نبذه عن أحد مشائخ بريده

[آخر زياره]

هم أناس جعلوا للمحراب قيمة، وللصلاة منزلة، وللنافلة أساساً.. إنهم رجال المحراب، ورجال لهم سابقة في الإمامة والصلاة، إنهم رجال كانوا حينما تبحث عنهم تجدهم في المحراب، وإذا فقدتهم فإنما هم في المحراب، ولو سألت عنهم حتماً ستجدهم في المحراب؛ لذا أردنا كما أرادت الشؤون الإسلامية بفرع القصيم أن نسلط الضوء على أمثال هؤلاء الرجال النماذج لشحذ الهمم والتسابق إلى فعل الخيرات، فكانت الإطلالة الرمضانية على أول أولئك النماذج الذين هم كثر - بحمد الله - في منطقة القصيم بل في المملكة بشكل أعم، غير أن ذكرهم هذا النموذج يأتي في مقام التذكير وشحذ الهمم كما ذكرنا آنفاً. فدعونا نبحر في بحر رجال المحراب:

لعل من المناسب أن يقع الاختيار على شخصية متميزة في رمضان عن غيره، شخصية عرف وعرفه محبوه والمسلمون بشخصية ليلة سبع وعشرين منذ أكثر من عشرين عاماً مضت،
إنه الشيخ الفاضل سليمان بن عبد الله بن سليمان الزويد
إمام جامع أبي بكر الصديق بحي النور في مدينة بريدة. يقول عن نفسه: توليت الإمامة منذ ما يقرب من خمس وأربعين عاماً في الرياض والقصيم هذه المعتمده لدى الأوقاف، فقد كانت أول إمامة لي في منطقة الرياض عام 1383 للهجرة في مسجد الأمير متعب بن عبد العزيز وسط الرياض، ثم انتقلت في عام 1387 إلى مسجد الحمزة في وسط منطقة الرياض، وفي عام 1391هـ انتقلت إلى منطقة القصيم تبعاً لانتقال العمل فتم تعييني إماما لمسجد ابن عيسى في وسط مدينة بريدة، وفي عام 1398هـ انتقلت إلى مسجد الشريدة المعروف بمسجد الصائغ نسبة إلى مؤذنه، الواقع في شارع الصناعة، بعدها وفي عام 1406هـ انتقلت إلى مسجد التويجري الواقع في حي النور ببريدة بطلب من الشيخ صالح بن إبراهيم التويجري - رحمه الله - بعد ذلك تم إنشاء جامع الراشد في حي النور المسمى بجامع أبي بكر الصديق فطلب مني الشيخ محمد الراشد - رحمه الله - إمامة المسجد، وقد تم ذلك بالفعل وكان ذلك في عام 1409هـ ولا أزال إماما لهذا المسجد حتى ذلك اليوم، أسأل الله القبول والعمل الصالح. وكنت بحمد الله قد حفظت القرآن في محافظة البكيرية على يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله السبيل وكذلك الشيخ عبد الله بن سليمان الحميد والشيخ سليمان بن صالح الخزيم - رحمهم الله. وكان عمري لايتجاوز10سنوات.ولله الحمد والمنه.

ولقد تميز الشيخ الزويد بقراءة للقرآن هادئة خاشعة، فكان مسجده يمتلئ بالمصلين في ليالي شهر رمضان المبارك من كل عام، كما عرف بالخشوع والبكاء عند ترتيل الآيات.. والشيخ سليمان الزويد من الأئمة الذين لم يأخذ إجازة قط في جميع سنوات إمامته الماضية، بل إنه يؤثر المكوث في المسجد ويأتي قبل الأذان بربع ساعة على الأقل، وكان يقول: لماذا آخذ إجازة وأهمل جماعتي في المسجد.

كان دائم يقول للي يسلم عليه (الله يصلحلك النيه والذريه ويرزقك العمل الصالح ووالديك والمسلمين)

ملاحظة/ فضيلة الشيخ أصيب بمرض السكر وضعف بالبصر أتمنى من الله ثم منكم أن تدعوا للشيخ بالشفاء العاجل وأن يطيل بعمره

[الـــفـــ@ــــد]

ونعم الرجل الامين ابو عبد الله
اضافة الى ما قلت فهو صهر للشيخ صالح الخريصي رحمه الله تعالى
فقد تزوج ابنت الشيخ كزوجة ثانيه وهي ام ابنه عبد الله نعم الزوجة الصالحة
ارجو اني اضفت شي لموضوعك اخي
تحيتي

[الفهد الرياضي]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ,, الله يوفقه للخير ,,

[السهران]

مشكور اللهم آمده بالصحة والعافية

.
.
.

[وحيد الصحاري]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[كاردكس]

مشكور اللهم آمده بالصحة والعافية

[khuzama2000]

والله مليون ونعم ابو عبدالله يستهل كل خير

[أبو صالح الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

توفي يوم / الأربعاء ، الموافق : 1436/04/22هـ ، فضيلةُ الشيخ العابد "أبو عبد الله / سليمان بن عبد الله بن سليمان الزويد" إمام جامع "أبي بكر الصِّدِّيق" ، الواقع في حي النور ، شمال مستشفى الملك فهد التخصصي ، في مدينة بريدة .

