التحليل الحقيقي
20-11-11, 10:49 pm
‫ظ…ط¨ط§ط±ظƒ : ظ„ظ… ط£ظƒظ† ط£ظ†طھظˆظٹ !‬‎ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=nAchzllGGHY&feature=related)
لقد كثر النقاش حول موضوع الثوارت حتى أصبح مملا, ولكني من خلال هذا الموضوع (انتويت) أن أبين لكم وجهة نظري وموقفي النهائي..
قلت منذ إنطلاق أول ثورة في تونس بحدوث الفوضى والاضطراب والفتن وتدخل اليد الأجنبية .. ورددت : إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن .. ولكن الكثير من الناس غرته بدايات الثورات فطار بها فرحا , بل حتى بعض الأخوة (وأخص مصر تحديدا) عندما كنت أناقشهم عن عدم رضا (سعادتي) عن الثورات يقولون : معليش دي نتيجة لتربية الخنوع والركوع والظلم (يمعني إنهم كانوا في عليين !!) .. ولما استمرت الثورة وبدأت الأمور تتشعب وتتخذ مسارات غير محمودة, وانتشرت الفوضى وعدم الطمأنينة, كنت إذا سألتهم : هاااه ! قالوا معللين رغم وضوح الحسرة في وجوههم وأصواتهم : معلهش أصل إنته ما بتفهمش في التاريخ دي الثورات في كل العالم عايزة سنوات وسنوات حتى يقطفوا ثمارها . فأقول : وحتى تمضي سنوات وسنوات من ضياع الثروات والأنفس والأمن تكون أنت وهو : كل عام وأنت طيب !!
يبدو أن البعض لازال يحلل أحداثا تاريخية سابقة في ضوء الظروف السابقة وليس في ظل المتغيرات المتعددة والمختلفة في عصرنا من .
لقد مللت نقاش هذه الثورات ورؤية أخبارها , حتى أنني أصبحت عندما أرى أخبار الثورات العربية أقوم بتغيير القناة مباشرة ولا أكترث بما يحدث لعدة أسباب :
1- عدم قناعتي بهذه الثورات (رغم قناعتي بعدم جدارة حكام العرب )
2- أن الإعلام يغير الحقائق ويزيفها وليبيا خير دليل فما قتله الناتو وثواره يفوق الخمسين ألف وقد سووا بعض المدن الليبية بالأرض ولكن لم نر ذلك ولم نسمع عنه بينما (لو ضرط سيف الإسلام لنقل الإعلام ذلك ), لكنهم لن ينقلوا تهديد قبيلة القذاذفة لأهالي مصراته والزنتان انتقاما للقذافي , وتهديد قبيلة عبدالفتاح يونس للمجلس الانتقالي وادعاءهم أن من قتله في بنغازي ينتمي للمجلس الانتقالي, وتهديد بلحاج وجماعته (تنظيم القاعدة) للمجلس الانتقالي إن تجاهلولهم في الحكومة .. لقد غطت الجزيرة وأخواتها ما تريد وطارت فرنسا بالنفط, وجعلوا اعتقال سيف الإسلام تغطية لأصوات الرصاص التي بدأت في الانطلاق ..)
3- إننا في زمن فتنة والأولى فيه حفظ اللسان والانصراف إلى عبادة الرحمن فقد استشرفتنا الفتن,واختلطت علينا الأمور فقد ذكر حذيفة رضي الله عنه " "إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؛ فلينظر، فإن كان رأى حلالاً كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة، وإن كان يرى حراماً كان يرى حلالاً فقد أصابته الفتنة".
4- إن متابعة هذه الثورات والمظاهرات فيه ضاع للوقت , وتتبع للتحليلات والأخبار الواهية , وما كان هذا دأب الرسول عليه الصلاة والسلام ولا دأب السلف الصالح؛ فالمؤمن إذا حزبه أمر لا يفزع لقناة يتتبعها ثم ينتقل لأخرى وهكذا بل يفزع إلى الله تعالى . فعندما استيقظ عليه السلام ذات ليلة قال : سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن؟!! ثم أمر بالعلاج وهو اللجوء إلى الله تعالى ودعاءه ومناجاته : "أيقظوا صويحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ". ومما يوضح أهمية الدعاء في الفتن قوله عليه السلام: " تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغريق "
ولذا أقول لكم أنني ما كنت أنتوي أقول :
طُـز
للثوارت العربية وأخبارها
ولكني تيقنت بعد تجربة أنه :
"ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به"
وخير ما نعوذ به هو ذكرالله تعالى فعبادة في الفتنة كهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولذا سيكون همي هو : إصلاح نفسي ..
