المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واهـديـه كتـابـاتـك !


أبو الطيّب
11-06-03, 01:24 pm
غيمة الوهم 00 لا تمطري
فقد أقفر بيدر الشوق
وتناءت عصافير الأمل !
هاهو الآن ذكرى
فإن وقفت ِ 00 فلتكن

وقفة الطلل !
تأملي
ما شئت ِ
فأنت جزء من تاريخه ِ
الآفل !
ارمقي الأنقاض
ولا تتذكري شيئا
ثم أمضي على عجل !
أترين 00
ليس ثمة
حياة هاهنا
سوى بضعة كؤوس
وبقايا ابتسامات وصدى !
ليس ثمة
حياة هاهنا
لا شيء غير الريح
تزرع سنابل الوجل !
لا تقرئي الصوت
الذي بين سطورها
فقد يثيرك بكاء الصمت
فيهطل المطر نارا
ونعود 00 فنشتعل !
وتعاود السنابل الصفراء
تبحث عن البدوي
عن الحلم القديم !
لا تدَّعي الحنين
يستفزك ِ ذاكرة الرمل !
توارى 00 فالأفق ِ مشرع
والليل سرمدّيٌ
ليس بمنجلي !
هكذا الطريق
خلفناه موحشا من الألم ِ !
فلا تبعث الأسى مجددا
في ظلام الهيكل !
فقد رحل كسير القلب
كما رحلتي 00 !
أول مرة 00
عودي وارحلي
وامنحيه تحياتكِ
واهديه كتاباتك !
وثم ابحثِ عن آخرا
متى ما نبض إحساسك ِ
وعشقك ِالجميل !
ووجهكِ الرضي 00
الذي وهبني قبلة
وترنيمة الروح
أغنية غزلٌ !
لا تسألي عني
فلقد نحرت ِ قلبيا
نحرا 00 !
ساقته إلى لحد ٍ
فغاب عن الوجود
فلا يأسا
ولا أمل !

التاج
11-06-03, 07:41 pm
تختفي معاني هذه الكلمات وراء قناع الرمز





حياة العز والمجد




يناديها لتقف موقف الطلل




بل ويطلب منها سرعة الوقوف وعدم تذكّر ذلك الجمال




في ذلك المكان المألوف نفسياً




لا يوجد غير ذكريات مؤرقة





إن الحياة مجرد وثبات ونسمات من الرياح الدافئة





ابتعدي عن كل ما يثير استنطاق ذلك المكان




فصوت المكان رخيم مخيف




يبني إحساساً باللهفة للرجوع




فلا تستكيني لنبرات عجلى




إن ذلك البدوي الضارب في حياة البداوة





ما هو إلا ذكرًى قد خفّفتها آلام الرياح





فأصبح يبحث عن كلأ ولربما كان سنابلاً صفراء





فانساب مع حركة الرياح المضطربة فهام على وجهه بالصحراء





عودي أيتها الحياة لتمنحي الأمل الضائع





عودي وافيقي من حولك





فأنت جزء من تاريخ أمة المجد والسلام






سجّل إعجابي




واعذرني على قراءتي الرمزية




أحببت ان أضيف شيئاً جديداً




وأظنك مررت على ما أظهرت مكنونه




تحياتي لك



التاج