هنري
16-08-11, 06:52 am
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أقرأ قبل يومين كتاباً ومن مُجمل ماورد فيه وقع نظري على حديث شريف . استعصى النوم علي تلك الليلة بعد تأملي فيه؛ بحيث إختلطت مشاعري وبدأت أغوص في الجواهر التي أستشفها منه فلقد تعلق في خاطري وشاركته مع أصدقائي الأقربين وتناقشنا حوله حتى تذكرتكم لقربكم وآثارت أن أشارككم إياه لعل الله أن يفيدنا وإياكم وأن يعيننا على العمل في الفوائد التي يحملها.
الحديث:
عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : *( إن أول الناس يقضى يوم القيامة له ، ثلاثة رجال .رجلٌ استشهد ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت لان يقال : جريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي فى النار .ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن. قال : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم ، وقرأت القران ليقال هو قارىء ، فقد قيل ، ثم أمر به ، فسحب على وجهه ، حتى ألقي فى النار ، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من اصناف المال كله ، فاتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ماتركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم القي فى النار
*رواه مسلم و الترمذى والنسائي
......................
بعد أن شغل ذلك الحديث ذهني برهةً حادثت نفسي قائلاً اللهم إنا لانرجو إلا رحمتك وعفوك
الأول شهيد ، والثاني عالم والأخير غني
ويدخلون النار مع أفعال تُرى بأعين البشر صالحة وتضع منهم أناساً صالحين ولكن مع هذا يدخلون النار بسوء النية
فما حال من هم أقل من هؤولاء !؟
أرجو منكم أن تستحضروا فوائد الحديث لإنك ماإن تعرفها حتى تتمكن من قلوبكم
ولامانع من الجهر بها لنا هنا
.........................
ختام:
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا يارب العالمين
ونهايةً أحب أن أختم حديثي وأبدأ بترك المساحة لكم بقول أفضل البشر نبينا محمد صلى الله علي وسلم حيث قال: ( إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكل إمرئ مانوى ).
جعلنا الله وإياكم من أصحاب النية الصادقة الخالصة لوجه الله تعالى.
حفظ الله الجميع،،،
كنت أقرأ قبل يومين كتاباً ومن مُجمل ماورد فيه وقع نظري على حديث شريف . استعصى النوم علي تلك الليلة بعد تأملي فيه؛ بحيث إختلطت مشاعري وبدأت أغوص في الجواهر التي أستشفها منه فلقد تعلق في خاطري وشاركته مع أصدقائي الأقربين وتناقشنا حوله حتى تذكرتكم لقربكم وآثارت أن أشارككم إياه لعل الله أن يفيدنا وإياكم وأن يعيننا على العمل في الفوائد التي يحملها.
الحديث:
عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : *( إن أول الناس يقضى يوم القيامة له ، ثلاثة رجال .رجلٌ استشهد ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت لان يقال : جريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي فى النار .ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن. قال : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم ، وقرأت القران ليقال هو قارىء ، فقد قيل ، ثم أمر به ، فسحب على وجهه ، حتى ألقي فى النار ، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من اصناف المال كله ، فاتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ماتركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم القي فى النار
*رواه مسلم و الترمذى والنسائي
......................
بعد أن شغل ذلك الحديث ذهني برهةً حادثت نفسي قائلاً اللهم إنا لانرجو إلا رحمتك وعفوك
الأول شهيد ، والثاني عالم والأخير غني
ويدخلون النار مع أفعال تُرى بأعين البشر صالحة وتضع منهم أناساً صالحين ولكن مع هذا يدخلون النار بسوء النية
فما حال من هم أقل من هؤولاء !؟
أرجو منكم أن تستحضروا فوائد الحديث لإنك ماإن تعرفها حتى تتمكن من قلوبكم
ولامانع من الجهر بها لنا هنا
.........................
ختام:
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا يارب العالمين
ونهايةً أحب أن أختم حديثي وأبدأ بترك المساحة لكم بقول أفضل البشر نبينا محمد صلى الله علي وسلم حيث قال: ( إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكل إمرئ مانوى ).
جعلنا الله وإياكم من أصحاب النية الصادقة الخالصة لوجه الله تعالى.
حفظ الله الجميع،،،