ضمير بريدة
20-08-11, 03:31 am
موضوع مكمل لما سبق في موضوع ( اريقوا سجلا من صفح ) ولكن من جهة النظرة للنقص والعيوب والتعامل بحسبها .
أقول :
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم
في حياتك لا بد لك من المخالطة والمعاملة مع أنواع وأشكال من البشر ، وأنواع وأشكال من الصفات ، وأنواع وأشكال من الأخلاق ، وأنواع وأشكال من الطباع .
ولا بد لكل واحد منا من نقص ، والنقص من طبيعة بني أدم ، فلا يوجد الكامل ، ومن ينشد الكمال في الناس كمن يبحث المستحيل .
فهذا بخيل ، وهذا حساس والأخر سريع الغضب ، وهناك من لدية نقص في دينه والتزامه وغيرها من الأمور الدالة على النقص في المقابل
تجد لديهم صفات طيبة ، والنقص نسبته قليلة مقابل حسناتهم ، فلا تشغل نفسك بالنقص وتترك ما يوجد من كمال ، ولا تفرك مسلم أو مسلمة لمجرد وجود صفة نقص فيه ، تعامل معهم حسب نظرة متكالمة ( وهو منهج الحبيب صلى الله عليه وسلم ) وليس من باب النظرة السلبية التي تركز على العيوب دون الايجابيات .
ومن يشغل نفسه في النقص ، ويغضب من بعض العيوب فلن يجد فيه حياته من يتعامل معهم او يصحبهم ، الناس كلهم بشر والنقص من طبعهم .
كذلك تذكر أيضا أنك كغيرك لديك عيوب ونواقص ، وتسخط لو نظر الناس للنقص البسيط عندك مقابل صفات الكمال الكثيرة لديك ، فكذلك عامل الناس كما تحب أن تعامل .
في النهاية لا يوجد عندنا ملائكة ، وإنما نحن بشر لنا عيوبنا ولدينا نواقصنا
أقول :
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم
في حياتك لا بد لك من المخالطة والمعاملة مع أنواع وأشكال من البشر ، وأنواع وأشكال من الصفات ، وأنواع وأشكال من الأخلاق ، وأنواع وأشكال من الطباع .
ولا بد لكل واحد منا من نقص ، والنقص من طبيعة بني أدم ، فلا يوجد الكامل ، ومن ينشد الكمال في الناس كمن يبحث المستحيل .
فهذا بخيل ، وهذا حساس والأخر سريع الغضب ، وهناك من لدية نقص في دينه والتزامه وغيرها من الأمور الدالة على النقص في المقابل
تجد لديهم صفات طيبة ، والنقص نسبته قليلة مقابل حسناتهم ، فلا تشغل نفسك بالنقص وتترك ما يوجد من كمال ، ولا تفرك مسلم أو مسلمة لمجرد وجود صفة نقص فيه ، تعامل معهم حسب نظرة متكالمة ( وهو منهج الحبيب صلى الله عليه وسلم ) وليس من باب النظرة السلبية التي تركز على العيوب دون الايجابيات .
ومن يشغل نفسه في النقص ، ويغضب من بعض العيوب فلن يجد فيه حياته من يتعامل معهم او يصحبهم ، الناس كلهم بشر والنقص من طبعهم .
كذلك تذكر أيضا أنك كغيرك لديك عيوب ونواقص ، وتسخط لو نظر الناس للنقص البسيط عندك مقابل صفات الكمال الكثيرة لديك ، فكذلك عامل الناس كما تحب أن تعامل .
في النهاية لا يوجد عندنا ملائكة ، وإنما نحن بشر لنا عيوبنا ولدينا نواقصنا