المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسودة قلم رصاص !!


سراج اللوذه
27-10-11, 10:08 pm
كنت قد طرحت مويضيع صغنبوط
قبل حوالي الشهرين .. لخصت فيه
ما فهمت من وجهات نظر الكثيرين
الذين كتبوا عن المشهد في العالم العربي..
خاصة الأصوات الغائبة عن الشاشات الإخبارية !
وأن يخرج أحدهم ويدعي التنبؤ بما سيحصل
بشكل مرتجل .. او يحاول شرح تفاصيل المستقبل القادم ..
يكون أحمق بلا شك ولا يصدقه إلا أحمق مثله
فالحديث بالسياسة لا يحتمل التأويلات والتوقعات العشوائية
وللأمانة أنصح كل من يهمه أمر المستقبل .. وفهم السياسة
أن لا يستمع لوجهة نظر واحدة .. كأن يتابع قناة العربية
ويقرأ جريدة الشرق الأوسط فقط ..
إذ على المتابع المستقرأ أن يستمع لكل الأصوات
البعيدة والقريبة ..
ما علينااا ..
كنت قد ذكرت في موضوعي السابق (الدور على مين ..)
اختلفت الآراء حول إن كانت هذه الثورات مؤامرة بأجندات صهيو أمريكية..
..أو هي شعبية مستقلة نبعت من بطون الشعوب العربية ؟!
يخطئ من يرى واحده من تلك الخيارات من دون الأخرى !
ويخطئ برأيي من يفصل بينهما .. ويثبت على واحدة ..
هي شعبية نعم .. وبتدبير أمريكي نعم أيضاً ..
ببساطة شديدة .. ورقة العملاء الحكام احترقت ..
أحرقتها على الأمريكان .. الجماعات الجهادية ..والتي تلقى تعاطفاً
مستمر من الشعوب المسلمة ..
لهذا ذهبوا إلى فكرة التصالح مع الشعوب المسلمة والرهان
على إبراز وجوه شعبية معتدلة .. مع اختلاف الكيفيات ..

وقد أراد الله .. لنا أن نعيش حتى هذه اللحظة ..
ونفرح لحزب النهضة في تونس ..ذا الصبغة الإسلامية
وعقبال حزب الأخوان في مصر .. بإذن الله ..

سراج اللوذه
27-10-11, 10:26 pm
http://www.youtube.com/watch?v=mkN1qzLvA0Q

- راشد الغنوشي (ولد في 22 جوان 1941 بالحامة في ولاية قابس) سياسي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية و نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- نشأته وتعليمه
ولد ببلدة الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن أتم دراسته فيها وفي قابس، انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة، ثم منها إلى باريس (فرنسا)

- الانتساب إلى الحركة الإسلامية
انتقل الشيخ راشد الغنوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة السوربون، وبموازاة الدراسة بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب والمسلمين، كما تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ، ونشط معها في أوساط العمال المغاربة.

- تأسيس حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة)By Bufent
في نهاية الستينات عاد الشيخ الغنوشي لتونس وبدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية, الذين تشكلت منهم حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة بالنهضة.

أسس الغنوشي لدى عودته حزب حركة النهضة.
- المحاكمة والسجن
حوكم الشيخ الغنوشي بسبب اتهامه (ظلماً) ببعض تجاوزات الحركة عدة مرات, وكان أهمها:

* محاكمته عام 1981 وقد حكم عليه بالسجن 11 عاما.
* محاكمته عام 1987 وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
* محاكمته غيابيا عام 1991 مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.
* محاكمته غيابيا عام 1998 بنفس الحكم السابق.

بعد خروجه من السجن لجأ إلى الجزائر وبقي فيها هو وأنصاره إلى أن دخلت مرحلة الاضطراب ولذلك انتقل إلى ليبيا وبقي فيها شهرا وبعدها ذهب للسودان ومكث فيها بضعة أيام. وبعد ذلك طلب اللجوء للمملكة المتحدة وذهب إليها ...
المنع من الدخول

مُنع من دخول الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والسعودية وإيران.
- من مؤلفاته

* طريقنا إلى الحضارة.
* نحن والغرب.
* حق الاختلاف وواجب وحدة الصف.
* القضية الفلسطينية في مفترق الطرق.
* المرأة بين القرآن وواقع المسلمين.
* حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية.
* الحريات العامة في الدولة الإسلامية.
* القدر عند ابن تيمية.
* مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني.
* الحركة الإسلامية ومسألة التغيير.
* من تجربة الحركة الإسلامية في تونس.

وقد ترجم بعض من كتبه إلى لغات أجنبية، كالإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والإسبانية والفارسية.

