الحر الآقشر
08-08-11, 08:50 pm
((حمد الصقعبي يخلص صديقة من ورطته )
الصقعبي من القصيم من مدينة بريده 0000
كان حمد بن محمد الصقعبي (حمده) صديق حداد في الأواني المنزليه وفي ذات يوم أتى إلى الحداد رجل غريب يحمل بندقية
وقال له أريدك أن تصلح لي هذه البندقية والحداد لايعرف إصلاحها ولكنه قال في نفسه أخذها وأتفحصها يمكن أن يكون
إصلاحها بسيط أخذها الحداد وقال لصاحب البندقية تعال غداً فخذها صالحه ....
الحداد فكك البندقية قطعة قطعة وعندما أراد إعادتها انكسر جزء منها ولا يمكن إصلاحها فتورط بها كيف يتخلص
من الورطه فقال ما لي إلا صديقي حمده يخلصني .
جاء إلى حمده وأخبره بورطته ويريد منه المساعده في الخروج من هذه الورطة فقال حمده الأمر بسيط وسوف أخلصك منه
بشرط أن تعشيني الليلة ... وعشاه هذه الليلة فقال له حمده لاتفتح دكانك غداً ولا تظهر لأحد ....
فلما أصبح الصباح ذهب حمده إلى دكان صديقه وجلس في عتبة الباب وماهي إلا دقائق حتى جاء صاحب البندقية
على الموعد فوجد الدكان مغلقاً جلس إلى جوار حمده ينتظر الدكان يفتح طال الأنتظار سأل الرجل حمده هل يتأخر
صاحب الدكان التفت حمده إليه وقال له ماذا تريد منه ؟
قال عنده لي بندقية يصلحها نظر إليه حمده وهو مرتبك وقال له :
أنت صاحب البندقية ؟ قال نعم قال إن صاحب الدكان في السجن كان يصلح بندقية فثارت طلقة وقتلت رجلاً
ماراً بالشارع لأنه لم يعلم الحداد أن بالبندقية فشكه فسجن وهم الآن يبحثون عن صاحب البندقية فإن كنت
أنت فاهرب قبل أن يقبضوا عليك فالتفت يميناً وشمالاُ ثم هرب ...
فجاء حمده إلى صديقه فقال له افتح دكانك غداً وسوف لن ترى صاحب البندقية أبداً ..
فقال له ماذا عملت معه فأخبره ,,, فما كان من صديقه إلا أنه أستلقى على ظهره من الضحك ....
إنتهاء
الصقعبي من القصيم من مدينة بريده 0000
كان حمد بن محمد الصقعبي (حمده) صديق حداد في الأواني المنزليه وفي ذات يوم أتى إلى الحداد رجل غريب يحمل بندقية
وقال له أريدك أن تصلح لي هذه البندقية والحداد لايعرف إصلاحها ولكنه قال في نفسه أخذها وأتفحصها يمكن أن يكون
إصلاحها بسيط أخذها الحداد وقال لصاحب البندقية تعال غداً فخذها صالحه ....
الحداد فكك البندقية قطعة قطعة وعندما أراد إعادتها انكسر جزء منها ولا يمكن إصلاحها فتورط بها كيف يتخلص
من الورطه فقال ما لي إلا صديقي حمده يخلصني .
جاء إلى حمده وأخبره بورطته ويريد منه المساعده في الخروج من هذه الورطة فقال حمده الأمر بسيط وسوف أخلصك منه
بشرط أن تعشيني الليلة ... وعشاه هذه الليلة فقال له حمده لاتفتح دكانك غداً ولا تظهر لأحد ....
فلما أصبح الصباح ذهب حمده إلى دكان صديقه وجلس في عتبة الباب وماهي إلا دقائق حتى جاء صاحب البندقية
على الموعد فوجد الدكان مغلقاً جلس إلى جوار حمده ينتظر الدكان يفتح طال الأنتظار سأل الرجل حمده هل يتأخر
صاحب الدكان التفت حمده إليه وقال له ماذا تريد منه ؟
قال عنده لي بندقية يصلحها نظر إليه حمده وهو مرتبك وقال له :
أنت صاحب البندقية ؟ قال نعم قال إن صاحب الدكان في السجن كان يصلح بندقية فثارت طلقة وقتلت رجلاً
ماراً بالشارع لأنه لم يعلم الحداد أن بالبندقية فشكه فسجن وهم الآن يبحثون عن صاحب البندقية فإن كنت
أنت فاهرب قبل أن يقبضوا عليك فالتفت يميناً وشمالاُ ثم هرب ...
فجاء حمده إلى صديقه فقال له افتح دكانك غداً وسوف لن ترى صاحب البندقية أبداً ..
فقال له ماذا عملت معه فأخبره ,,, فما كان من صديقه إلا أنه أستلقى على ظهره من الضحك ....
إنتهاء