ملقاط
22-11-11, 12:43 pm
أسَتيقضت حائل يَومها الجديد !! بصباح لطالما تكررت مشاهده منذ فَتره !! فقدت خلالها 12 طالبه من طالبات جامعة
حائل ! أستيقضت معه أسر على جُثث بناتها ! ممن ودعوهم فَجر كُل يومْ !! فاطمة استيقظت من فراشها لتجد
والدتها ذهبت للجامعة كعادتها !! ولكنها أحسست بشي قريب اعتلاء أصوات ونياحْ وبكاء وصراخْ خرجتْ من غرفه والدتها
لتجد أسرتها يبكون !! مالذي حل بهم ! يالله سألتهم مابكم ياقومْ ! حضنتها جدتها لتمسح على رأسها وتقول والدتكْ انتقلت إلى جوار ربها !! صُعقت تلك الصغيرة من الخبر !! كيف ياجده أمي صحيحة الجسد ! لم أذكر يوما شكت من علة ! حضنتها الجدة وقالتْ ! هي بالفعل ولكنْ ذهبت بحادث ! انهمرت دموع تلك الفتاه واتجهت لغرفة والدتها تناظر أشيائها ! وتشُم ملابسها ! ذهبت تقبل تلك الفراش كونه أحتضنها لإاخر ليله ! ولا تزال رائحتها تفوح مع جنابته !! انحرفت قليلا ! ووجدت بعض كُتب والدتها ملقاة على الأرض ! ربما لن ترفع أبدا !! حارت أقدامها وفرغ قلبها !! وصرخت صرخة حنتْ لها العصافير بسمائها !! وكأن جدران الغرفة تعزيها !! كونه حضنت بين أروقتها أعز إنسان لفاطمة !! خرجت تلك الفتاه متذكرة آخر كلمة نادتها بها والدتها وكانت تقول ( فطوم نامي أنا أخرج للجامعه وأعود بالمساء وأحضر لك الحلوى ) رسخت تلك الحروف بمسامع تلك البريئة !! وأيقنت بأنها لن تعود ! ذهبت لجدتها يعتصر قلبها الحزن !ومغرقتا عيونها الدموع ! وقالت وآجدتاه ! أذهبوا بي لمكان آمي ! لعلي أجد بها روحا وأحضنها وأقول سامحكِ الله ياماما !! دعي العلم عنكِ ! وأجلسي وامنحيني الحنان ! أسوة بالبراءات مثلي !! صعقت الجدة وقالتْ ! يافاطمة دعي والدتك ! فقالت ياجدي لن أنساها ! أذهبوا بي لمكان حادثه !! أقنعتها الجدة واقتنعت تلك الصغيرة ! وإحساس الجدة يقول لو ذهبت ماذا ستجد !! أشلاء تقطعت ملابس تقطر دما!!كُتب تنسج داخلها حروفا ربما لتظل غامضة ليوم الدين ! ركام حديد !وشنط وعبايات ! كُلها ملقاة أرضا
وحالها يتقبل العزاء بمن كان يحملهن !!
مسحت دموعها فاطمة ! وقالت عن مضض ! جدتي جامعة حائل متى أنشئت ! فقالت الجدة
منذ 7 سنواتْ !! همرت دموعها فاطمة وقالت سبع سنوات ! وهي يموت من أجل الوصول إليها بنات الآخرين ! طرقت الجدة رأسها وقالت نعم يافاطمه !
سبع سنوات مضت على إنشاء جامعة حائل ولكن لاتزال تراوح مكانها ! تقدمت مثيلاتها من الجامعات ممن ولدن بعام واحد وكانتا سريعة الانتشار ! بعكس تلك الجامعة المشئومة !! التي ظلت تراوح مكانها على مر العصور والازمنه !
