المتأمل
25-08-11, 04:19 pm
((اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيماأعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ،إنه لايذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجى منك إلا إليك )) رواه ابوداود
وفي هذا الحديث (5) دعوات :
الدعوة الأولى:
((اللهم اهدني فيمن هديت))
أي ثبتني على الهداية وزدني من أسبابها في جملة من هديتهم
الدعوة الثانية:
((وعافني فيمن عافيت ))
أي : 1- العافية : من أمراض الابدان
2- العافية : من أمراض القلوب التي هي الشبهات والشهوات
الدعوة الثالثة :
((وتولني فيمن توليت ))
أي : كن لي ولياً ولاية خاصة وهي تقتضي ((التفوق والنصرة والعناية الفائقة لمن تولاه الله )) ولا تكلني إلى نفسي وذلك في جملة من تفضلت عليهم وكن حافظاً لي مع من حفظته.
الدعوة الرابعة:
((وبارك لي فيماأعطيت)) :
البركة : النماء والزيادة حسية كانت أو معنوية وهي الخير الكثير الثابت
والمعنى :
أي: أنزل لي البركة فيما أعطيتنا يارب في كل شيء في المال وفي العلم وفي العمر وفي الولد وفي كل شيء أعطاك الله إياه تطلب منه أن يبارك فيه ويبعد عنه المحق ؛ لأنه إذا لم يبارك فيما أعطاك فإنك تحرم الخير الكثير
الدعوة الخامسة
((وقني شر ما قضيت ))
أي: قني شر الذي قضيته ، فإن الله يقضي بالشر لحكمة بالغة حميدة
قوله (( فإنك تقضي ولا يقضى عليك ))
أي : إنك تقدر وتحكم بكل ما أردت سبحانك لا راد لأمرك ولا معقب لحكمك وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد
قوله (( ،إنه لايذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ))
أي: لا تقوم عزة لمن عاديته وأبعدته عن رحمتك وغضبت عليه ، بل حالة الخسران والذل ، ولا يمكن أن يذل أحد والله تعالى وليه
قوله (( تباركت ربنا وتعاليت ))
تباركت ربنا أي : كثر خيرك
وتعاليت ، فيه : إثبات صفة العلو لله عزوجل على نوعين :
1- علو الذات : فالله سبحانه وتعالى علي في ذاته
2- علو الصفات : علي في صفاته جل وعلا
قوله (( لا منجى منك إلا إليك ))
أي : لا مفر للعبد من ربه إلا إلى ربه جل وعلا
من كتيب أكثر من 1000 دعوة في اليوم والليلة
لاتنسى أن تقتني هذا الكتاب فإنه شامل ومبسط
وفي هذا الحديث (5) دعوات :
الدعوة الأولى:
((اللهم اهدني فيمن هديت))
أي ثبتني على الهداية وزدني من أسبابها في جملة من هديتهم
الدعوة الثانية:
((وعافني فيمن عافيت ))
أي : 1- العافية : من أمراض الابدان
2- العافية : من أمراض القلوب التي هي الشبهات والشهوات
الدعوة الثالثة :
((وتولني فيمن توليت ))
أي : كن لي ولياً ولاية خاصة وهي تقتضي ((التفوق والنصرة والعناية الفائقة لمن تولاه الله )) ولا تكلني إلى نفسي وذلك في جملة من تفضلت عليهم وكن حافظاً لي مع من حفظته.
الدعوة الرابعة:
((وبارك لي فيماأعطيت)) :
البركة : النماء والزيادة حسية كانت أو معنوية وهي الخير الكثير الثابت
والمعنى :
أي: أنزل لي البركة فيما أعطيتنا يارب في كل شيء في المال وفي العلم وفي العمر وفي الولد وفي كل شيء أعطاك الله إياه تطلب منه أن يبارك فيه ويبعد عنه المحق ؛ لأنه إذا لم يبارك فيما أعطاك فإنك تحرم الخير الكثير
الدعوة الخامسة
((وقني شر ما قضيت ))
أي: قني شر الذي قضيته ، فإن الله يقضي بالشر لحكمة بالغة حميدة
قوله (( فإنك تقضي ولا يقضى عليك ))
أي : إنك تقدر وتحكم بكل ما أردت سبحانك لا راد لأمرك ولا معقب لحكمك وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد
قوله (( ،إنه لايذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ))
أي: لا تقوم عزة لمن عاديته وأبعدته عن رحمتك وغضبت عليه ، بل حالة الخسران والذل ، ولا يمكن أن يذل أحد والله تعالى وليه
قوله (( تباركت ربنا وتعاليت ))
تباركت ربنا أي : كثر خيرك
وتعاليت ، فيه : إثبات صفة العلو لله عزوجل على نوعين :
1- علو الذات : فالله سبحانه وتعالى علي في ذاته
2- علو الصفات : علي في صفاته جل وعلا
قوله (( لا منجى منك إلا إليك ))
أي : لا مفر للعبد من ربه إلا إلى ربه جل وعلا
من كتيب أكثر من 1000 دعوة في اليوم والليلة
لاتنسى أن تقتني هذا الكتاب فإنه شامل ومبسط