المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 9 رجال يغتالون بريدة !!


سلطان العثيم
15-07-11, 06:38 pm
9 رجال يغتالون بريدة !!




هللت وسائل الإعلام ومنتديات الانترنت بخبر القبض على العصابة المكونة من تسعة أشخاص عاثوا في الأرض فساداً طوال الفترة الماضية وسرقوا واغتصبوا ونهبوا من الأموال والحلي ما تزيد قيمته عن 5 ملايين ريال .


وعندما ننظر إلى هذا الرقم من الجرائم فإننا ننظر إليه ببالغ الخطورة والتوجس , فكيف يمكن لتسعة أشخاص أن يقوموا بحوالي 270 جريمة سرقة لعدة أشهر وغيرها من الجرائم ثم تم القبض عليهم وإعلان ذلك لوسائل الإعلام وكأنه فتح وانتصار !!

وهنا لا بأس أن نفرح قليل ونحزن كثيراً من واقع أمني وصلنا فيه إلى هذه الأرقام الفلكية لأحد العصابات الموجودة في الساحة فقط .


وإننا على علم أن هناك الكثير ممن يتحركون في ذات الأعمال وهي ظاهرة متزايدة يلمسها المقيم قبل المواطن ولا يجب أن يمر الموضوع من غير تحليل وتدقيق فهذا الرقم رقم كبير والمدة التي قضت فيها هذه العصابة وهي تصول وتجول غير عادي فلقد أرعبت الصغير قبل الكبير وأصبح الكل ينتظر دورة في هذه المسرحية التي تبكي ولا تضحك !!


فهذا البلد الذي عرف بأمنه وأمانه إلى وقت قريب يتجرئ فيه الجناة والمجرمون على المواطنين والتجار بهذه الطريقة التي يجب أن نتوقف عندها كثيراً , وعلينا كما أسلفت إلا نفرح ونهلل حقاً ً إلا بعد علاج هذه الظاهرة الخطيرة وتجلياتها , وليس القبض على عصابة سوف يقبض على مثلثها وأكثر منها في القريب العاجل .

إن الاستهتار الذي يتعاطى معه هؤلاء الجنات مع المجتمع والجهات المختصة يجعلنا أمام تصور واضح وجلي بأن النظام الأمني غير محكم , بل يواجه ثغرات كبيرة واضحة للعيان تستغلها جميع هذه العصابات , كما أن النظام القضائي بكل أسف ليس رادعاً لهذه الحفنة من المجرمين فتطبيق شرع الله واجب لا مناص منه وتقدير المصالح والمفاسد في غاية الأهمية .


فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح عن الأصوليين من أهل العلم وهو تشريع سماوي علينا العمل به , والقصاص و التعزير فيه وإيقاع أقصى العقوبات ومنها التشهير و قطع الأيادي الذي أصبح أثراً بعد عين لكي يعود التوازن ويستقيم الميزان .

أما مع الأحكام الغير رادعه فإن التجربة تقول أنهم عائدون إلى مسرح الجريمة وسوف ترونهم مراراً و تكرراً , بل فاخلوا بيوتكم ومعارضكم من كل غالي ونفيس فهي مسألة وقت ليس إلا .


فهذه العصابات عادلة بشكل كبير فهي تسطوا على الحي بكامله ولا تغادره حتى يأخذ كل بيت نصيبه وحقه !!


وهنا عتب على الإعلام الذي عليه أن يكون متوازنا في طرحة فلا تضخيم من انحازت الجهات الأمنية وتجاهل لمعانات المواطن والمقيم
فهم ينشروا خبر القبض على العصابة ويضعونه في ابرز الأماكن ولا ينشرون خبر السرقة ذاته أو ينشر في زاوية مستترة وهذا غياب للتوازن والعدالة لا نقره ولا نقبله !!


فالتلاعب بالأمن والمقدرات والأعراض أمر خطير جداً, فلا هناء للعيش بلا أمن ولا استقرار ولا استثمار ولا عمار بغير وجود هيبة للأنظمة والأجهزة المسؤولة وللنظام الأمني والقضائي في أي مكان وزمان .