قابعة بجدرانها على ضفاف مدينة حائل وكأنها أحد المساجد الحرم التي تشد لها الرحال ! يسافر من أجل الوصول إليها آلاف الطلاب والطالبات من محافظات المنطقة والقرى والهجر ! باحثين عن العلم ! لا الموتْ ! ولو كان قضاء الله وقدرة نافذ ولكن الأسباب لآبد أن تفعل
جامعة حائل جامعة العشوائية والتخطيط 1 تفتقد لآابسط مقومات البيئة التعليمية
لست أنا من يقول فطلابها وطالباتها يقولون ذلك ! خطط دراسية تتغير بكل لحظه ! ومكافئات متقطعة منذ شهور ! ومستجدين لم تصل لهم بطاقتهم البنكية حتى صباح تلك الفاجعة 0 اذهبوا لمواقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية وستروا العجب والعجاب !
بلا شك جامعة محدودة الانتشار ! رغم دعم خادم الحرمين الشريفين لإبناءه الطلاب والطالبات بكافة المجالات وحرصه الشديد على وصول المرافق التعليمية كافة أرجاء الوطن ومحافظاته !
وكما هو معروف أن طالبات فاجعة صباح حائل يقطعن 480 كيلو ذهابا وإيابا من أجل العلم ! يتركن خلفهن أطفالا كاحال فاطمة وأسر ومقعدين وكبار في السن ! من الساعه الثالثه فجرا ! ولن يعدن سوى الخامسة مساء ! كيف يامعالي وزير التعليم العالي ويا معالي مدير الجامعة السكوت على تلك الأوضاع التعليمية السيئة والمحفوفة بالمخاطر ! لآ أمان تعليمي ولا يومي ! سايرة تحمل روحها على كف عفريت
ومردده ربما لآأعود !
ياسمو أمير منطقة حائل ! المصاب جلل ونفوس أهاليهن يشوبها الانكسار ! فالعزاء
لايضمد الجراح ولجان تقصي الحقائق لم تثمر مالم يكون هناك تنسيق وتخطيط مسبق
يعالج الأوضاع التعليمية !ويقيس مسافات حضور الطاليات وفتح فروع بالمحافظات والمدن بأسر وقت ممكن ! فالضحايا كثر !والقدر لآيرحم حقا ! ولا يشفع لطالب علم
والأيام تسير وتظل جامعة حائل تراوح مكانها !بلا روح
فأمل ذوي تلك الفتيات بسموك كبير !وسكان تلك القرى يرون بك نورا يطرد دجى لياليهم !
رحم الله المتوفيات والهم على ذويهم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
شكرا ابواليس
حائل ! أستيقضت معه أسر على جُثث بناتها ! ممن ودعوهم فَجر كُل يومْ !! فاطمة استيقظت من فراشها لتجد
والدتها ذهبت للجامعة كعادتها !! ولكنها أحسست بشي قريب اعتلاء أصوات ونياحْ وبكاء وصراخْ خرجتْ من غرفه والدتها
لتجد أسرتها يبكون !! مالذي حل بهم ! يالله سألتهم مابكم ياقومْ ! حضنتها جدتها لتمسح على رأسها وتقول والدتكْ انتقلت إلى جوار ربها !! صُعقت تلك الصغيرة من الخبر !! كيف ياجده أمي صحيحة الجسد ! لم أذكر يوما شكت من علة ! حضنتها الجدة وقالتْ ! هي بالفعل ولكنْ ذهبت بحادث ! انهمرت دموع تلك الفتاه واتجهت لغرفة والدتها تناظر أشيائها ! وتشُم ملابسها ! ذهبت تقبل تلك الفراش كونه أحتضنها لإاخر ليله ! ولا تزال رائحتها تفوح مع جنابته !! انحرفت قليلا ! ووجدت بعض كُتب والدتها ملقاة على الأرض ! ربما لن ترفع أبدا !! حارت أقدامها وفرغ قلبها !! وصرخت صرخة حنتْ لها العصافير بسمائها !! وكأن جدران الغرفة تعزيها !! كونه حضنت بين أروقتها أعز إنسان لفاطمة !! خرجت تلك الفتاه متذكرة آخر كلمة نادتها بها والدتها وكانت تقول ( فطوم نامي أنا أخرج للجامعه وأعود بالمساء وأحضر لك الحلوى ) رسخت تلك الحروف بمسامع تلك البريئة !! وأيقنت بأنها لن تعود ! ذهبت لجدتها يعتصر قلبها الحزن !ومغرقتا عيونها الدموع ! وقالت وآجدتاه ! أذهبوا بي لمكان آمي ! لعلي أجد بها روحا وأحضنها وأقول سامحكِ الله ياماما !! دعي العلم عنكِ ! وأجلسي وامنحيني الحنان ! أسوة بالبراءات مثلي !! صعقت الجدة وقالتْ ! يافاطمة دعي والدتك ! فقالت ياجدي لن أنساها ! أذهبوا بي لمكان حادثه !! أقنعتها الجدة واقتنعت تلك الصغيرة ! وإحساس الجدة يقول لو ذهبت ماذا ستجد !! أشلاء تقطعت ملابس تقطر دما!!كُتب تنسج داخلها حروفا ربما لتظل غامضة ليوم الدين ! ركام حديد !وشنط وعبايات ! كُلها ملقاة أرضا
وحالها يتقبل العزاء بمن كان يحملهن !!
