المتأمل
15-10-11, 09:01 am
موقف لن ينسى : حافظ الأسد وابن باز رحمه الله مع الملك فهد رحمه الله
لا يخفى على من قرأ مجموع فتاوي سماحة الشيخ ابن باز مناصحته للقاصي والداني حتى رؤساء الدول فمما اطلعت عليه مطبوعا : نصيحته - رحمه الله- لزين العابدين حاكم تونس وقبله لابورقيبة وأخرى لرئيس الجزائر وأخرى لجسني مبارك … إلخ
لكن الذي لم أعلمه إلا الاسبوع الماضي قصته مع حاكم سوريا حافظ الأسد …
اقرأ وتأمل قصة الشيخ ابن باز مع ولي العهد (الملك فهد ) رحمهما الله … وحافظ الاسد
ففي مثل هذه الليلة من الأسبوع الماضي ذكر لنا الشيخ سعود الفنيسان هذا الموقف …
يقول كنت عند سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- في مجلس خاص فدخل مدير مكتب سماحته وقال ارفع سماعة الهاتف أحسن الله إليك يا شيخ فولي العهد على الهاتف … فرفع سماحته السماعة وحيا ولي العهد -آنذاك - فهد بن عبدالعزيز ورحب به تم انصت يستمع وقد تغير وجه سماحته ثم قال : شف طال عمرك أنا ناصحته باسمي الشخصي مهو بوصفي مسؤول في الدولة ! أنتم تبون وظيفتكم خذوها !
أما إني ابترك أمر ربي ببيان الحق لحافظ الأسد أو غيره فلا !
وين نروح من ميثاق ربي يا فهد بن عبدالعزيز؟
ما يخفى عليك قول الله {وإذ أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم وأشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
وانتهت المكالمة … فسألت سماحته : ماالامر أحسن الله إليك ؟ فقال : رحمه الله : هاللي تسمع ولي العهد يقول لي : سمحنا لك تناصح وتخاطب اللي تبي في المملكة ما قلنا ناصح حافظ الأسد وش عليك منه ؟ إنه اتصل علي غاضبا وقال ملك السعودية خالد بن عبدالعزيز ولا هالعميان عندكم !) أ- هـ
وما لبثتا إلا قليلا إلا ويصل الأمير فهد بن عبدالعزيز ويسلم على سماحة المفتي ويقبل رأسه ويقول (اسمح لي طال عمرك ولا تعتبرني اتصلت بك وانس إن حافظ اتصل بي) إ- هـ
فضلا احتسب نشرها بين المشايخ وطلاب العلم ليتأملوا كيف ينصر الله من ينصره؛ ولا تأخذه في لومة لائم …
فلو ذكرنا موقفا لصحابي أو لتابعي لقيل : ذاك في العصور المفضلة … والزمان تغير ! !
فأحتسب نشر هذا الموقف المعاصر للعبرة والإقتداء
لا يخفى على من قرأ مجموع فتاوي سماحة الشيخ ابن باز مناصحته للقاصي والداني حتى رؤساء الدول فمما اطلعت عليه مطبوعا : نصيحته - رحمه الله- لزين العابدين حاكم تونس وقبله لابورقيبة وأخرى لرئيس الجزائر وأخرى لجسني مبارك … إلخ
لكن الذي لم أعلمه إلا الاسبوع الماضي قصته مع حاكم سوريا حافظ الأسد …
اقرأ وتأمل قصة الشيخ ابن باز مع ولي العهد (الملك فهد ) رحمهما الله … وحافظ الاسد
ففي مثل هذه الليلة من الأسبوع الماضي ذكر لنا الشيخ سعود الفنيسان هذا الموقف …
يقول كنت عند سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- في مجلس خاص فدخل مدير مكتب سماحته وقال ارفع سماعة الهاتف أحسن الله إليك يا شيخ فولي العهد على الهاتف … فرفع سماحته السماعة وحيا ولي العهد -آنذاك - فهد بن عبدالعزيز ورحب به تم انصت يستمع وقد تغير وجه سماحته ثم قال : شف طال عمرك أنا ناصحته باسمي الشخصي مهو بوصفي مسؤول في الدولة ! أنتم تبون وظيفتكم خذوها !
أما إني ابترك أمر ربي ببيان الحق لحافظ الأسد أو غيره فلا !
وين نروح من ميثاق ربي يا فهد بن عبدالعزيز؟
ما يخفى عليك قول الله {وإذ أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم وأشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
وانتهت المكالمة … فسألت سماحته : ماالامر أحسن الله إليك ؟ فقال : رحمه الله : هاللي تسمع ولي العهد يقول لي : سمحنا لك تناصح وتخاطب اللي تبي في المملكة ما قلنا ناصح حافظ الأسد وش عليك منه ؟ إنه اتصل علي غاضبا وقال ملك السعودية خالد بن عبدالعزيز ولا هالعميان عندكم !) أ- هـ
وما لبثتا إلا قليلا إلا ويصل الأمير فهد بن عبدالعزيز ويسلم على سماحة المفتي ويقبل رأسه ويقول (اسمح لي طال عمرك ولا تعتبرني اتصلت بك وانس إن حافظ اتصل بي) إ- هـ
فضلا احتسب نشرها بين المشايخ وطلاب العلم ليتأملوا كيف ينصر الله من ينصره؛ ولا تأخذه في لومة لائم …
فلو ذكرنا موقفا لصحابي أو لتابعي لقيل : ذاك في العصور المفضلة … والزمان تغير ! !
فأحتسب نشر هذا الموقف المعاصر للعبرة والإقتداء