سميتك ثالث والديني
13-12-11, 04:22 pm
الاحساس بالسعادة قد يطيل العمر عند كبار السن
بينت دراسة بريطانية حديثة أن السعادة بين كبار السن لا تحسن نوعية الحياة فحسب ، بل قد تفضي إلى إطالة العمر.
وشمل البحث أكثر من 3800 مشارك قاموا بتسجيل مستويات إحساسهم بالسعادة والقلق وأي مشاعر أخرى قد تنتابهم ، ووجدت الدراسة التي استغرقت 5 سنوات ان الإحساس بالسعادة والحماس والشعور بالغبطة خلال اليوم يقلل احتمالات الوفاة بواقع 35%.
وتم تقسيم المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين سن 52 إلى 79 عاماً إلى مجموعات تبعاً لمدى إحساسهم بالسعادة والإيجابية ، وتوفي 7% من المجموعة الأقل إحساساً بالسعادة ، مقارنة مع 4% فقط بين الفئة الأسعد ، وارتفع معدل الوفاة إلى 5% بين المجموعة المتوسطة.
وباعتبار عامل السن والأمراض المزمنة والاكتئاب والسلوكيات الصحية كممارسة الرياضة البدنية ، وجد الباحثون أن المجموعتين الأخيرتين تراجعت بينهما معدلات الوفاة بواقع 35% و20% تباعاً.
وقال الباحثون :"إن الرابط كان قوياً بما يكفي لاستبعاد عوامل أخرى ، مثل المشاكل الصحية المزمنة والاكتئاب والأمن المالي".
وأضاف بروفيسور علم النفس بجامعة لندن أندرو ستيبتوي : "كنا نتوقع إمكانية وجود صلة بين كيفية إحساس الناس بالسعادة خلال اليوم والوفيات المحتملة في المستقبل ، لكننا ذهلنا من قوة التأثير".
ولم تثبت الدراسة أن السعادة أو نقيضها يؤثران بشكل مباشر على العمر ، بيد أن العواطف الإيجابية قد تساعد في حياة صحية بدنية أفضل بطرق شتى ، كما أن مناطق المخ المسئولة عن السعادة مرتبطة كذلك بعمل الأوعية الدموية ، وسبق أن أظهرت دراسات أخرى أن العواطف تتحكم بخفض أو رفع معدلات هرمون الإجهاد .
وعلقت بروفيسور علم النفس بجامعة كنساس سارة بريسمان على الدراسة التي لم تشارك في إعدادها قائلة :"إن البحث قد يساعد في تأسيس أن السعادة نقطة قلق مشروعة للمعنيين بالصحة". مضيفة :"هناك من يعتقد بأن السعادة شيء فضفاض وأقل علمية ، وليس شيئاً يستدعي القلق مثل الإجهاد والتوتر".
م/ن
بينت دراسة بريطانية حديثة أن السعادة بين كبار السن لا تحسن نوعية الحياة فحسب ، بل قد تفضي إلى إطالة العمر.
وشمل البحث أكثر من 3800 مشارك قاموا بتسجيل مستويات إحساسهم بالسعادة والقلق وأي مشاعر أخرى قد تنتابهم ، ووجدت الدراسة التي استغرقت 5 سنوات ان الإحساس بالسعادة والحماس والشعور بالغبطة خلال اليوم يقلل احتمالات الوفاة بواقع 35%.
وتم تقسيم المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين سن 52 إلى 79 عاماً إلى مجموعات تبعاً لمدى إحساسهم بالسعادة والإيجابية ، وتوفي 7% من المجموعة الأقل إحساساً بالسعادة ، مقارنة مع 4% فقط بين الفئة الأسعد ، وارتفع معدل الوفاة إلى 5% بين المجموعة المتوسطة.
وباعتبار عامل السن والأمراض المزمنة والاكتئاب والسلوكيات الصحية كممارسة الرياضة البدنية ، وجد الباحثون أن المجموعتين الأخيرتين تراجعت بينهما معدلات الوفاة بواقع 35% و20% تباعاً.
وقال الباحثون :"إن الرابط كان قوياً بما يكفي لاستبعاد عوامل أخرى ، مثل المشاكل الصحية المزمنة والاكتئاب والأمن المالي".
وأضاف بروفيسور علم النفس بجامعة لندن أندرو ستيبتوي : "كنا نتوقع إمكانية وجود صلة بين كيفية إحساس الناس بالسعادة خلال اليوم والوفيات المحتملة في المستقبل ، لكننا ذهلنا من قوة التأثير".
ولم تثبت الدراسة أن السعادة أو نقيضها يؤثران بشكل مباشر على العمر ، بيد أن العواطف الإيجابية قد تساعد في حياة صحية بدنية أفضل بطرق شتى ، كما أن مناطق المخ المسئولة عن السعادة مرتبطة كذلك بعمل الأوعية الدموية ، وسبق أن أظهرت دراسات أخرى أن العواطف تتحكم بخفض أو رفع معدلات هرمون الإجهاد .
وعلقت بروفيسور علم النفس بجامعة كنساس سارة بريسمان على الدراسة التي لم تشارك في إعدادها قائلة :"إن البحث قد يساعد في تأسيس أن السعادة نقطة قلق مشروعة للمعنيين بالصحة". مضيفة :"هناك من يعتقد بأن السعادة شيء فضفاض وأقل علمية ، وليس شيئاً يستدعي القلق مثل الإجهاد والتوتر".
م/ن