كما أن ثقة المواطن بالجهاز الأمني قد اختلت وتخلخلت والدليل على ذلك أن حوالي 57 سرقة من جملة السرقات في هذه القضية لم يبلغ عنها في ظاهرة لا توجد في أي دولة في العالم فهنا جفوة في الجهاز الأمني والمواطن فالكثير من السرقات تقيد ضد مجهول
والضابط الذي يكتب المحضر يستبق الأحداث في بداية الأمر ويقول للمواطن المكلوب أو للمقيم المسلوب " الله يعوض عليك " في علامة على العجز وقلة الحيلة .

مما دعى إلى تنامي ظاهرة عدم إبلاغ المواطنين عن السرقات التي تجري لهم وهو أمر مرصود وموجود يشاهده الجميع .


إن الدول الغنية والفقيرة تتسابق على استتباب الأمن وملاحقة الجناة , واذكر هنا ما حصل في دبي بعد اغتيال محمود المبحوح رحمه الله
وكيف أن شرطة دبي بثت فلماً وثائقياً لتحركات الجناة في كل مكان وكل ذلك خلال ساعات من مقتله في ممارسة تدل أن النظام الأمني محكوم ومتطور, وعندها هلل والناس وكبروا على هذا الضبط والربط الذي تحتاجه الدول لكي تبني أوطانها
وتنمي أرضها وإنسانها وتصل إلى أحلامها وطموحاتها.


وليس ذلك في دبي أو في لندن أو نيويورك فقط , بل المكسيك ذلك البلد الفقير فيه مئات الآلاف من الكاميرات والأنظمة الأمنية التي ساهمت في تقليل الجريمة وحصرها بشكل كبير فكيف بننا في المملكة ونحن بلد تريليوني الدخل ولله الحمد والمنة

إن الحل الأمني جزء من كل , فحلي بنا علاج ظواهر ولّدت هذه الكوارث المتلاحقة والتي أقلقت مضجع المواطن وجعلت المسئول المخلص يعيش حيرة وذهول ومن أهمها علاج قضايا الفقر ومحدودية الدخل وغلاء الأسعار والبطالة وإدمان المخدات والمسكرات والطلاق والذي افرز أولاداً بلا محضن أو مأمن جاهزين للانحراف بكل أسف .


وهنا سوف ننعم بالأمان وتعود مدننا كما كانت مضرب مثلاً في الأمن والآمان والاطمئنان حينما كانت أسوار البيوت قصيرة والدور غير محكمة والأبواب مشرعة والناس تنام ملئ جفونها .

دمتم بأمن ,,,



سلطان بن عبدالرحمن العثيم

مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير cct
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة

التنين الصيني
16-07-11, 07:58 am
مرحباً اخي سلطان ....

فهذا البلد الذي عرف بأمنه وأمانه إلى وقت قريب يتجرئ فيه الجناة والمجرمون على المواطنين والتجار بهذه الطريقة التي يجب أن نتوقف عندها كثيراً

كنا في السابق لا نخاف على اموالنا ومنازلنا , بل حتى المحلات والدكاكين من السرقة في اوقات الصلاة .... !

اما الآن .... تغير الوضع وكأننا افقنا من حلم الأمن والأمان

ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

حتى السرقة النظامية من التجار لهذا الشعب الطيب , يقابله صمت حكومي رهيب على مستوى الوزارات ....

هذا الصمت وذلك الجشع قد كرسا مفهوم جمع المال بأي طريقة كانت ....


بأن النظام الأمني غير محكم , بل يواجه ثغرات كبيرة واضحة للعيان تستغلها جميع هذه العصابات

هنا اخالفك واتفق معك ....

فالإرهاب ومكافحته اظهرت لغة واضحة للأمن والإستخبارات مفادها , لن يفلت احد من القبضة .... !

للأسف اين هي تلك اللغة للإرهاب الداخلي للمواطن والمقيم .... !

كما أن النظام القضائي بكل أسف ليس رادعاً لهذه الحفنة من المجرمين فتطبيق شرع الله واجب لا مناص منه وتقدير المصالح والمفاسد في غاية الأهمية

هنا .... قد تم تعطيل الجدار الأمني الفعال وهوتطبيق الحدود والشرع على الجناة ....

وبمباركة من حقوق الإنسان والتي للأسف تراعي حقوق المجرمين ولم تراعي حقوق الأعضاء الصالحين بمجتمعاتهم


عتب على الإعلام الذي عليه أن يكون متوازنا في طرحة فلا تضخيم من انحازت الجهات الأمنية وتجاهل لمعانات المواطن والمقيم


فهم ينشروا خبر القبض على العصابة ويضعونه في ابرز الأماكن ولا ينشرون خبر السرقة ذاته أو ينشر في زاوية مستترة وهذا غياب للتوازن والعدالة لا نقره ولا نقبله !!



