طايرتن بوهته
25-12-11, 09:23 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام :
قال بعض الحكماء :
- اياك والعجلة فإن العرب تكنيها ( ام الندامة ) لان صاحبها :
يقول قبل أن يعلم .. ويجيب قبل أن يفهم .. ويعزم قبل أن يفكر .. ويقطع قبل أن يقدر .. ويحمد قبل ان يجرب .. ويذم قبل ان يخبر .
ولن يصحب هذه الصفة احد الا صحب الندامة واعتزل السلام .
هذه الحكمه تدفعني للتساؤل : ( وتساؤلي موجه لكم أيضا )
ماهو الرابط بين كل من : ( العجله والسرعه والإندفاع )
من وجهة نظري :
- الرابط الاول : عدم تنظيم الوقت وعدم ترتيب الأولويات
مما يترتب عليه حدوث : ضغط بسبب ظرفٍ ما يدفعنا للتشتت ومحاولة إعادة التنظيم فجأه
الحاصل : ( فوضى وأخطاء مصاحبه لهذه الفوضى قد تكون أخطاء كارثيه )
- الرابط الثاني : السقوط
فكل سريع متعجل مندفع يفقد توازنه وقد يسقط عند ظهور أي مطب مفاجيء له
- الرابط الثالث : كل سريع متعجل مندفع لا ينتبه للتفاصيل التي مر عليها بل يرى الشكل أو الرسم بشكل عام
ولو إعاد النظر بتروي وتأني وبطأ لكانت نظرته أكثر شموليه وأدق وأفضل .
الحاصل : بالتعجل والتسرع والإندفاع لا يكون الحكم على الأشياء صحيحاً
إن اهم جزء بأي شئ كان هي التفاصيل
( التفاصيل هي لب الموضوع وهي الرابط بين كل أفكاره والدال على فكر وعقل كل كاتب )
يقال : أن الشيطان يكمن بالتفاصيل ( وأنا أراها جمله شاذه وغير صحيحه )
بل إن حقيقة كل شئ هي التي تكمن بالتفاصيل .... وأزيد فوق ما قلت :
( إن التفاصيل هي التي تدل على الحقيقه ) .
** نقطة شديدة الوضوح : ( أرجو الإنتباه لها جيداً وفهمها ) :
ليس المطلوب ان نبحث حول كل التفاصيل ونثير من حولها الأسئله .
فتفاصيل بعض الامور لا تعنينا
( فالبحث حول تفاصيل بعض الامور قد تدخلنا بدائرة الكفر نسأل الله منها السلامه ) .
- الرابط الرابع : التسرع والتعجل والإندفاع يجمع بينهم أنهم مدخل لسوء الظن وسوء الحكم
فتسرعنا وتعجلنا وإندفاعنا قد يجعلنا نسيء الظن بتصرف أو فعل شخص ما
الذي ربما لو امعنا النظر بتروي وحلم لوجدنا لفعله وتصرفه باباً من أبواب الخير .
- الرابط الخامس :
بعد كل ما قلت قد تستغربون وتتعجبون من الرابط الخامس بينهم
( الخير ) هو الرابط بينهم في بعض الاحيان
قيل بالأمثال : ( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة )
ويضيف بعض العلماء لهذا المثل : ( إلا بأمر من أمور الخير )
و مما ورد من العلماء ( حسب ما أذكر ) :
- العجلة من الشيطان إلا في خمس فقط وهي من سنن - النبي صلى الله عليه وآله وسلم -
( إطعام الطعام ، وتجهيز الميت ، وتزويج البكر ، وقضاء الدين ، والتوبة من الذنب ) .
فهل تتفقون معي بكل هذه الروابط ؟؟
وهل هناك رابط لم أذكره !!
ثم
لماذا نتعجل ونتسرع ؟
ثم
كيف نتحلى بالتأني ؟
ممارآق لي
اخواني واخواتي الكرام :
قال بعض الحكماء :
- اياك والعجلة فإن العرب تكنيها ( ام الندامة ) لان صاحبها :
يقول قبل أن يعلم .. ويجيب قبل أن يفهم .. ويعزم قبل أن يفكر .. ويقطع قبل أن يقدر .. ويحمد قبل ان يجرب .. ويذم قبل ان يخبر .
ولن يصحب هذه الصفة احد الا صحب الندامة واعتزل السلام .
هذه الحكمه تدفعني للتساؤل : ( وتساؤلي موجه لكم أيضا )
ماهو الرابط بين كل من : ( العجله والسرعه والإندفاع )
من وجهة نظري :
- الرابط الاول : عدم تنظيم الوقت وعدم ترتيب الأولويات
مما يترتب عليه حدوث : ضغط بسبب ظرفٍ ما يدفعنا للتشتت ومحاولة إعادة التنظيم فجأه
الحاصل : ( فوضى وأخطاء مصاحبه لهذه الفوضى قد تكون أخطاء كارثيه )
- الرابط الثاني : السقوط
فكل سريع متعجل مندفع يفقد توازنه وقد يسقط عند ظهور أي مطب مفاجيء له
- الرابط الثالث : كل سريع متعجل مندفع لا ينتبه للتفاصيل التي مر عليها بل يرى الشكل أو الرسم بشكل عام
ولو إعاد النظر بتروي وتأني وبطأ لكانت نظرته أكثر شموليه وأدق وأفضل .
الحاصل : بالتعجل والتسرع والإندفاع لا يكون الحكم على الأشياء صحيحاً
إن اهم جزء بأي شئ كان هي التفاصيل
( التفاصيل هي لب الموضوع وهي الرابط بين كل أفكاره والدال على فكر وعقل كل كاتب )
يقال : أن الشيطان يكمن بالتفاصيل ( وأنا أراها جمله شاذه وغير صحيحه )
بل إن حقيقة كل شئ هي التي تكمن بالتفاصيل .... وأزيد فوق ما قلت :
( إن التفاصيل هي التي تدل على الحقيقه ) .
** نقطة شديدة الوضوح : ( أرجو الإنتباه لها جيداً وفهمها ) :
ليس المطلوب ان نبحث حول كل التفاصيل ونثير من حولها الأسئله .
فتفاصيل بعض الامور لا تعنينا
( فالبحث حول تفاصيل بعض الامور قد تدخلنا بدائرة الكفر نسأل الله منها السلامه ) .
- الرابط الرابع : التسرع والتعجل والإندفاع يجمع بينهم أنهم مدخل لسوء الظن وسوء الحكم
فتسرعنا وتعجلنا وإندفاعنا قد يجعلنا نسيء الظن بتصرف أو فعل شخص ما
الذي ربما لو امعنا النظر بتروي وحلم لوجدنا لفعله وتصرفه باباً من أبواب الخير .
- الرابط الخامس :
بعد كل ما قلت قد تستغربون وتتعجبون من الرابط الخامس بينهم
( الخير ) هو الرابط بينهم في بعض الاحيان
قيل بالأمثال : ( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة )
ويضيف بعض العلماء لهذا المثل : ( إلا بأمر من أمور الخير )
و مما ورد من العلماء ( حسب ما أذكر ) :
- العجلة من الشيطان إلا في خمس فقط وهي من سنن - النبي صلى الله عليه وآله وسلم -
( إطعام الطعام ، وتجهيز الميت ، وتزويج البكر ، وقضاء الدين ، والتوبة من الذنب ) .
فهل تتفقون معي بكل هذه الروابط ؟؟
وهل هناك رابط لم أذكره !!
ثم
لماذا نتعجل ونتسرع ؟
ثم
كيف نتحلى بالتأني ؟
ممارآق لي