المبصر
04-09-11, 07:56 am
هذه مشاركه في موضوع اختي ندي الورد
اخذني فيها القلم فاحببت ان انشرها في المتصفح تعميما للفائده
الحمد لله على سلامتك وعود حميد وسفرا سعيد
فعلا الاختلاط بالناس يدفعك الى رؤيتهم على الحقيقه
واعترف لك ان عند بعض الرجال سماجه وقلة ادب مع المرأه على خلاف
ما نشئنا عليه كنا شبابا وصغارا نعود التعامل الراقي مع المرأه ورحمتها
وانا صغير كانت المرأه يقف لها الناس اذا قطعت الشارع وكنا نتزاحم في الصباح لاخذ الخبز الحار من (ابويمن ) الله يذكره بالخير وكانت الناس طوابير فكانت المرأه تقف عند باب الخباز ونقدمها على انفسنا ولاتمسك السراء يقول لنا ( عط المره لاتاقف عند الباب ) سمعتها اكثر من مره
وفي السوق بعت واشتريت في مدينه بريده وانا صغير فكنت اري المرأه محترمه اذا صرخت على احد قام كل من بالسوق وضربه (ضرب سنه ابساعه ) ولايسمعون كلامه ولايصدقونه
حتى نشئنا على قاعده ( المراه والعسكري والبزر ) مصدقين لاننا نفترض فيهم الصدق المرأه صادقه والعسكري امين والصغير لاحاجه له بالكذب ودائما كان اهلي يرددون هذا المثل
اما الان فيتحرش ضعفاء النفوس بالمرأه وتتكلم عليه والناس يتفرجون كان الامر لايعنيهم بل بعضهم يتحرش بها امامك وانت ساكت رأيت هذا في اسواق الدمام والرياض فذابت كبدي اسفا وحزنا وفار دمي
مع الاقارب كنا نحترم العمه والخاله والمطلقه والارمله كان من معه سياره يخرج فزعه يوصلها للمستشفى ولوكان في اخر الليل ويوصل ابنائها للمدرسه ويجلب لها المقاضي والاغراض
كنا نقول للمرأه ( ياخاله ) كنت اردد ذلك في السوق ( سوق الخميس ) جنوب القبه في بريده قبل ثلاثين سنه تقريبا
ياخاله كذا ياخاله كذا
كنت انظر الى النسوه في السوق بعربتي الصغيره كانها اخت الوالده
كانت النظره البرئيه تعم نفوسنا والخدمه والرحمه بالمرأه يقال لنا ( شف ها الحريمه وانا ابوك عاونه )
اذا سقطت المراه وهي تحمل اغراضها تنادي الجميع سلامات ياخاله سلامات ياخاله اشيل عنك بل انني وغيري كنا نحمل الامتعه للعجائز وكبيرات السن
الى الان لانتحمل ان تبكي امامنا امرأه او تقف في مكان ونحن جلوس او يتحرش بها احد اويضربها احد ولوكان زوجها كل من في سني من اخوالي وابن خالي لهم نفس الطبائع
جيل الاندومي وحفائظ بامبرز والنيدو لم يرضع ثدي امه جيل مراهق يفتقد الذوق والادب والاحترام والنجده والحميه لصاحبه العبأه
كانت العبأه لها هيبه في صدورنا يقال لنا اذا رئينا المرأه ونحن زحام في السوق ( وخرو عن المره وخرو عن المره - افتحو الطريق يا اخوان للمره خله اتروح - انتبه وراك مره )
كان اهلنا اذا جأت الطوافات ( يطرقن البيوت وياخذن الطعام ) يقولون خذ ها التمر وعط المسيكنه الي عند الباب - عطو الحريمه الي عند الباب من الرز
هكذا عبارات الرحمه ( الحريمه المسيكنه )
سقى الله ايام الاجداد والاباء ماء الغمام وحشرهم مع اهل الزكاه والصيام
يقال لي دائما انت فكرك امغبر تحن لاجدادك
واقول اي والله احبهم رأيت من كبار السن الديانه والعطف والرحمه وكثره الصلاه والذكر والعباده جباههم مسوده من السجود والركوع في الليل ووجوهم مشرقه بنور الايمان وتلاوه القران ولي اصدقاء من كبار السن اهل الديانه ماتو عليهم رحمه الله من اهل الذكر والعباده والاقبال على تلاوه القران وملازمه المساجد مات احدهم وهو يصلى واخر وهو صائم وثالث وهو ساجد اي والله ساجد بين يدي الله رحمهم الله والله اني اكتب وانا ابكي
كانو ( يقصون علينا الحكاوي ويشرطون لنا يحبون تفريح الصغار)
هل تصدقي اختي ان مجموعه من كبار السن كان تحمل في مخابيها الحلو ابو عسل والقريض والملبس والسبال فيمرون عليك ويقول خذ يا ايوليدي الله يصحلك خذ وانا ابوك
يقول الفرزدق