- دوره في القضية الفلسطينية
كان الغنوشي يحلم انه يساهم في تعبئة الطاقات وتنويرها نحو بيت المقدس، وله العديد من المقالات تأييدا للجهاد والمقاومة في فلسطين، وتأييدا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، "وقد أشاد بأداء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبانجازاتها على الأرض، وأكد أن مسارها في المقاومة حمى القضية الفلسطينية من مصير الضياع، الذي قال بأن منظمة التحرير الفلسطينية قد دشنته بدخولها نفق المفاوضات. وأشار الغنوشي إلى أن "حماس" مثلما أنقذت المشروع الوطني الفلسطيني من الضياع الذي قادته إليه منظمة التحرير الفلسطينية شرعت كذلك للحركة الإسلامية، وقال: "حركة حماس أعطت شرعية للحركة الإسلامية، صحيح أنها بنت للحركة الإسلامية ولكنها بنت مباركة، وهي إضافة نوعية لها، وجعلت من الحركة الإسلامية تؤوي أهم قضية وتحمل أشرف وأنبل راية راية تحرير المسجد الأقصى وفلسطين، وهذا شرف للحركة الإسلامية كلها، لأنه منذ ولدت القضية الفلسطينية كل من حمل رايتها قاد الأمة، فهكذا هو حال جمال عبد الناصر الذي حملها فقاد الأمة ولما سقطت من يده حملها عرفات ولما سقطت من يده انتقلت الراية إلى الأيدي المتوضئة فأصبحت الحركة الإسلامية من خلال حماس تقود الشارع الإسلامي، وهي بذلك أعطت الشرعية للحركة الإسلامية". وأوضح الغنوشي في تصريحات لوكالة قدس برس أن نهج حركة حماس في المقاومة أعاد الأمل للأمة الإسلامية، وأعاد الحياة للقضية الفلسطينية في نفوس الأمة. "[1]

شارك في أسطول الحرية، وقال فيه: "ولم يكن صدفة أن يؤقّت الصهاينة هجومهم على أسطول الحرية بصلاة الفجر رغم وجود غير مسلمين، ولكن من الواضح أن الإسلام هو العمود الفقري الذي يقود معارك الأمة الكبرى اليوم وفيما يستقبل، فهذا زمن الإسلام وحلفائه، وكأنّ مؤذّن الكون يؤذّن، فيشقّ صوته عنان السماء وينداح في الأرجاء، يؤذّن مع النبي نوح عليه السلام وسط الطوفان، مناديًا ابنه إلى سفينة النجاة {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلاَ تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِم} [هود: 41، 42]."[2]
الثورة التونسية

عاد راشد الغنوشي إلى تونس بعد أكثر من 21 عاما من اللجوء السياسي ببريطانيا، و إستقبله بمطار تونس قرطاج الدولي أكثر من 20 ألفا من أنصار حركة النهضة. و أكد الغنوشي منذ عودته، على عدم نيّته الترشح لأي منصب سياسي، و أنه سيغادر رئاسة حركة النهضة في المؤتمر القادم.

سراج اللوذه
27-10-11, 10:40 pm
http://www.youtube.com/watch?v=BdaJAtrUgPo



الفرحة الآن واجبة على كل مسلم
وقد آن لنا أن نفخر بحق .. بما فعلوه التونسيين
الذين أذيقوا العذاب .. وغربوا عن الإسلام !

عزف الحقيقة
27-10-11, 10:51 pm
أهلا سراج

..

وأن يخرج أحدهم ويدعي التنبؤ بما سيحصل
بشكل مرتجل .. او يحاول شرح تفاصيل المستقبل القادم ..
يكون أحمق بلا شك ولا يصدقه إلا أحمق مثله
فالحديث بالسياسة لا يحتمل التأويلات والتوقعات العشوائية

لقرأءة المستقبل بالسياسة وغيرها

يخرج العشرات للتنبؤ بما سيحصل

فيخطيء تسعه يهمشون وكأنهم لم يتنبؤ أبدا

فيبقى الاعلام يتحدث عن من صادف الواقع

فيطل علينا كسياسي يقرأ المستقبل والتغيرات

التي ستحدث

!!!

ببساطة شديدة .. ورقة العملاء الحكام احترقت ..
أحرقتها على الأمريكان .. الجماعات الجهادية ..والتي تلقى تعاطفاً
مستمر من الشعوب المسلمة ..
لهذا ذهبوا إلى فكرة التصالح مع الشعوب المسلمة والرهان
على إبراز وجوه شعبية معتدلة .. مع اختلاف الكيفيات .

كلام لاغبار عليه وبمباركة الشعوب أيضا

سراج اللوذه
27-10-11, 11:17 pm
أهلين عازف ..
إذا تحالفت الشعوب مع العدو
وأملت عليه رغباتها ..
أفضل من أن يتحالف معهم
قائد وينفرد بصداقتهم
يطيعهم ويسمع لهم دون شعبه
فيقمع ويذل على حسب ما يرى العدو ..
لا حسب ما يرغب شعبه .. والحديث يطول