أم سلطان
11-12-11, 12:53 am
عيسى الحربي– سبق- الرياض: لقي أحد ملاك الإبل المشهورين في منطقة الثمامة (56 سنة) حتفه خنقاً على أيدي مجهولين، بعد أن تعقبوه وهجموا عليه صباح الأربعاء الماضي في المنطقة، وسلبوا ما معه من نقود وسيارة من نوع جيب "v - xr" موديل 2011م.
وكان المواطن صالح دخيل الله العنزي، قد غادر محافظة المجمعة من مخيمه، متوجهاً إلى مدينة الرياض، وأثناء مروره بطريق الثمامة استوقفه جناة مجهولون، وخنقوه وفقاً لتقرير لطب الشرعي، وسلبوا سيارته ومبلغاً مالياً كبيراً ثمن ناقة باعها هناك، قبل أن يرموا جثته في الطريق ويفروا هاربين إلى جهة مجهولة.
وقال لـ "سبق" عبدالله، الابن الأكبر للمغدور به: "إن آخر اتصال تم بينه وبين والده مساء الاثنين الماضي، وكان حينها في طريقه إلى الرياض، ويوم الثلاثاء أبلغنا شرطة المجمعة، وشرطة حي النسيم، ولم نصل إلى جواب، وتوجهنا إلى شرطة الثمامة لتسجيل بلاغ، وهناك صُعقنا بوجود جثة والدنا، وطلبنا رفع تعميم عن السيارة، ولكن تفاجأنا مساء يوم الخميس بعدم تعميم بلاغ أوصاف السيارة".
وأضاف الابن: "لم يعمم البلاغ إلا بعد 18 ساعة من التعرف على الجثة، وهذا من شأنه هروب الجناة إلى أي منطقة يقصدونها دون الإيقاع بهم".
وناشد أبناء وبنات المغدور به، وعددهم 17 ابناً وبنتاً، عبر "سبق"، الجهات الأمنية بتكثيف البحث عن قتلة والدهم. مشيرين إلى أن هذا الفعل الإجرامي يمس أمن البلد.
وكان المواطن صالح دخيل الله العنزي، قد غادر محافظة المجمعة من مخيمه، متوجهاً إلى مدينة الرياض، وأثناء مروره بطريق الثمامة استوقفه جناة مجهولون، وخنقوه وفقاً لتقرير لطب الشرعي، وسلبوا سيارته ومبلغاً مالياً كبيراً ثمن ناقة باعها هناك، قبل أن يرموا جثته في الطريق ويفروا هاربين إلى جهة مجهولة.
وقال لـ "سبق" عبدالله، الابن الأكبر للمغدور به: "إن آخر اتصال تم بينه وبين والده مساء الاثنين الماضي، وكان حينها في طريقه إلى الرياض، ويوم الثلاثاء أبلغنا شرطة المجمعة، وشرطة حي النسيم، ولم نصل إلى جواب، وتوجهنا إلى شرطة الثمامة لتسجيل بلاغ، وهناك صُعقنا بوجود جثة والدنا، وطلبنا رفع تعميم عن السيارة، ولكن تفاجأنا مساء يوم الخميس بعدم تعميم بلاغ أوصاف السيارة".
وأضاف الابن: "لم يعمم البلاغ إلا بعد 18 ساعة من التعرف على الجثة، وهذا من شأنه هروب الجناة إلى أي منطقة يقصدونها دون الإيقاع بهم".
وناشد أبناء وبنات المغدور به، وعددهم 17 ابناً وبنتاً، عبر "سبق"، الجهات الأمنية بتكثيف البحث عن قتلة والدهم. مشيرين إلى أن هذا الفعل الإجرامي يمس أمن البلد.