عاشق التحدي
04-06-03, 06:14 am
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-06-04/Pictures/0406.mis.p29.n1000.jpg
العمري يجلس بين اثنين من جراء الذئاب
تحولت عداوة راعي أغنام مع الذئاب إلى صداقة حميمة حيث إنه أصبح يربي الذئاب جنبا إلى جنب مع الأغنام موفرا لها المأكل والمشرب، مخالفا بذلك القناعات القديمة التي تؤكد أن الذئاب عدوة للبشر وللأغنام.
وتطورت علاقة محمد بن علي العمري مع الذئاب من الصيد إلى التربية والعشق حيث يقول لـ "الوطن" عانيت كثيرا من هذا الحيوان المفترس الذي كان دائما يمثل خطرا على أغنامي ويهدد أمن أسرتي ولم يمر يوم دون أن تلتهم الذئاب عددا لا بأس به من قطيعي، إلا أنني في يوم خرجت لأرعى أغنامي وقبيل الغروب سمعت عواء الذئاب واقتربت من مصدر الصوت ورأيت الذئاب فجلست أراقبها وبعد قليل تفرقت لتترك وراءها 4 جراء صغيرة لا تمثل أي خطر فأخذتها وذهبت بها إلى منزلي حيث أعددت لها قفصا حديديا وبدأت أقدم لها الحليب واللحم والدجاج في بعض الأحيان.
ويضيف العمري: إن الذئاب أصبحت أليفة جدا حتى إن أبناءه الصغار يلعبون معها في أقفاصها الآن.
ويبدي العمري استغرابه من الاسم الذي يطلقه عليه جيرانه وهو صائد الذئاب ويقول أحد هؤلاء الجيران إن العمري يقضي ساعات طويلة وهو جالس مع الذئاب في القفص.
وحول إمكانية بيع الذئاب يقول العمري إنه تلقى كثيراً من العروض كان أفضلها من تاجر في جدة عرض عليه ثمنا لها يبلغ 8 آلاف ريال إلا أن العمري يطلب سعراً أعلى كما أن شخصا عرض عليه السفر مع الذئاب إلى مدينة جدة لبيعها لحديقة الحيوانات إلا أنه رفض.
وقال العمري إنه سيستغل هذه الصدفة التي جعلته يربي الذئاب كي يحول صيد الذئاب والتجارة بها إلى مهنة له يستفيد من دخلها.
العمري يجلس بين اثنين من جراء الذئاب
تحولت عداوة راعي أغنام مع الذئاب إلى صداقة حميمة حيث إنه أصبح يربي الذئاب جنبا إلى جنب مع الأغنام موفرا لها المأكل والمشرب، مخالفا بذلك القناعات القديمة التي تؤكد أن الذئاب عدوة للبشر وللأغنام.
وتطورت علاقة محمد بن علي العمري مع الذئاب من الصيد إلى التربية والعشق حيث يقول لـ "الوطن" عانيت كثيرا من هذا الحيوان المفترس الذي كان دائما يمثل خطرا على أغنامي ويهدد أمن أسرتي ولم يمر يوم دون أن تلتهم الذئاب عددا لا بأس به من قطيعي، إلا أنني في يوم خرجت لأرعى أغنامي وقبيل الغروب سمعت عواء الذئاب واقتربت من مصدر الصوت ورأيت الذئاب فجلست أراقبها وبعد قليل تفرقت لتترك وراءها 4 جراء صغيرة لا تمثل أي خطر فأخذتها وذهبت بها إلى منزلي حيث أعددت لها قفصا حديديا وبدأت أقدم لها الحليب واللحم والدجاج في بعض الأحيان.
ويضيف العمري: إن الذئاب أصبحت أليفة جدا حتى إن أبناءه الصغار يلعبون معها في أقفاصها الآن.
ويبدي العمري استغرابه من الاسم الذي يطلقه عليه جيرانه وهو صائد الذئاب ويقول أحد هؤلاء الجيران إن العمري يقضي ساعات طويلة وهو جالس مع الذئاب في القفص.
وحول إمكانية بيع الذئاب يقول العمري إنه تلقى كثيراً من العروض كان أفضلها من تاجر في جدة عرض عليه ثمنا لها يبلغ 8 آلاف ريال إلا أن العمري يطلب سعراً أعلى كما أن شخصا عرض عليه السفر مع الذئاب إلى مدينة جدة لبيعها لحديقة الحيوانات إلا أنه رفض.
وقال العمري إنه سيستغل هذه الصدفة التي جعلته يربي الذئاب كي يحول صيد الذئاب والتجارة بها إلى مهنة له يستفيد من دخلها.