتهر عنه كثرة سجود السهو بعد قضاء ما فاته من الركعات!!
إلى كلّ هؤلاء (وغيرهم ممن أصابه ما أصابهم).. وَصْفَة عاجلة للتخلص من الهموم:
ليس الحل لضيق الأوقات.. وقلة البركات.. في إهدار هذه الدقائق الغالية النفيسة بين الأذان والإقامة.. فلن يزيد ذلك همّ المهموم إلا همَّاً.. وصدره إلا ضيقاً!!
بل الحل في وضوء سابغ.. وخطوات مطمئنة في سكينة مع تكبيرة المؤذن الأولى..
خطوة ترفع درجة.. والأخرى تحطّ خطيئة.. ولسان ذاكر يردد مع المؤذن.. ثم دعاء لا يرده الله تعالى فضلاً منه وإحساناً.. واعتكاف في المسجد دقائق مباركة يُتلى فيها القرآن بين الأذان والإقامة.. ثم صلاة (ما أحراها بالخشوع) خلف الإمام.. وقد حيزت فضائل السبق وتكبيرة الإحرام والصف الأول والتأمين..
ولا تسل بعد الصلاة.. والعودة إلى الأعمال.. عن إشراقة النفس وانشراح الصدر وذهاب الهموم.. زيادة على رضوان الرحمن عزّ وجل..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ".
لـها أون لايــن
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
وقفـة تــدبـّـر
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }
العلماء يحذرون من تجاهل الاحساس بالجوع
تناول وجبة خفيفة من الزبادى (الروب) أو الفواكه لتتغلب على الجوع قبل موعد العشاء. .0
تعتبر الوجبة الخفيفة التي يمكن تناولها خلال فترة بعد الظهر هي الملاذ بالنسبة لبعض الناس عندما يشعرون بالإجهاد والجوع. وهي إشارة الى أن الجسم في حاجة إلى المزيد من الطاقة، وإذا تجاهل الإحساس بالجوع فإنه سيشتد عليه ولا يمكن التحكم فيه.0
إن الشخص الذي يكون في حاجة إلى تناول شيءٍ بسيطٍ للاستمرار طوال اليوم حتى يحين وقت العشاء، يستحسن له أن يتناول بعضاً من الفواكه أو الحبوب أو مقداراً صغيرًا من عصير الخضراوات منخفض الصوديوم . 0
أما من يعملون لوقت متأخر وبالتالي يتناولون العشاء متأخراً فمن الأفضل تناول علبة صغيرة من الزبادي أو طبقاً صغيراً من الحبوب أو حتى نصف ساندويتش بالإضافة إلى بعض من الفواكه أو العصائر. والهدف هو تناول وجبة خفيفة قبل أن تزداد شدة الجوع ولا يمكن التحكم فيه.0
وهناك طريقة أخرى للتخلص من الإجهاد الذي يسببه الجوع وهى أن تضيف إلى غذائك المكونات التي تمد الجسم بالطاقة لفترة أطول. وكانت مجلة التغذية قد أشارت إلى أن الوجبة التي تحتوي على البروتين أو الألياف الغذائية تجعل الإنسان لا يشعر بالجوع لفترة أطول. لذا فإن من يقتصر في غذائه على سلطة الخس التي لا تحتوي على الكثيرمن البروتين أو ساندويتش الجيللي أو الكعكة المحلاة ربما يشعر بالشبع في ذلك الوقت إلا أنه سرعان ما يصاب بالجوع. لذا فإن إضافة بعض من اللحم الخالي من الدهون أو الدجاج أو لحم التونة أو المأكولات البحرية أو البندق أو الحبوب إلى السلطة ستشعرك بالشبع لفترة أطول. وإذا استبدلت الكعكة المحلاة بالفواكه أو الخضراوات عالية الألياف (ليس فقط السلطة الخضراء) فإن ذلك يعد شيئاً مفيداً. 0
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
وَصْفَة للتخلص من الهموم!!
أحد الموظفين تكدَّست على طاولته تلال الأوراق، وأكوام المعاملات، فأصابه من الهمّ ما الله به عليم.. يجلس خارج أوقات العمل.. ويصل الساعات بعضها ببعض دون راحة. حتى الصلوات.. أصبحت الإقامة لها هي أذانه الذي يبدأ بعده في التحرك!!
مندوب تسويق يقضي ساعات عمله غالباً في الطريق.. إذا سمع المؤذن كان همَّه: أين يدرك الصلاة؟ عند العميل في الشمال.. أم عند الآخر في الجنوب؟! ففي الوقت متسع بين الأذان والإقامة! ثم هو يشتكي عدم الخشوع في الصلاة وضيقاً يلازمه في الغدو والرواح؟!
رجل أعمال.. أعماله لا حصر لها.. ملفات تحت البحث.. مشروعات قيد النظر.. قرارات معلَّقة.. وطاقات مهدرة من المسؤولين الفرعيين تحت إدارته (لا يفوض أحداً منهم.. ليحمل عنه بعض أعبائه).. لأنه يؤمن بنظرية (البؤرة)!.. المركزية التامة!... لا يكاد ـ من كثرة المشاغل ـ يسمع أذاناً ولا إقامة.. واشتهر عنه كثرة سجود السهو بعد قضاء ما فاته من الركعات!!
إلى كلّ هؤلاء (وغيرهم ممن أصابه ما أصابهم).. وَصْفَة عاجلة للتخلص من الهموم:
ليس الحل لضيق الأوقات.. وقلة البركات.. في إهدار هذه الدقائق الغالية النفيسة بين الأذان والإقامة.. فلن يزيد ذلك همّ المهموم إلا همَّاً.. وصدره إلا ضيقاً!!
بل الحل في وضوء سابغ.. وخطوات مطمئنة في سكينة مع تكبيرة المؤذن الأولى..
خطوة ترفع درجة.. والأخرى تحطّ خطيئة.. ولسان ذاكر يردد مع المؤذن.. ثم دعاء لا يرده الله تعالى فضلاً منه وإحساناً.. واعتكاف في المسجد دقائق مباركة يُتلى فيها القرآن بين الأذان والإقامة.. ثم صلاة (ما أحراها بالخشوع) خلف الإمام.. وقد حيزت فضائل السبق وتكبيرة الإحرام والصف الأول والتأمين..
ولا تسل بعد الصلاة.. والعودة إلى الأعمال.. عن إشراقة النفس وانشراح الصدر وذهاب الهموم.. زيادة على رضوان الرحمن عزّ وجل..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ".
لـها أون لايــن
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
وقفـة تــدبـّـر
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }