المبصر
27-11-11, 01:47 am
الهدف من المقاله ان نوضح حقيقه هامه وهي ان هناك موجه جديده قديمه تتغير صورها واشكالها وجوهرها واحد تجتاح المجتمعات الاسلاميه هذفها عزل الدين عن الحياه وجعله شأن فردي وتفسير التاريخ بأنه حركه الانسان في البحث عن الطعام والاعلاء القيم الماديه والاباحيه و تحرير الفرد من المسؤليه الاجتماعيه ورمي اخطائه وعيوبه على المجتمع تمهيدا لتجريده من الاخلاق والمعايير التي تحكم سلوكه وهو هدف تلمودي لتدمير الامميين ( الجويم ) استطاعت ان تهدم الغرب وتحرره من سيطره الديانه النصرنيه
وهي تحاول اعاده هذا السناريو في مجمتعات المسلمين بصوره مغايره تخفي الانياب والمخالب في قماش الحرير
يقول المفكر انور الجندي رحمه الله ( ومن سموم المدرسه الفكريه التغريبيه ان المجرم مريض ويحتاج الى العلاج وانه ليس مسؤلا عن جرائمه وهي دعوه تلموديه تعارض مفهوم الثواب والعقاب والقول بمسؤليه المجتمع عن انحرفات الفرد هي دعوده تلموديه غاليه ) من كتاب مايختلف فيه الاسلام عن الفكر الغربي والماركسي
ان مدارس الغرب الحديثه التي سميت زورا وكذبا الحضاره الانسانيه او الفكر الانساني العالمي المعاصر وهو في الحقيقه نتيجه لتفاعل واقع الغرب مع تراثه الفكري
فابدع فلاسفه الغرب اللبراليه والماركسيه والوجوديه والعلمانيه وكلها افكار ومفاهيم مستمده من تراث الغرب الفكري اليوناني والروماني والمسيحي واليهودي تفاعلت هذه الاربع مع واقع الغرب فأفرزت الحضاره الحديثه وسميت كذبا لغه العصر وحضاره العصر والفكر الانساني وصبغت بصبغه العالميه
وقامت الدارونيه على اساس الحيوانيه الانسانيه وقالت ان الانسان حيوان متطور وعممت هذا التطور لتصل الى تطور القيم والدين والمفاهيم
ثم جأت الفرويديه في التحليل النفسي واعلت الدوافع الجنسيه وفسرت الانسان من خلال شهوته وغرائزه وجعلت الجنس امر جسدي لا علاقه للاخلاق به مثل الاكل والشرب والاخراج وان ضبطه سبب للكبت والعقد والامراض النفسيه ورفضو نظريه لامارك التي تجعل الاارده الانسانيه هي المحرك ونظريه ابراهام ماسلوا التي تجعل تحقيق الذات وتوكيدها والمعرفه في رأس الدوافع الانسانيه
وقد اكتشف صبر جرجس وهو مسيحي دعا الى الفرويديه في مصر خمسين عاما ثم اكتشف انها منقوله من التلمود والف كتابا في نقضها وكثير من علماء النفس اليوم من العرب يؤمنون بنظريه فرويد الجنسيه التي بنيت على اساطير الاسرئليات التي هدفها هدم اخلاق الامميين ( الجوايم ) وتخريبها
ثم جأت الدوركميه الاجتماعيه التي تري الاخلاق والدين ظاهره اجتماعيه قابله للتغير حسب كل مجتمع وجأت نظريه الانثربولوجيا التي تري الدين بدأ وثنيا ثم توحد في اليهوديه ودرست المجتمعات الاباحيه الشاذه وحاولت ان تعمم ظاهره تعدد الازواج والاباحيه الجنسيه واعلاء الوحداويه الزوجيه ومحاربه التعدد
وقد قام الغزو الاستعماري الحديث بمحاوله احتواء الاسلام وتقزيمه وتفسيره بالفلاسفه الغربيه التي تري انه شأن فردي يكون فيه اتصال بين القلب والسماء وينعزل عن واقع الحياه وبث الفلاسفه الغربيه التي تؤمن بنفي مسؤليه الفرد والدعوى بان الاخلاق ليس لها قيمه ذاتيه ثابته وانما كل مجتمع يؤمن بهذه الاخلاق ويلزم الناس بها ولاشأن للفرد بها ولا للعقل ولاتفسر وهي حتميه وجبريه