هذا ما انتويت فعله
(ولكل امرئ ما نوى)
لقد كثر النقاش حول موضوع الثوارت حتى أصبح مملا, ولكني من خلال هذا الموضوع (انتويت) أن أبين لكم وجهة نظري وموقفي النهائي..
قلت منذ إنطلاق أول ثورة في تونس بحدوث الفوضى والاضطراب والفتن وتدخل اليد الأجنبية .. ورددت : إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن .. ولكن الكثير من الناس غرته بدايات الثورات فطار بها فرحا , بل حتى بعض الأخوة (وأخص مصر تحديدا) عندما كنت أناقشهم عن عدم رضا (سعادتي) عن الثورات يقولون : معليش دي نتيجة لتربية الخنوع والركوع والظلم (يمعني إنهم كانوا في عليين !!) .. ولما استمرت الثورة وبدأت الأمور تتشعب وتتخذ مسارات غير محمودة, وانتشرت الفوضى وعدم الطمأنينة, كنت إذا سألتهم : هاااه ! قالوا معللين رغم وضوح الحسرة في وجوههم وأصواتهم : معلهش أصل إنته ما بتفهمش في التاريخ دي الثورات في كل العالم عايزة سنوات وسنوات حتى يقطفوا ثمارها . فأقول : وحتى تمضي سنوات وسنوات من ضياع الثروات والأنفس والأمن تكون أنت وهو : كل عام وأنت طيب !!
يبدو أن البعض لازال يحلل أحداثا تاريخية سابقة في ضوء الظروف السابقة وليس في ظل المتغيرات المتعددة والمختلفة في عصرنا من .
لقد مللت نقاش هذه الثورات ورؤية أخبارها , حتى أنني أصبحت عندما أرى أخبار الثورات العربية أقوم بتغيير القناة مباشرة ولا أكترث بما يحدث لعدة أسباب :
1- عدم قناعتي بهذه الثورات (رغم قناعتي بعدم جدارة حكام العرب )
2- أن الإعلام يغير الحقائق ويزيفها وليبيا خير دليل فما قتله الناتو وثواره يفوق الخمسين ألف وقد سووا بعض المدن الليبية بالأرض ولكن لم نر ذلك ولم نسمع عنه بينما (لو ضرط سيف الإسلام لنقل الإعلام ذلك ), لكنهم لن ينقلوا تهديد قبيلة القذاذفة لأهالي مصراته والزنتان انتقاما للقذافي , وتهديد قبيلة عبدالفتاح يونس للمجلس الانتقالي وادعاءهم أن من قتله في بنغازي ينتمي للمجلس الانتقالي, وتهديد بلحاج وجماعته (تنظيم القاعدة) للمجلس الانتقالي إن تجاهلولهم في الحكومة .. لقد غطت الجزيرة وأخواتها ما تريد وطارت فرنسا بالنفط, وجعلوا اعتقال سيف الإسلام تغطية لأصوات الرصاص التي بدأت في الانطلاق ..)
3- إننا في زمن فتنة والأولى فيه حفظ اللسان والانصراف إلى عبادة الرحمن فقد استشرفتنا الفتن,واختلطت علينا الأمور فقد ذكر حذيفة رضي الله عنه " "إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؛ فلينظر، فإن كان رأى حلالاً كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة، وإن كان يرى حراماً كان يرى حلالاً فقد أصابته الفتنة".
4- إن متابعة هذه الثورات والمظاهرات فيه ضاع للوقت , وتتبع للتحليلات والأخبار الواهية , وما كان هذا دأب الرسول عليه الصلاة والسلام ولا دأب السلف الصالح؛ فالمؤمن إذا حزبه أمر لا يفزع لقناة يتتبعها ثم ينتقل لأخرى وهكذا بل يفزع إلى الله تعالى . فعندما استيقظ عليه السلام ذات ليلة قال : سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن؟!! ثم أمر بالعلاج وهو اللجوء إلى الله تعالى ودعاءه ومناجاته : "أيقظوا صويحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ". ومما يوضح أهمية الدعاء في الفتن قوله عليه السلام: " تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغريق "
ولذا أقول لكم أنني ما كنت أنتوي أقول :
طُـز
للثوارت العربية وأخبارها
ولكني تيقنت بعد تجربة أنه :
"ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به"
وخير ما نعوذ به هو ذكرالله تعالى فعبادة في الفتنة كهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولذا سيكون همي هو : إصلاح نفسي ..
هذا ما انتويت فعله
(ولكل امرئ ما نوى)