وقد توفي وله من العُمر "خمسٌ وسبعون" سنةً تقريبًا .

✿ مـنـاقـبُ عـامَّـة :

- والشيخ "سليمان" عابدٌ أمضى في إمامة المصلين أكثر من (45) عامًا .

- وحفظ القرآن الكريم وعمره (10) سنوات ! .

- وقد «تميز بقراءته للقرآن قراءة هادئة خاشعة ، فكان مسجده يمتلئ بالمصلين في ليالي شهر رمضان المبارك من كل عام ، كما عُرِف بالخشوع والبكاء عند ترتيل الآيات ، وهو من الأئمة الذين لم يأخذ إجازة قط في جميـع سنوات إمامتـه الماضيـة !» .*

- وكان - رحمه الله تعالى - حمامة مسجده ويحب المكوث فيه ، حيث يكون فيه قبل الأذان بربع ساعة تقريبًا .*

- وأما في يوم 26 من رمضان فقد حدثني صهره "أبو سلمان / أحمد العِدِل" بأن يمكث منذ صلاة الفجر في المسجد من هذا اليوم حتى ليلة 27 ، وأثناء هذه المرابطة والمكوث يُكثر من الدعاء والبكاء والابتهال إلى الله عز وجل ، ويقول "أبو سلمان" بأنه لما سأله عن ذلك قال بأن قشعريرة تعم جسده في ذلك اليوم رجاء أن تكون ليلة 27 هي ليلة القدر مما يجعله يخص ذلك بمزيد اهتمام من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى .

- وكان يصوم الاثنين والخميس .

- ويقوم من الليل يصلي من الساعة الثانية وحتى الفجر .

- وكان ذا صدَقةٍ وإنفاقٍ وإحسانٍ لأهله ولمن تيسَّر من الناس .

- وكان حسَن الخُلُق ، طيِّب المَعْشَر ، ورقيق القلب جدًّا ، وسريع الدمعة ، وحتى لو مُرَّ بجنازة من حوله دمعت عيناه .

- وكان يَرْقِي ما تيسَّر من المرضى ، ولِرُقيته نفع وأثرٌ ، ومن ذلك أن امرأة كانت مصابةً بمَسٍّ وكان مَن يتكلم على لسانها يقول «اذهبوا بي لكل أحدٍ يَرقي إلا "الزويد"» - يقصد الشيخ سليمان - ، ولمَّا جِيء بها إليه قرأ عليها لعدة أيام فشُفيت بحمد الله تعالى .

- وكان عندما يُسلِّم عليه أحدٌ يدعو له لعدة دقائق ، ومن جملة دعائه : (أسأل الله أن يصلح لك النية والذرية ، ويرزقك العمل الصالح ، ووالديك ، والمسلمين) ، أو نحو هذا الدعاء ، وياله من دعاء جليل .

- وكان أمينًا في أداء عمله أثناء إمامته للمسجد ، ولذلك لا يكاد أن يتغيب عنه ، وكان يقول بأن جماعته أمانةٌ في ذِمَّته .

- والشيخ "سليمان" صِهرٌ للشيخ العابد المعروف "صالح الخريصي" ، جمعهما الله في جنات النعيم .

✿ سَبـبُ وفاتِـه سَببٌ عجيـب ! :

وكانت أمانة منطقة القصيم مضطرة لتوسيع طريق الملك عبد الله حيث يقع مسجد الشيخ إلى جانبٍ غربيٍّ منه ، فأرادت هدمه لتوسعة الطريق وإدخال المسجد داخل الحي ، وقد ظل الشيخ إمامًا لهذا المسجد منذ عام 1409هـ وحتى هدمه الذي تم تقريبًا قبل أكثر من سنة ولم يُعَدْ بناؤه حتى الآن ، ومع أن أمانة منطقة القصيم مضطرة لهدمه وإدخاله داخل الحي لتوسعة الطريق إلاَّ أن قلبَ الشيخ رقيقٌ وقد ألِف هذا المسجد للغاية ، فلم يتحمَّل هدمه ، فبلغ به الحزنُ أن جعله طريح الفراش ، حتى ماتَ - رحمه الله تعالى - .

✿ مـوعـد الـصـلاة عـلـيـه :

وقد صُلِّي عليه بعد صلاة العِشاء من يوم / الأربعاء - المشار إليه أعلاه - في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ، في حي الخليج ، جنوب بريدة .

رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأعلى درجته في عِلِّيين .

[فرحان علياني]

رحمه الله وادخله فسيح جناته

[أبو الفتح]

الله يغفره ويرحمه . نِعم الرجل .
سكنت في حي التخصصي سنة كاملة أصلي معه .

لكن في هـذه النبذة مُبالغات .!!! والله يغفر لنا وله أجمعين .