( كثيب ) الرمل 0 0 0 والأب واليافع والمفتاح ! !

[الأهلب]

سلام ورحمة وبعد:

يلقي له بـ ( مفتاح ) الموت
وليس ( السيارة ) التي فيها
حتفه ( أبُ ) يستعرض أبوته
( الحانية ) أمام حشدِ في مجلسهِ
وهو الممسك بزمامه لكي لا يفلت
المجلس ( أضحى ) أهم من ذاك
الفتى ( اليافع ) 00!!

أنها فرصة ذاك (الشاب ) باستعراض
مهاراته وقدرته على ( المراوغة )
وابن الوز عوام 00!!


مع تلك الأصوات والضحكات التي
تعلو ذاك ( المحيا ) فجأة 0 خيم
الصمت ( والهدوء ) والسكون
( مات ) على كثيب الرمل
شاب والسبب ( مفتاح) 00 !!


حبي لكم 00

[التاج]

أخي الأهلب





ولي أمر أي شاب مسؤول عن كل ابن له





وإذا كان الأب لا يهتم بأمر ابنه فإن هذا ينعكس سلباً على المجتمع





ناهيك عن ما يحدثه ذلك الابن داخل الأسرة من تشققات





على كل أب متابعة ابنه





فكلكم راعٍ وكل مسؤول عن رعيته





أشكرك أخي على هذا الطرح الأدبي الشيّق




تحياتي لك



التاج

[الأهلب]

الأخ / التاج
سلام ورحمة وبعد:

هدية النجاح ( مفتاح ) وبدلا
من ( الفرح ) والسعادة والزغاريد
التي انقلبت حزنا و( ترحا )
على بيت كانت ترفف فيه العصافير
بسبب هذا ( الأبُ ) 00!!

والله أن ( قلبي ) مع أم مكلومة
فقدت فلذة ( كبدها ) بهدية
اسمها ( مفتاح ) 00!!


لاحول ولا ( قوة ) إلا
بك يا الله 00 !!


حبي لك 00

[البارق]

اخي الأهلب
بسبب هذا التصرف المستهتر
فقدنا الكثير من فلذات الأكباد

اشكرك اخي على المشاركة
ولك مني التحية والتقديـــــر000

[الأهلب]

الأخ / البارق
سلام ورحمة وبعد:

الأب ( فاغرا ) فمه ضعوا الغداء
على وجه السرعة فأنا ( جائع )
وأريد أن أنام وبعد أن أصحو
من غفوتي كلٌ يطلب ما يريد
فاليوم ( جوائز ) الناجحين من
أبنائي فلذاتي كبدي 0 0 ! !

وتمضي الدقائق والساعات نحو
ذاك اليوم ( المشؤم ) وعلى مهل
للعائلة السعيدة وفي لحظات من
استقبال (المهنئين) بنجاح الأبناء
من الأقارب وبدون إدارك لما يفعل
قام ( اليافع) طالبا من أبيه الهدية
التي وعدها أياه أبان نومه 0 0 !!

ويقذق الأب ( الصادق ) لأبنه بالمفتاح
هدية ( النجاح ) وبدلا من رفع (اليافع)
على رؤس الأشهاد فإذا به على يحمل
على ( النعش )0 0 ! !


إنا لله وإنا إليه راجعون 00 !!


حبي لك 00