وهنا دعوة لكل اعلامي مخلص ان يتقِ الله في اهله و جيرانه وان يوصل صوتهم ومعاناتهم لولي الأمر ....

مع الإشادة بوقفات رجال الأمن ....

ثقة المواطن بالجهاز الأمني قد اختلت وتخلخلت والدليل على ذلك أن حوالي 57 سرقة من جملة السرقات في هذه القضية لم يبلغ عنها في ظاهرة لا توجد في أي دولة في العالم فهنا جفوة في الجهاز الأمني والمواطن فالكثير من السرقات تقيد ضد مجهول



والضابط الذي يكتب المحضر يستبق الأحداث في بداية الأمر ويقول للمواطن المكلوب أو للمقيم المسلوب " الله يعوض عليك " في علامة على العجز وقلة الحيلة .



هنا تذكرت كلام صديق لي .... يقول:

ذهبت للشرطة وقابلت الضابط واخبرته عن السرقة .... !

فقال لي : وما الجديد في ذلك .... ! " اصابة بالذهول تفقد اللسان على النطق والعقل على التفكير "

أهمها علاج قضايا الفقر ومحدودية الدخل وغلاء الأسعار والبطالة وإدمان المخدات والمسكرات والطلاق والذي افرز أولاداً بلا محضن أو مأمن جاهزين للانحراف بكل أسف .

الفقر كان ملازماً للشعب مدة طويلة ولم يكن السبب الأول في انتشار السرقة ....

حقيقة لا اعلم هل السبب امني هل السبب قضائي هل السبب تربوي ....؟ !

ولكني اعلم علم اليقين ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ....

تعلقنا بالماديات والمظاهر على حساب ديننا واخلاقنا ....

فلا نحن طبقنا انظمة ولا طبقنا شرع .... فحالنا يرثى لها , فأصبحنا كالطفل الرضيع يبكي من كل شيء

جوع .... !

عطش .... !

آسف على الإطالة ....

سلطان العثيم
17-07-11, 07:07 pm
حياك الله اخي التنين الصيني وارحب بمشاركتك الجميلة واحب ان اؤكد لك ان الفقر والحاجة هو ركن ركين لإي انحراف من السرقات او حتى الفساد الاخلاقي وهذا متواتر في جميع دول العالم وعلينا قبل ان نركز فقد على الحلول الامنية ان نشرع عمليا بحل المشاكل الاجتماعية والاسرية والشخصية وتقوية النظام الامني والقضائي والضرب بيد من حديد لكل المتلاعبين بالامن وتطبيق شرع الله بهم وهذا امر اصبح حتمياً ولا يجب ان نفرط فيه تحياتي القلبية لك وللجميع

نبض قلب
17-07-11, 07:35 pm
كلامك سليم اخي الكريم سلطان

فعلا رقم مخيف ,
من مجرد تسعة اشخاص

لكن برأيك أليس هناك ظروف الحاجه دعت هؤلاء لذلك ؟

الفقر والبطاله والحرمان والجهل
هي التي أدت الى انعدام الأمن
من المفترض معالجة تلك المسبّبات بالبدايه !

ربي يهديهم الى طريق الصواب
قلمك رائع اخي 0

سلطان العثيم
18-07-11, 06:08 pm
نبض قلب لا شك ما طرحتموه مهم وهو موجود في نهابو المقال فيجب علاج الظاهرة الخطيرة ولا نتوقف عند هؤلاء التسعة لأننا سوف نرى غيرهم بكل أسف ,,,

الـليـدي مـزنـه
18-07-11, 06:14 pm
بوه بعد تسعه وتسعين رجال يغتالون بريدة
وهم رابضين على كراسيهم وعندهم كل الصلاحيات بس يدادون هذا ويشوفون خاطر ذاك وتنتفش بشوتهم ليشافو الوسايط الصح ويحطون العقدة ب المنشار ل مشاريع ماتوافق نفشت بشوتهم
ذولا بعد يغتالون كل ديرة وماهنا بعايد عن العصابه !!

سلطان العثيم
20-07-11, 05:25 pm
لا شك المافيات في كل مكان بكل أسف!!