زين نجد
11-07-11, 04:36 am
لا أذكر يوماً أنني كتبت عن الرجل حرفاً واحداً بما في ذلك والدي أطال الله في عمرة،بينما حظيت الوالدة ومنذ دخولي الجامعة إلى يومي هذا
بمقالاتٍ أو كما أطلقها الدكتور بالقاسم نايت بـ" خربشيات " عـدة،كما حظيت بعض أخواتي بذلك.
كذلك كان اهتمامي في الكتابة عن المرأة لأنها هي الجانب الأضعف في العملية الاجتماعية وخاصة عندما تكون زوجة،وقد يكون لنشأتي تحت
كنف والدتي أطال الله في عمرها دور في ذلك.
( وأعترف بأن العاطفة لها نصيب قوي في ذلك وهذا شيء من الله لا إرادة لي فيه ).
ولأن الكثير هنا يضن أنني ضد الرجل مع أنني غير ذاك ولكن الرجل هو من يمسك زمام الأمور وهو من يتصرف في بيته وهو من له العصمة والقوامة
فإذا ما كان رجلاً سوياً قاد سفينته إلى بر الأمان مهما كان في زوجته من تسلط وعناد. فمن النادر أن تكون الزوجة هي منبع المشاكل.
ولذلك لا يريد الرجل من ينصفه بل هو من ينصف نفسه وإلا فما فائدة الرجولة إذن.
كثير من الرجال ينعم بالعلم والحكمة والدراية في الأمور وهذا أمر مسلم به فأنا لا أشك في ذلك وهذا مشاهد لدينا.
وعندما يكون الحديث عن الرجل
فأنا أقصد ذلك الرجل الصادق مع نفسه ومع أهله وجميع من حوله.
الصادق في تعامله والكبير في أخلاقة الكريم في عطاءه.
الرجل الذي يعتاد المساجد وله مع مجالس أهل العلم حظ.
ذاك الرجل الذي يتعامل مع من حوله بما يمليه عليه دينه وضميره.
ذاك الرجل الذي يقدر الكبير ويعطف على الصغير ويرحم الضعيف.
الرجل الذي يكون خيره لأهله أولاً ثم لمن حوله ثانياً.
الرجل الذي يحترم المرأة ويقدرها ويعطف عليها ويعلم أنه لها عضيد في الرخاء والشدة سواء كانت أماً أو أختاً أو زوجةً أو من جعلها الشرع تحت ولايته.
الرجل الذي لبيته منه نصيب،والذي لا يضع عينه على كل شاردةٍ وواردة وصغيرةٍ وكبيرة.
الرجل الشهم الذي لا يتطاول على حقوق الناس فيأخذ من مال هذا، ويسب عرض هذا ويسئ الظن بهذا،حتى يخرج مفلساً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.
الرجل الذي حال حضوره ينفع وعند غيابه يُفقد وفي مماته يُحزن عليه.
ذاك الرجل الذي يجعل من ذكره عمرٌ ثاني في صنائعه للمعروف وكف الأذى عن الناس.
ذاك الرجل الذي إن تصدر المجلس فكلامه يتسم بالحكمة والمعرفة.
من يجعل من نفسه نموذجاً يحتذي فيه إخوانه أو أبناءه أو طلابه في الأدب والخلق والعلم.
الرجل الذي يتسع صدره للناس فيكون متسامحاً كريما، متنازلاً عن أخطاء الآخرين، متغاضياً عن هفواتهم.
وهو ذاك الذي تخطب معاشرته ولا تمل جلسته.
وهو من يكون ظاهره أو أفعاله وأقواله عنواناً لباطنه.
واكره كما يكره غيري في الرجل خصلتين ذميمتين هما البخـل والكذب
فالأولى صاحبها مذموم مهما تعددت إيجابياته،
و الأخرى يكفي منها أنه يكتب عند الله كذابا، وهي ليست من خصال المسلم.
" فإذا ما تحققت فيه هذه الصفات فهو الجدير بالاحترام والتقدير،والحمد لله أن هناك من يتسم بها في مجتمعنا ".
حكمــة /
الرجـال كـالأرقــام.. قيمتهـم تتوقـف عنـد مواضعهــم .
أخيراً :
بارك الله لنا ولكم في رجب وشعبان وبلغنا الله سبحانه وتعالى رمضان ونحن نتمتع بصحةٍ وعافية.
لقـــائنــا قُبيــــل شهر رمضـان المبـارك إن شـاء الله.