ان محاوله أحتواء الفكر الاسلامي ومحاصرته بالدعايه والتعليم والاعلام وغرس الدعاه التغريبيون في جسد الامه الاسلاميه وتقريب الاسلاميين بالمفهوم الغربي الذي يجعل الاسلام يطبق كما يطبق في الغرب اسلام الشعائر وحريه اللفظ ولايوجه الحياه هو هدف الاستعمار في قديم الدهر وحديثه لاينزع عن قيد انمله ومحاوله تفسير سلوك الاستعمار تجاه المسلمين بالمنفعه الماديه وبحث الغرب عن مصالحه قفز على حقائق التاريخ والعقيده التي تؤكد حقيقه الصراع الفكري مع الغرب
هم يريدون اسلام الغنوشي الذي عاشه في بريطانيا ان يطبق في تونس فالدستور دستورهم ودعاتهم موجودون ولامانع من تغيير الصوره والجوهر ثابت ولذا دعم الغنوشي علمانيو العرب امثال عزمي بشاره الذي طمأن علماني تونس الى ان حزب العداله والتنميه سوف يحكم تونس بطريقه التعدديه والديمقرطيه واباحه الخمور وابطال الشريعه وعدم العمل بها الا بتصويت من البرلمان وهكذا يصوت الناس على دين الله ويكون امر اختياريا وسوف يكون الوضع كما هو الا ان المساجد سوف تفتح للمصلين وسوف تنشط الدعوه الى الاسلام ويباح الكلام والفكر بضوابط الديمقراطيه ويكون الحجاب اختياريا تعديل للوضع السابق حين كان الحجاب ممنوعا وهو شريعه ربانيه لاتقبل المساومه وانصاف الحلول
ان احتواء الفكر الاسلامي له ثلاثه اهداف
1 - تذويب الذاتيه الاسلاميه و الصمود الاسلامي الفكري والمشاعري والجهادي الذي يستعصي على الذوبان في بوتقه الامميه العالميه وتحمي الذاتيه الاسلاميه من الطمس والتشويه
2 - ضرب الوحده الاسلاميه القائمه على المرجعيه الاسلاميه ببث الفرق القديمه الغنوصيه الماديه الاباحيه امثال النصريه العلويه والرافضه المجوسيه واعطأئها القياده الفكريه والسياسيه في مجتمعات المسلمين
3 - تشويه الشريعه الاسلاميه وجعلها شريعه القطع والقتل والجلد والقسوه وهي جزئيه شرعيه لاتغطي (5%) من الشريعه لا شريعه الرحمه والعدل والقيام بالقسط كما في قوله ( وما ارسلناك الا رحمه للعالمين)
لابد لناشئه المسلمين ان يوقنوا ان الاسلام شي مباين ومخالف للقيم الغربيه وان له ذاتيه خاصه لايقبل كل شي ولا يرفض كل شي وان معطيات الحضاره المعاصره كالمواد الخام التي يشكلها الاسلام وفق نظرته للوجود وللكون
ان الدين الاسلامي قام على ثنائيه الثوابت والمتغرات والماديه والروحيه والارض والسماء لقد قال محمد اقبال ان حضاره الاسلام في هذا الايه ( واتبغ في ما اتاك الله الدار الاخره ولاتنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك )
ان الدروانيه قامت على التطور المطلق واليونانيه قامت على الثبات المطلق والاسلام قال بثبات الاصول والعقيده ومتغيرات الاحكام الفقهيه التي تختلف باختلاف المناط المتعلق باختلاف الزمان والمكان والشخص والاعراف
لقد قامت النظريات على لغربيه في الفن على الفن للفن وفي الاجتماع على الجبريه الجمعيه ونفي اختيار الفرد وفي النفس على الدافع الجنسي وفي السياسه على المكافليله وفي الاقتصاد على الماركسيه والحتميه الاقتصاديه التي تفسر التاريخ في بحث الانسان عن طعامه وفي القانون بالقوانين الوضعيه وفي البليوجيا بالتطوريه الدارونيه
الخلاصه
ان الانسان مسؤل عن تصرفاته وان رمي الاخطاء على المجتمع نظريه غربيه تلموديه قامت على يد فرويد ودوركايم ودارون
ان من اوجب الوجبات حمايه الذات الاسلاميه من الانصهار في بوتقه الامميه
ان الوجب تصحيح الاخطاء في المجتمعات الاسلاميه
ان الاسلام دين مباين للفلاسفه الغرييه المعاصره التي فرضت على العالم الاسلامي ومخالف لها رغم كثره دعاتها في الوسائل التواصليه والتعليمه في مجتمعات المسلمين