مسحت دموعها فاطمة ! وقالت عن مضض ! جدتي جامعة حائل متى أنشئت ! فقالت الجدة
منذ 7 سنواتْ !! همرت دموعها فاطمة وقالت سبع سنوات ! وهي يموت من أجل الوصول إليها بنات الآخرين ! طرقت الجدة رأسها وقالت نعم يافاطمه !
سبع سنوات مضت على إنشاء جامعة حائل ولكن لاتزال تراوح مكانها ! تقدمت مثيلاتها من الجامعات ممن ولدن بعام واحد وكانتا سريعة الانتشار ! بعكس تلك الجامعة المشئومة !! التي ظلت تراوح مكانها على مر العصور والازمنه !
قابعة بجدرانها على ضفاف مدينة حائل وكأنها أحد المساجد الحرم التي تشد لها الرحال ! يسافر من أجل الوصول إليها آلاف الطلاب والطالبات من محافظات المنطقة والقرى والهجر ! باحثين عن العلم ! لا الموتْ ! ولو كان قضاء الله وقدرة نافذ ولكن الأسباب لآبد أن تفعل
جامعة حائل جامعة العشوائية والتخطيط 1 تفتقد لآابسط مقومات البيئة التعليمية
لست أنا من يقول فطلابها وطالباتها يقولون ذلك ! خطط دراسية تتغير بكل لحظه ! ومكافئات متقطعة منذ شهور ! ومستجدين لم تصل لهم بطاقتهم البنكية حتى صباح تلك الفاجعة 0 اذهبوا لمواقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية وستروا العجب والعجاب !
بلا شك جامعة محدودة الانتشار ! رغم دعم خادم الحرمين الشريفين لإبناءه الطلاب والطالبات بكافة المجالات وحرصه الشديد على وصول المرافق التعليمية كافة أرجاء الوطن ومحافظاته !
وكما هو معروف أن طالبات فاجعة صباح حائل يقطعن 480 كيلو ذهابا وإيابا من أجل العلم ! يتركن خلفهن أطفالا كاحال فاطمة وأسر ومقعدين وكبار في السن ! من الساعه الثالثه فجرا ! ولن يعدن سوى الخامسة مساء ! كيف يامعالي وزير التعليم العالي ويا معالي مدير الجامعة السكوت على تلك الأوضاع التعليمية السيئة والمحفوفة بالمخاطر ! لآ أمان تعليمي ولا يومي ! سايرة تحمل روحها على كف عفريت
ومردده ربما لآأعود !
ياسمو أمير منطقة حائل ! المصاب جلل ونفوس أهاليهن يشوبها الانكسار ! فالعزاء
لايضمد الجراح ولجان تقصي الحقائق لم تثمر مالم يكون هناك تنسيق وتخطيط مسبق
يعالج الأوضاع التعليمية !ويقيس مسافات حضور الطاليات وفتح فروع بالمحافظات والمدن بأسر وقت ممكن ! فالضحايا كثر !والقدر لآيرحم حقا ! ولا يشفع لطالب علم
والأيام تسير وتظل جامعة حائل تراوح مكانها !بلا روح
فأمل ذوي تلك الفتيات بسموك كبير !وسكان تلك القرى يرون بك نورا يطرد دجى لياليهم !
رحم الله المتوفيات والهم على ذويهم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
شكرا ابواليس