اولئك ابائي فجئني بمثلهم - اذا جمعنا يا جرير المجامع
اخذني فيها القلم فاحببت ان انشرها في المتصفح تعميما للفائده
الحمد لله على سلامتك وعود حميد وسفرا سعيد
فعلا الاختلاط بالناس يدفعك الى رؤيتهم على الحقيقه
واعترف لك ان عند بعض الرجال سماجه وقلة ادب مع المرأه على خلاف
ما نشئنا عليه كنا شبابا وصغارا نعود التعامل الراقي مع المرأه ورحمتها
وانا صغير كانت المرأه يقف لها الناس اذا قطعت الشارع وكنا نتزاحم في الصباح لاخذ الخبز الحار من (ابويمن ) الله يذكره بالخير وكانت الناس طوابير فكانت المرأه تقف عند باب الخباز ونقدمها على انفسنا ولاتمسك السراء يقول لنا ( عط المره لاتاقف عند الباب ) سمعتها اكثر من مره
وفي السوق بعت واشتريت في مدينه بريده وانا صغير فكنت اري المرأه محترمه اذا صرخت على احد قام كل من بالسوق وضربه (ضرب سنه ابساعه ) ولايسمعون كلامه ولايصدقونه
حتى نشئنا على قاعده ( المراه والعسكري والبزر ) مصدقين لاننا نفترض فيهم الصدق المرأه صادقه والعسكري امين والصغير لاحاجه له بالكذب ودائما كان اهلي يرددون هذا المثل
اما الان فيتحرش ضعفاء النفوس بالمرأه وتتكلم عليه والناس يتفرجون كان الامر لايعنيهم بل بعضهم يتحرش بها امامك وانت ساكت رأيت هذا في اسواق الدمام والرياض فذابت كبدي اسفا وحزنا وفار دمي
مع الاقارب كنا نحترم العمه والخاله والمطلقه والارمله كان من معه سياره يخرج فزعه يوصلها للمستشفى ولوكان في اخر الليل ويوصل ابنائها للمدرسه ويجلب لها المقاضي والاغراض
كنا نقول للمرأه ( ياخاله ) كنت اردد ذلك في السوق ( سوق الخميس ) جنوب القبه في بريده قبل ثلاثين سنه تقريبا
ياخاله كذا ياخاله كذا
كنت انظر الى النسوه في السوق بعربتي الصغيره كانها اخت الوالده
كانت النظره البرئيه تعم نفوسنا والخدمه والرحمه بالمرأه يقال لنا ( شف ها الحريمه وانا ابوك عاونه )
اذا سقطت المراه وهي تحمل اغراضها تنادي الجميع سلامات ياخاله سلامات ياخاله اشيل عنك بل انني وغيري كنا نحمل الامتعه للعجائز وكبيرات السن
الى الان لانتحمل ان تبكي امامنا امرأه او تقف في مكان ونحن جلوس او يتحرش بها احد اويضربها احد ولوكان زوجها كل من في سني من اخوالي وابن خالي لهم نفس الطبائع
جيل الاندومي وحفائظ بامبرز والنيدو لم يرضع ثدي امه جيل مراهق يفتقد الذوق والادب والاحترام والنجده والحميه لصاحبه العبأه
كانت العبأه لها هيبه في صدورنا يقال لنا اذا رئينا المرأه ونحن زحام في السوق ( وخرو عن المره وخرو عن المره - افتحو الطريق يا اخوان للمره خله اتروح - انتبه وراك مره )
كان اهلنا اذا جأت الطوافات ( يطرقن البيوت وياخذن الطعام ) يقولون خذ ها التمر وعط المسيكنه الي عند الباب - عطو الحريمه الي عند الباب من الرز
هكذا عبارات الرحمه ( الحريمه المسيكنه )
سقى الله ايام الاجداد والاباء ماء الغمام وحشرهم مع اهل الزكاه والصيام
يقال لي دائما انت فكرك امغبر تحن لاجدادك
واقول اي والله احبهم رأيت من كبار السن الديانه والعطف والرحمه وكثره الصلاه والذكر والعباده جباههم مسوده من السجود والركوع في الليل ووجوهم مشرقه بنور الايمان وتلاوه القران ولي اصدقاء من كبار السن اهل الديانه ماتو عليهم رحمه الله من اهل الذكر والعباده والاقبال على تلاوه القران وملازمه المساجد مات احدهم وهو يصلى واخر وهو صائم وثالث وهو ساجد اي والله ساجد بين يدي الله رحمهم الله والله اني اكتب وانا ابكي
كانو ( يقصون علينا الحكاوي ويشرطون لنا يحبون تفريح الصغار)
هل تصدقي اختي ان مجموعه من كبار السن كان تحمل في مخابيها الحلو ابو عسل والقريض والملبس والسبال فيمرون عليك ويقول خذ يا ايوليدي الله يصحلك خذ وانا ابوك
يقول الفرزدق
اولئك ابائي فجئني بمثلهم - اذا جمعنا يا جرير المجامع