" شكر خاص لأخي عاشق الخير ".
دمتـم بـود،،،
أبو وسـن
الاثنين، 11 تموز، 2011
بمقالاتٍ أو كما أطلقها الدكتور بالقاسم نايت بـ" خربشيات " عـدة،كما حظيت بعض أخواتي بذلك.
كذلك كان اهتمامي في الكتابة عن المرأة لأنها هي الجانب الأضعف في العملية الاجتماعية وخاصة عندما تكون زوجة،وقد يكون لنشأتي تحت
كنف والدتي أطال الله في عمرها دور في ذلك.
( وأعترف بأن العاطفة لها نصيب قوي في ذلك وهذا شيء من الله لا إرادة لي فيه ).
ولأن الكثير هنا يضن أنني ضد الرجل مع أنني غير ذاك ولكن الرجل هو من يمسك زمام الأمور وهو من يتصرف في بيته وهو من له العصمة والقوامة
فإذا ما كان رجلاً سوياً قاد سفينته إلى بر الأمان مهما كان في زوجته من تسلط وعناد. فمن النادر أن تكون الزوجة هي منبع المشاكل.
ولذلك لا يريد الرجل من ينصفه بل هو من ينصف نفسه وإلا فما فائدة الرجولة إذن.
كثير من الرجال ينعم بالعلم والحكمة والدراية في الأمور وهذا أمر مسلم به فأنا لا أشك في ذلك وهذا مشاهد لدينا.
وعندما يكون الحديث عن الرجل
فأنا أقصد ذلك الرجل الصادق مع نفسه ومع أهله وجميع من حوله.
الصادق في تعامله والكبير في أخلاقة الكريم في عطاءه.
الرجل الذي يعتاد المساجد وله مع مجالس أهل العلم حظ.
ذاك الرجل الذي يتعامل مع من حوله بما يمليه عليه دينه وضميره.
ذاك الرجل الذي يقدر الكبير ويعطف على الصغير ويرحم الضعيف.
الرجل الذي يكون خيره لأهله أولاً ثم لمن حوله ثانياً.
الرجل الذي يحترم المرأة ويقدرها ويعطف عليها ويعلم أنه لها عضيد في الرخاء والشدة سواء كانت أماً أو أختاً أو زوجةً أو من جعلها الشرع تحت ولايته.
الرجل الذي لبيته منه نصيب،والذي لا يضع عينه على كل شاردةٍ وواردة وصغيرةٍ وكبيرة.
الرجل الشهم الذي لا يتطاول على حقوق الناس فيأخذ من مال هذا، ويسب عرض هذا ويسئ الظن بهذا،حتى يخرج مفلساً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.
الرجل الذي حال حضوره ينفع وعند غيابه يُفقد وفي مماته يُحزن عليه.
ذاك الرجل الذي يجعل من ذكره عمرٌ ثاني في صنائعه للمعروف وكف الأذى عن الناس.
ذاك الرجل الذي إن تصدر المجلس فكلامه يتسم بالحكمة والمعرفة.
من يجعل من نفسه نموذجاً يحتذي فيه إخوانه أو أبناءه أو طلابه في الأدب والخلق والعلم.
الرجل الذي يتسع صدره للناس فيكون متسامحاً كريما، متنازلاً عن أخطاء الآخرين، متغاضياً عن هفواتهم.
وهو ذاك الذي تخطب معاشرته ولا تمل جلسته.
وهو من يكون ظاهره أو أفعاله وأقواله عنواناً لباطنه.
واكره كما يكره غيري في الرجل خصلتين ذميمتين هما البخـل والكذب
فالأولى صاحبها مذموم مهما تعددت إيجابياته،
و الأخرى يكفي منها أنه يكتب عند الله كذابا، وهي ليست من خصال المسلم.
" فإذا ما تحققت فيه هذه الصفات فهو الجدير بالاحترام والتقدير،والحمد لله أن هناك من يتسم بها في مجتمعنا ".
حكمــة /
الرجـال كـالأرقــام.. قيمتهـم تتوقـف عنـد مواضعهــم .
أخيراً :
بارك الله لنا ولكم في رجب وشعبان وبلغنا الله سبحانه وتعالى رمضان ونحن نتمتع بصحةٍ وعافية.
لقـــائنــا قُبيــــل شهر رمضـان المبـارك إن شـاء الله.
" شكر خاص لأخي عاشق الخير ".
دمتـم بـود،،،
أبو وسـن
الاثنين، 11 تموز، 2011