ان فلاسفة المجتمع الغربي قامت على اساس اليهوديه والنصرانيه والرمانيه والاغريقه التي تفاعلت مع الواقع الغربي ابان الثوره الصناعيه وافرزت حضاره سميت كذبا وزورا حضاره عالميه وانسانيه وقيل عنها انها لغه العصر وحضاره العصر وهي الجديد
ودمتم سالمين
وهي تحاول اعاده هذا السناريو في مجمتعات المسلمين بصوره مغايره تخفي الانياب والمخالب في قماش الحرير
يقول المفكر انور الجندي رحمه الله ( ومن سموم المدرسه الفكريه التغريبيه ان المجرم مريض ويحتاج الى العلاج وانه ليس مسؤلا عن جرائمه وهي دعوه تلموديه تعارض مفهوم الثواب والعقاب والقول بمسؤليه المجتمع عن انحرفات الفرد هي دعوده تلموديه غاليه ) من كتاب مايختلف فيه الاسلام عن الفكر الغربي والماركسي
ان مدارس الغرب الحديثه التي سميت زورا وكذبا الحضاره الانسانيه او الفكر الانساني العالمي المعاصر وهو في الحقيقه نتيجه لتفاعل واقع الغرب مع تراثه الفكري
فابدع فلاسفه الغرب اللبراليه والماركسيه والوجوديه والعلمانيه وكلها افكار ومفاهيم مستمده من تراث الغرب الفكري اليوناني والروماني والمسيحي واليهودي تفاعلت هذه الاربع مع واقع الغرب فأفرزت الحضاره الحديثه وسميت كذبا لغه العصر وحضاره العصر والفكر الانساني وصبغت بصبغه العالميه
وقامت الدارونيه على اساس الحيوانيه الانسانيه وقالت ان الانسان حيوان متطور وعممت هذا التطور لتصل الى تطور القيم والدين والمفاهيم
ثم جأت الفرويديه في التحليل النفسي واعلت الدوافع الجنسيه وفسرت الانسان من خلال شهوته وغرائزه وجعلت الجنس امر جسدي لا علاقه للاخلاق به مثل الاكل والشرب والاخراج وان ضبطه سبب للكبت والعقد والامراض النفسيه ورفضو نظريه لامارك التي تجعل الاارده الانسانيه هي المحرك ونظريه ابراهام ماسلوا التي تجعل تحقيق الذات وتوكيدها والمعرفه في رأس الدوافع الانسانيه
وقد اكتشف صبر جرجس وهو مسيحي دعا الى الفرويديه في مصر خمسين عاما ثم اكتشف انها منقوله من التلمود والف كتابا في نقضها وكثير من علماء النفس اليوم من العرب يؤمنون بنظريه فرويد الجنسيه التي بنيت على اساطير الاسرئليات التي هدفها هدم اخلاق الامميين ( الجوايم ) وتخريبها
ثم جأت الدوركميه الاجتماعيه التي تري الاخلاق والدين ظاهره اجتماعيه قابله للتغير حسب كل مجتمع وجأت نظريه الانثربولوجيا التي تري الدين بدأ وثنيا ثم توحد في اليهوديه ودرست المجتمعات الاباحيه الشاذه وحاولت ان تعمم ظاهره تعدد الازواج والاباحيه الجنسيه واعلاء الوحداويه الزوجيه ومحاربه التعدد
وقد قام الغزو الاستعماري الحديث بمحاوله احتواء الاسلام وتقزيمه وتفسيره بالفلاسفه الغربيه التي تري انه شأن فردي يكون فيه اتصال بين القلب والسماء وينعزل عن واقع الحياه وبث الفلاسفه الغربيه التي تؤمن بنفي مسؤليه الفرد والدعوى بان الاخلاق ليس لها قيمه ذاتيه ثابته وانما كل مجتمع يؤمن بهذه الاخلاق ويلزم الناس بها ولاشأن للفرد بها ولا للعقل ولاتفسر وهي حتميه وجبريه
ان محاوله أحتواء الفكر الاسلامي ومحاصرته بالدعايه والتعليم والاعلام وغرس الدعاه التغريبيون في جسد الامه الاسلاميه وتقريب الاسلاميين بالمفهوم الغربي الذي يجعل الاسلام يطبق كما يطبق في الغرب اسلام الشعائر وحريه اللفظ ولايوجه الحياه هو هدف الاستعمار في قديم الدهر وحديثه لاينزع عن قيد انمله ومحاوله تفسير سلوك الاستعمار تجاه المسلمين بالمنفعه الماديه وبحث الغرب عن مصالحه قفز على حقائق التاريخ والعقيده التي تؤكد حقيقه الصراع الفكري مع الغرب
