زين نجد
30-07-11, 04:56 am
مـدخـل /
قال الله تعالى : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال تعالى :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
وقوله تعالى :{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. أي كافيه.
وأمر به المؤمنين فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :
{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
وقد جاءت الآيات متعددة في سياقها تحث المسلم على الارتباط بالله والتوكل عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم :" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خِماصا وتعود بطانا ".
وقد صنّف ابن القيم درجات التوكل في كتابه " مدارج السالكين " إلى ثمان درجات لا ينفك أحدها عن الآخر.
وعندما نتتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم نعلم مدى أهمية التوكل في حياة المسلم،
ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة فعندما أراد الهجرة للمدينة استأجر له مشركاً ليدله على طريق الهجرة للمدينة.!
انتهــى..
ما دعاني للكتابة عن هذا الباب العظيم " باب التوكل " هو تشكّي الكثير من الناس وتذمرهم من الحال التي هم عليها و نظرتهم للمستقبل نظرة تشاؤم وفشل.
فهذا يندب حظه في الدراسة،وذاك في الوظيفة، والآخر في الزواج..
ولم يعلم أولئك أن أرزاقهم تطاردهم كما يطاردهم الموت.
ولنؤمن إيماناً تاماً بأن الخيرة خفية.
ويعلم الله أنني أعرف أشخاص لم تأتيهم الوظيفة الرسمية إلا بعد الزواج وهذا مصداق للحديث القدسي الذي
يرويه صلى الله عليه وسلم عن ربه :" ثلاثةٌ حقٌ على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف " الحديث
أيضاً حديث : "
لن تموت نفسٌ حتى تستكمل رزقها وأجلها " أو كما قال صلى لله عليه وسلم.
وقد قدّم الله سبحانه وتعالى رزق الأبناء على رزق الآباء في قوله تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْخَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاًكَبِيراً }.
وقوله سبحانه: { وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها }.
وهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " أن الله سبحانه وتعالى قد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء".
وأعرف من البنات من تجاوزت أعمارهن الثلاثين بل وصلت خمسُ وثلاثون ومع ذلك تزوجن بشباب بأعمارهن أو أقل
"وطايرين فيهن ماشاء الله".
إذاً :لنسلم أمرنا إلى الله ونعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وأن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.
ولنؤمن أيضاً أن الله سبحانه وتعالى لا يختار للعبد خيرةً إلا كانت خيراً له في دينه ودنياه وآخرته.
ولنرضى برزقنا الذي كتبه الله لنا ونعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا إلا وقد تكفل به سبحانه وتعالى.
شعـرا /
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتنــــــي...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيـــأتي بـه الله العظـــيم بفضـــــلـه ...ولو لم يكن مني اللســان بناطــق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرةً ...وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
ويبقى علينا فعل السبب فقط والباقي نسلم أمرنا إلى الله سبحانه وتعالى.
حكمــة :
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر، يمكنه إتقان أي شيء آخر.
" هذى اجتهادي فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ".
دمتـم بــود،،،
أبـو وسـن
السبت 30يوليو،2011 م
قال الله تعالى : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال تعالى :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
وقوله تعالى :{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. أي كافيه.
وأمر به المؤمنين فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :
{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
وقد جاءت الآيات متعددة في سياقها تحث المسلم على الارتباط بالله والتوكل عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم :" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خِماصا وتعود بطانا ".
وقد صنّف ابن القيم درجات التوكل في كتابه " مدارج السالكين " إلى ثمان درجات لا ينفك أحدها عن الآخر.
وعندما نتتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم نعلم مدى أهمية التوكل في حياة المسلم،
ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة فعندما أراد الهجرة للمدينة استأجر له مشركاً ليدله على طريق الهجرة للمدينة.!
انتهــى..
ما دعاني للكتابة عن هذا الباب العظيم " باب التوكل " هو تشكّي الكثير من الناس وتذمرهم من الحال التي هم عليها و نظرتهم للمستقبل نظرة تشاؤم وفشل.
فهذا يندب حظه في الدراسة،وذاك في الوظيفة، والآخر في الزواج..
ولم يعلم أولئك أن أرزاقهم تطاردهم كما يطاردهم الموت.
ولنؤمن إيماناً تاماً بأن الخيرة خفية.
ويعلم الله أنني أعرف أشخاص لم تأتيهم الوظيفة الرسمية إلا بعد الزواج وهذا مصداق للحديث القدسي الذي
يرويه صلى الله عليه وسلم عن ربه :" ثلاثةٌ حقٌ على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف " الحديث
أيضاً حديث : "
لن تموت نفسٌ حتى تستكمل رزقها وأجلها " أو كما قال صلى لله عليه وسلم.
وقد قدّم الله سبحانه وتعالى رزق الأبناء على رزق الآباء في قوله تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْخَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاًكَبِيراً }.
وقوله سبحانه: { وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها }.
وهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " أن الله سبحانه وتعالى قد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء".
وأعرف من البنات من تجاوزت أعمارهن الثلاثين بل وصلت خمسُ وثلاثون ومع ذلك تزوجن بشباب بأعمارهن أو أقل
"وطايرين فيهن ماشاء الله".
إذاً :لنسلم أمرنا إلى الله ونعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وأن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.
ولنؤمن أيضاً أن الله سبحانه وتعالى لا يختار للعبد خيرةً إلا كانت خيراً له في دينه ودنياه وآخرته.
ولنرضى برزقنا الذي كتبه الله لنا ونعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا إلا وقد تكفل به سبحانه وتعالى.
شعـرا /
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتنــــــي...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيـــأتي بـه الله العظـــيم بفضـــــلـه ...ولو لم يكن مني اللســان بناطــق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرةً ...وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
ويبقى علينا فعل السبب فقط والباقي نسلم أمرنا إلى الله سبحانه وتعالى.
حكمــة :
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر، يمكنه إتقان أي شيء آخر.
" هذى اجتهادي فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ".
دمتـم بــود،،،
أبـو وسـن
السبت 30يوليو،2011 م