منبع الحكمة
19-07-11, 11:08 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الأشياء التي حولنا والتي سخرها لنا الله قال تعالى ( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (http://www.buraydh.com/forum/#docu) )
هي خلقت من أجلنا ... ولكننا حين لا نبحث عنها نجد أن فائدتها فيها ونحن لم نستفد منها
( العلاج بالتفكير )
هو علم تستطيع أن توقف ( الألم ) الحقيقي عن بعض أجزاء جسمك لأنك أستعنت بمخلوق قوي هو ( العقل ) فأمرته أن يخدّر هذا العضو ... وفقط
كلنا يعرف ( عروة بن الزبير ) رضي الله عنه ..
الذي أصابت رجله ( الآكلة ) وهي الغرغرينا والله أعلم
فأرادوا ن يقطعوها ،، فاجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك، وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ...!!!! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً، وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم، فلم يحتمل حرارة الزيت، فأغمي عليه . .... إلخ القصة .
فهذا العلم يسمى ( العلاج بالتفكير )
وهنا شرح له من ناقله للغة العربية الدكتور حمود العبري في هذا المقطع ....
http://www.youtube.com/watch?v=7X8tfAo4Dvk&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=7X8tfAo4Dvk&feature=player_embedded)
وقد قام بتجربة على الهواء مباشرة على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=CLshlSHQzEU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=CLshlSHQzEU&feature=related)
وهذا ما يجعلنا نعيد حساباتنا مع ( صلاتنا ) .... فهي أكبر عامل يبعث في النفس الأمر ،، ويبعد ( القلق ) و ( الأرق )
وأنصح بكتاب ( مذاهنتك القصوى )
ففيه طريقة التأمل في ( ص 64 )،، وبها يحصل التواصل العميق مع الذات الذي هو ( الخشوع ) ...
اللهم علّمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علّمتنا ... آمين
كثير من الأشياء التي حولنا والتي سخرها لنا الله قال تعالى ( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (http://www.buraydh.com/forum/#docu) )
هي خلقت من أجلنا ... ولكننا حين لا نبحث عنها نجد أن فائدتها فيها ونحن لم نستفد منها
( العلاج بالتفكير )
هو علم تستطيع أن توقف ( الألم ) الحقيقي عن بعض أجزاء جسمك لأنك أستعنت بمخلوق قوي هو ( العقل ) فأمرته أن يخدّر هذا العضو ... وفقط
كلنا يعرف ( عروة بن الزبير ) رضي الله عنه ..
الذي أصابت رجله ( الآكلة ) وهي الغرغرينا والله أعلم
فأرادوا ن يقطعوها ،، فاجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك، وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ...!!!! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً، وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم، فلم يحتمل حرارة الزيت، فأغمي عليه . .... إلخ القصة .
فهذا العلم يسمى ( العلاج بالتفكير )
وهنا شرح له من ناقله للغة العربية الدكتور حمود العبري في هذا المقطع ....
http://www.youtube.com/watch?v=7X8tfAo4Dvk&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=7X8tfAo4Dvk&feature=player_embedded)
وقد قام بتجربة على الهواء مباشرة على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=CLshlSHQzEU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=CLshlSHQzEU&feature=related)
وهذا ما يجعلنا نعيد حساباتنا مع ( صلاتنا ) .... فهي أكبر عامل يبعث في النفس الأمر ،، ويبعد ( القلق ) و ( الأرق )
وأنصح بكتاب ( مذاهنتك القصوى )
ففيه طريقة التأمل في ( ص 64 )،، وبها يحصل التواصل العميق مع الذات الذي هو ( الخشوع ) ...
اللهم علّمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علّمتنا ... آمين