مـ ــ ط ــ ـر
17-12-11, 09:10 pm
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrihrFBeB-JPEIwrSTkVdk8ETMfYJTUAahWvkBZ7FY-OPG8QdLbQ
يقول الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً))
الأحزاب70
جاء في التفسير الميسر في معنى هذه الآية:
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه,
اعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته؛
لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا
في جميع أحوالكم وشؤونكم قولا مستقيمًا
موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل
..
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS9QvNTFk53sBE23CLpTy5s0tOUII256 ZcVC8a309t7LAM-zefc
كثير ما نسمع من الكثيرين الطعن والتشكيك
في نوايا الآخرين والحكم على نياتهم
وكأن القلوب كتاب مفتوح أمامهم يقرأونه
فهذا يصف فلان بالنفاق وتلك تصف أختها
بالكبر والغرور وآخر لا هم له سوى تتبع
زلات الآخرين حتى يحدث بها الناس وآخرين
كل همهم البحث عن الفضائح ونشرها
وأشخاص يبثون الشائعات وآخرين يسعون لنشرها
وكأنهم هم بلا زلات ولا عيوب ولا أخطاء أو كأنهم
أمنوا مكر الله تعالى وما تخبؤه لهم الأيام
فهذه نصيحة أوجهها لكل من يقرأ كلماتي هذه
أن ينظر لنفسه إلى عيوبها وسقطاتها وزلاتها
يعمل على إصلاحها وتهذيبها وتزكيتها بين الحين
والآخر ولا يجعل الشيطان يعمي بصره وبصيرته بإشغاله
بالآخرين فكل إنسان مسؤول عن نفسه
وإن رأيتم الأخطاء فأصلحوها بحكمة وإن لم تستطيعوا
فالزموا الصمت حتى لا تزيدوها سوءا أوتصبح كارثة
وإن رأيتم المنكرات فأنكروها بألفاظ حسنة وكلمات
راقية تدل على أخلاقكم وتمسككم بتعاليم دينكم
إنه من السفه وقلة الوعي والإدراك أن يظل الإنسان
ينقد ويطعن في فلان وآل فلان وقوم فلان وأخطاء بني
فلان وفضيحة فلان هذا دليل على سواد القلوب وظلمة العقول
فاربأوا بأنفسكم عن هذه الأساليب الدنيئة.. واحذروا أن
تكونوا من المفلسين
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتدرون ماالمفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له
ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة
بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا،
وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم
وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].
هذه دعوة مني دعوة جادة وصادقة فليتكم تأخذوها
مني بحسن ظنكم وجميل فهمكم وعلو أنفسكم وصدق مشاعركم
وتطبقونها ثم تتذكروا يوم نقف بين يدي الخالق سبحانه ليس لنا
إلا ما قدمنا من أقوال وأعمال وما حوته قلوبنا من نوايا
تقبلوا هذه الكلمات من أختكم المذنبة المفرطة لكني
أحب الخير وكل معاني الخير وأسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى
كل خير ... مـ ــ ـط ــ ـر
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSePIpJPc7LgTPLUOZaT4u10auAj8bfE fb9FCw_zb2kaGAt_rUatQ
..
يقول الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً))
الأحزاب70
جاء في التفسير الميسر في معنى هذه الآية:
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه,
اعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته؛
لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا
في جميع أحوالكم وشؤونكم قولا مستقيمًا
موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل
..
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS9QvNTFk53sBE23CLpTy5s0tOUII256 ZcVC8a309t7LAM-zefc
كثير ما نسمع من الكثيرين الطعن والتشكيك
في نوايا الآخرين والحكم على نياتهم
وكأن القلوب كتاب مفتوح أمامهم يقرأونه
فهذا يصف فلان بالنفاق وتلك تصف أختها
بالكبر والغرور وآخر لا هم له سوى تتبع
زلات الآخرين حتى يحدث بها الناس وآخرين
كل همهم البحث عن الفضائح ونشرها
وأشخاص يبثون الشائعات وآخرين يسعون لنشرها
وكأنهم هم بلا زلات ولا عيوب ولا أخطاء أو كأنهم
أمنوا مكر الله تعالى وما تخبؤه لهم الأيام
فهذه نصيحة أوجهها لكل من يقرأ كلماتي هذه
أن ينظر لنفسه إلى عيوبها وسقطاتها وزلاتها
يعمل على إصلاحها وتهذيبها وتزكيتها بين الحين
والآخر ولا يجعل الشيطان يعمي بصره وبصيرته بإشغاله
بالآخرين فكل إنسان مسؤول عن نفسه
وإن رأيتم الأخطاء فأصلحوها بحكمة وإن لم تستطيعوا
فالزموا الصمت حتى لا تزيدوها سوءا أوتصبح كارثة
وإن رأيتم المنكرات فأنكروها بألفاظ حسنة وكلمات
راقية تدل على أخلاقكم وتمسككم بتعاليم دينكم
إنه من السفه وقلة الوعي والإدراك أن يظل الإنسان
ينقد ويطعن في فلان وآل فلان وقوم فلان وأخطاء بني
فلان وفضيحة فلان هذا دليل على سواد القلوب وظلمة العقول
فاربأوا بأنفسكم عن هذه الأساليب الدنيئة.. واحذروا أن
تكونوا من المفلسين
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتدرون ماالمفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له
ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة
بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا،
وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم
وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].
هذه دعوة مني دعوة جادة وصادقة فليتكم تأخذوها
مني بحسن ظنكم وجميل فهمكم وعلو أنفسكم وصدق مشاعركم
وتطبقونها ثم تتذكروا يوم نقف بين يدي الخالق سبحانه ليس لنا
إلا ما قدمنا من أقوال وأعمال وما حوته قلوبنا من نوايا
تقبلوا هذه الكلمات من أختكم المذنبة المفرطة لكني
أحب الخير وكل معاني الخير وأسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى
كل خير ... مـ ــ ـط ــ ـر
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSePIpJPc7LgTPLUOZaT4u10auAj8bfE fb9FCw_zb2kaGAt_rUatQ
..