المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استمراء المعاصي والفواحش انه طوفان التغريب


ولد الديره
28-11-11, 11:13 am
اول مره سافرت خارج المملكه كان عمري 17سنه وكانت الى امريكا
حيث ان والدتي تعالج هناك واخي المرافق لها انتهت اجازته وذهبت لمرافقتها في نيويورك
طبعا سفريتي قبل الدشوش والنت يعني ثقافتي شوي محصوره فيما كنت اشاهده داخل الوطن
كان مرافق لي بالسفر اخو صديق اخي وهو سوري معاه الجنسيه الامريكيه اول ماوصلنا المطار استقبلنا اخوه ونركب معاه وطول الطريق وانا قاعد اشوف كل مايخالف فطرتي السليمه من انحلال وفجور واقول بنفسي وش راح اسوي !!!
الي وصلنا قال عن اذنكم راح اوقف بهذه المحطه كان فيها مطعم وكوفي شوب ( بار) اول ماجلس قام يشرب وانا عيوني طايره لا انا اقدر انكر ولا اقدر اقول شي ابدا
طبعا لما صار بعالم ثاني جتنا امريكيه كلمها من نفس تليفون البار قبل الجوالات وجتنا واخذت تسوق وعيوني طايره
تحول ثقافي خلال ثلاث ساعات لين وصلت للشقه الي فيها اخوي ووالدتي
يوم وراء يوم ثلاث اربع خمس ايام لين وصلت شهر شهرين صار الشي قدامي عادي ولا فيه اي شي تبلد بالاحاسيس
للاسف ان الامور هذي اذا تبلدت باحاسيس الشخص واعتبرها عادي ان يراها يوميا ستكون ايضا عادي في وجودها داخل مجتمعه هي مجرد انقلاب فوضوي وسيكون قنوات طبيعيه وهذه القنوات ستكون مدمره لاشياء اخرى
الموضوع ذو شجون والي اثارني اني اكتب هذا
ان بريده عام 1412
تختلف اختلاف كثيرا عن بريده 1432
والله يستر من عام 1452

أم سلطان
28-11-11, 02:31 pm
الله يردنا الى الدين رد حميدا.
الدين حورب بطرق عده منها خفيه ومنها واضحه للعيان .
يكفي ان اطلاق كلمة ارهابي على المتدين لدرجة انا ابناء العائله الوحده احذو يطلقونها على بعض من بعد ماكان المتدين له قيمته واحترامه شوهة صورته .
تغريب بتعليم نغريب بكل امور الحياة فماكنا ننتقده بالامس اصبح طبيعي الان .
شيخ كان لايوجد لديه تلفاز بالبيت مع كثرة اعماله الخارجيه وسفراته اصبحت القنوات الفظائيه الان شي اساسيه بجلسته فما بالك بصغار السن .
الشق اكبر من الرقعه الله يصلح ولاة امورنا فبصلاحهم تصلح البقيه ان شاء الله .


(يقال كثر المساس يميت الاحساس )

غـصـون
28-11-11, 05:15 pm
يالله ان تستر .. والابتعاث مصايبه اكثر من فوائده

╝◄ ساندرا ►╚
29-11-11, 01:01 am
الله يستر وماخفي اعظم
الله يجزاك خير

محبة الجنان
29-11-11, 01:45 am
ربي يحفظنا
نحن في أخر الزمان والقابض على دينه كالقابض على الجمر