أبوس
12-07-03, 12:38 am
نحو حوارٍ أفضل في حل قضايانا ومشكلاتنا الجدلية !!
لا جرم أن الناظر بلمح باصر إلى حالنا يعاين طائفة كلُّ أمرها أن تعليَ شعاراتٍ براقةً حتى إذا جاءها المرءُ لم يجدها شيئاً !
ثم ليدرك جميعُنا أنه ليس بمعجزنا أن نصنعَ كما صنعوا ، فنستطيعَ أن نجبيَ من لا فقه له ولا زنة !
ولو أنك نقّرتَ في بعض المسالك العصرية المنحرفة لوجدتَ جلّها منقلباً إلى ذلك ، لأن أربابها قد غرّهم السراب ، واستبتهم المظاهر اللماعة ، وحاسَهم الهوى المكين ، كالديمقراطية والليبرالية والعلمانية وأشباهِها ، فهم يتصورون في ذلك حرية بالغة وفتحاً مبيناً !
ثم إذا استطلعتَها من بواطنها كان لك عجباً أن تراها خاوية على عروشها ، لا تحس فيها عدلاً ، ولا تسمع منها همساً !
ومن ارتاب في كلامي فها هو ذا الواقع المكشوف شهيد على ما أقول ، وأحسب أن كثيراً من الإخوة الكرام يشهدون ـ أيضاً ـ على ذلك !
وما بين عشية وضحاها ينشز لنا ناشزُ الفكر ، سقيمُ الدين ، ليلبس علينا ديننا ، ويُريبنا في أسلافنا الأبرار ، ويجعلهم جهّلاً لا يكادون يفقهون قولاً ، وليس ثمة عالمٌ إلا هو !!
ثم إذا نحن خلعنا عنه المسلاخ الذي يتنكر به رأيناه خبيث النفس فاسد الطوية ، ما له في العلم نصيب !
وما أُتي المسلمون إلا من قِبَل الشبه الهزيلة ، أو الشعارات البراقة ، وهذا هو سبب نشوء كثير من الحركات الحديثة ، والمسالك الفكرية المعاصرة ـ كما أسلفتُ ـ .
فيا أحبتي :
لعل من العلاج لهذه الظاهرة الممضة ألا ندع ذا الشبه يتقيأ علينا بشبهه ، ويفلت ناجياً ، ولا يتصدى له أحد يلجمه بلجام الخيبة والفشل !
من أجل ذلك فحين يتكلم على أمرٍ كهذا فإنه ينبغي عليه أن يحققه تحقيقاً علمياً ويورد حجج كل طائفة والرد على باطلها ، ويجادل إذْ يجادل بالقول السديد ، واللسان المئبر ، والحجة المئتّة !
فإذا ما جاءنا بحديث على صحة دعواه بحثنا : هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟!!
وإذا ما ضعّف حديثاً نحتجّ به طلبنا علة تضعيفه ، ومن ذا الذي ضعّفه ، وهل هو معتبر ، ومن اعتبره ؟!!
وإذا ما جاءنا بنص يظاهره ذهبنا إلى الكتاب المنقول منه ، ونظرنا ، هل بُتر منه أم لا ؟؟!!
وإذا ما جاءنا بكلام مبهَم ملبّس التمسنا منه الحجج والبراهين والعلل وأدلتها ؟؟!!
الخ ......
أما أن يأتينا بقولٍ وابطٍ خدّاع ، ويحاجّنا به فهذا ما لا نقبل به البتة !
ومن هنا نستطيع أن نحلّ بعض مشكلاتنا !!
أرجو منكم الإسهام بالرأي المثمر ..
أخوكم :
أبو قصي ..
لا جرم أن الناظر بلمح باصر إلى حالنا يعاين طائفة كلُّ أمرها أن تعليَ شعاراتٍ براقةً حتى إذا جاءها المرءُ لم يجدها شيئاً !
ثم ليدرك جميعُنا أنه ليس بمعجزنا أن نصنعَ كما صنعوا ، فنستطيعَ أن نجبيَ من لا فقه له ولا زنة !
ولو أنك نقّرتَ في بعض المسالك العصرية المنحرفة لوجدتَ جلّها منقلباً إلى ذلك ، لأن أربابها قد غرّهم السراب ، واستبتهم المظاهر اللماعة ، وحاسَهم الهوى المكين ، كالديمقراطية والليبرالية والعلمانية وأشباهِها ، فهم يتصورون في ذلك حرية بالغة وفتحاً مبيناً !
ثم إذا استطلعتَها من بواطنها كان لك عجباً أن تراها خاوية على عروشها ، لا تحس فيها عدلاً ، ولا تسمع منها همساً !
ومن ارتاب في كلامي فها هو ذا الواقع المكشوف شهيد على ما أقول ، وأحسب أن كثيراً من الإخوة الكرام يشهدون ـ أيضاً ـ على ذلك !
وما بين عشية وضحاها ينشز لنا ناشزُ الفكر ، سقيمُ الدين ، ليلبس علينا ديننا ، ويُريبنا في أسلافنا الأبرار ، ويجعلهم جهّلاً لا يكادون يفقهون قولاً ، وليس ثمة عالمٌ إلا هو !!
ثم إذا نحن خلعنا عنه المسلاخ الذي يتنكر به رأيناه خبيث النفس فاسد الطوية ، ما له في العلم نصيب !
وما أُتي المسلمون إلا من قِبَل الشبه الهزيلة ، أو الشعارات البراقة ، وهذا هو سبب نشوء كثير من الحركات الحديثة ، والمسالك الفكرية المعاصرة ـ كما أسلفتُ ـ .
فيا أحبتي :
لعل من العلاج لهذه الظاهرة الممضة ألا ندع ذا الشبه يتقيأ علينا بشبهه ، ويفلت ناجياً ، ولا يتصدى له أحد يلجمه بلجام الخيبة والفشل !
من أجل ذلك فحين يتكلم على أمرٍ كهذا فإنه ينبغي عليه أن يحققه تحقيقاً علمياً ويورد حجج كل طائفة والرد على باطلها ، ويجادل إذْ يجادل بالقول السديد ، واللسان المئبر ، والحجة المئتّة !
فإذا ما جاءنا بحديث على صحة دعواه بحثنا : هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟!!
وإذا ما ضعّف حديثاً نحتجّ به طلبنا علة تضعيفه ، ومن ذا الذي ضعّفه ، وهل هو معتبر ، ومن اعتبره ؟!!
وإذا ما جاءنا بنص يظاهره ذهبنا إلى الكتاب المنقول منه ، ونظرنا ، هل بُتر منه أم لا ؟؟!!
وإذا ما جاءنا بكلام مبهَم ملبّس التمسنا منه الحجج والبراهين والعلل وأدلتها ؟؟!!
الخ ......
أما أن يأتينا بقولٍ وابطٍ خدّاع ، ويحاجّنا به فهذا ما لا نقبل به البتة !
ومن هنا نستطيع أن نحلّ بعض مشكلاتنا !!
أرجو منكم الإسهام بالرأي المثمر ..
أخوكم :
أبو قصي ..