هم يريدون اسلام الغنوشي الذي عاشه في بريطانيا ان يطبق في تونس فالدستور دستورهم ودعاتهم موجودون ولامانع من تغيير الصوره والجوهر ثابت ولذا دعم الغنوشي علمانيو العرب امثال عزمي بشاره الذي طمأن علماني تونس الى ان حزب العداله والتنميه سوف يحكم تونس بطريقه التعدديه والديمقرطيه واباحه الخمور وابطال الشريعه وعدم العمل بها الا بتصويت من البرلمان وهكذا يصوت الناس على دين الله ويكون امر اختياريا وسوف يكون الوضع كما هو الا ان المساجد سوف تفتح للمصلين وسوف تنشط الدعوه الى الاسلام ويباح الكلام والفكر بضوابط الديمقراطيه ويكون الحجاب اختياريا تعديل للوضع السابق حين كان الحجاب ممنوعا وهو شريعه ربانيه لاتقبل المساومه وانصاف الحلول
ان احتواء الفكر الاسلامي له ثلاثه اهداف
1 - تذويب الذاتيه الاسلاميه و الصمود الاسلامي الفكري والمشاعري والجهادي الذي يستعصي على الذوبان في بوتقه الامميه العالميه وتحمي الذاتيه الاسلاميه من الطمس والتشويه
2 - ضرب الوحده الاسلاميه القائمه على المرجعيه الاسلاميه ببث الفرق القديمه الغنوصيه الماديه الاباحيه امثال النصريه العلويه والرافضه المجوسيه واعطأئها القياده الفكريه والسياسيه في مجتمعات المسلمين
3 - تشويه الشريعه الاسلاميه وجعلها شريعه القطع والقتل والجلد والقسوه وهي جزئيه شرعيه لاتغطي (5%) من الشريعه لا شريعه الرحمه والعدل والقيام بالقسط كما في قوله ( وما ارسلناك الا رحمه للعالمين)
لابد لناشئه المسلمين ان يوقنوا ان الاسلام شي مباين ومخالف للقيم الغربيه وان له ذاتيه خاصه لايقبل كل شي ولا يرفض كل شي وان معطيات الحضاره المعاصره كالمواد الخام التي يشكلها الاسلام وفق نظرته للوجود وللكون
ان الدين الاسلامي قام على ثنائيه الثوابت والمتغرات والماديه والروحيه والارض والسماء لقد قال محمد اقبال ان حضاره الاسلام في هذا الايه ( واتبغ في ما اتاك الله الدار الاخره ولاتنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك )
ان الدروانيه قامت على التطور المطلق واليونانيه قامت على الثبات المطلق والاسلام قال بثبات الاصول والعقيده ومتغيرات الاحكام الفقهيه التي تختلف باختلاف المناط المتعلق باختلاف الزمان والمكان والشخص والاعراف
لقد قامت النظريات على لغربيه في الفن على الفن للفن وفي الاجتماع على الجبريه الجمعيه ونفي اختيار الفرد وفي النفس على الدافع الجنسي وفي السياسه على المكافليله وفي الاقتصاد على الماركسيه والحتميه الاقتصاديه التي تفسر التاريخ في بحث الانسان عن طعامه وفي القانون بالقوانين الوضعيه وفي البليوجيا بالتطوريه الدارونيه
الخلاصه
ان الانسان مسؤل عن تصرفاته وان رمي الاخطاء على المجتمع نظريه غربيه تلموديه قامت على يد فرويد ودوركايم ودارون
ان من اوجب الوجبات حمايه الذات الاسلاميه من الانصهار في بوتقه الامميه
ان الوجب تصحيح الاخطاء في المجتمعات الاسلاميه
ان الاسلام دين مباين للفلاسفه الغرييه المعاصره التي فرضت على العالم الاسلامي ومخالف لها رغم كثره دعاتها في الوسائل التواصليه والتعليمه في مجتمعات المسلمين
ان فلاسفة المجتمع الغربي قامت على اساس اليهوديه والنصرانيه والرمانيه والاغريقه التي تفاعلت مع الواقع الغربي ابان الثوره الصناعيه وافرزت حضاره سميت كذبا وزورا حضاره عالميه وانسانيه وقيل عنها انها لغه العصر وحضاره العصر وهي الجديد
ودمتم سالمين