ضارج
26-05-03, 02:48 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا
أخواني وأخواتي الكرام
جاء الأسلام والجزيرة العربية كسائر الشعوب على وجه الأرض ترزح تحت وطئة الجهل والضلالوألألحاد
وكتم الحريات وعبادة غير الله وسلب الحقوق ومن ذللك حقوق المرأة فكانت مسلوبة الحقوق ليس لها حق
وعليها حقوق وليس لها حق في أبداء رأي ولالها قيمة اجتماعية تذكر ألا نوادر من النساء
وكان في الجاهلية بعض الناس أذا رزق ببنت وئدها تحت التراب لأنه يعتبرها عار عليه وليس للمرأة حق
في الميراث وأنماهي جزء من الميراث توزع مع التركة على الورثة الذكور
ولما جاء ألأسلام ضمن حقوقها وأكرمها وأنزلها منزلتها الائقة بها كأم وبنت وأخت ومربية أجيال وعضوا فعالا
في المجتمع الأسلامي ورفع من مكانتها وصانها من عبث العابثين من أصحاب النفوس الوضيعة والدنيئة
فجعل الأسلام لها حقوق و واجبات وعليها حقوق وواجبات وذلك كحقها في الميراث وصيانة عرضها بالحجاب
وأكرام المرأة وحمايتها بالكد والسهر عليها كيف لا وهي الأم والمربية الفاضلة للإجيال
الأم مدرسة إذا اعددتها
أعددة شعبا طيب ألأعراق
ألأم نبت أن تعاهده الحيا
بالري أورق إيما إيراق
وقال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من إبتلي من
البنات بشئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار ) وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ( الله الله في النساء
لأنهن عوان عندكم )
فهن شقائق الرجال وهن اللاتي يقومن على النشئ وتربية الأطفال فخرجن العلماء والشهداء ورجال الفكر والسياسة
وقد امرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بالنساء فقال ( أستوصوا بالنساء خيرا )
ولقد اكرم الله النساء حيث ذكرهن في أكثر من موضع في القرآن الكريم وأنزل سورة باسمهن تردد تلاوتها الى يوم
القيامة ذكر فيها حقوقهن في الميراث وهي سورة النساء وقد ذكرهن الله مساوات بالرجال فقال جلا جلاله
( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) وقال سبحانه
( إن المسلمين والمسلمت والمؤمنين والمؤمنت ) فيال عظمة ألأسلام وأكرامه للمرأة .
ونرى الأن المرأة الغربية أنها سلعة تعرض في المراقص والملاهي والمحلات التجارية والدعايات
ليستمتع بها الذئاب الجائعة من البشر مقابل مبالغ من المال وفيهن من حرمت من حقوق الزوجية الحانية لتؤخذ
إلى المضجع الآثم ويستمتع بها كل فاجر ثم يتحول عنها إلى غيرها وهكذا .
أما في الأسلام فإنها جوهرة ثمينة وحلية غالية لها حقوقها وكرامتها أما وبنت وأخت وزوجة وخالة وعمة وجدة وفوق ذلك كله فهي مسلمة قد حماها الله سبحانه وتعالى من كل مايدنس عرضها أو يخدش حياها وكرامتها
ولذلك أوجب الله سبحانه وتعالى . الحد وحكم باللعن على من قذف مسلمة في عرضها وأتهمها بالزنا بل أن يقام
الحد عليه فقالى تعالى ( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم )
فيالعظمة الأسلام وأنصافه
ونحن نسمع الأن ان هناك اناس يتشدقون ويتمطعون بالدعوة ال تحرير المراة وأدعائهم بانصافها ومساواتها بالرجل
ماذا سوف يأتون باحسن من ذللك
بل هم يريدون ان تكون المرأة سلعة رخيصة يتداولونها بينهم ويخرجونها من عزها وكرامتها
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا
أخواني وأخواتي الكرام
جاء الأسلام والجزيرة العربية كسائر الشعوب على وجه الأرض ترزح تحت وطئة الجهل والضلالوألألحاد
وكتم الحريات وعبادة غير الله وسلب الحقوق ومن ذللك حقوق المرأة فكانت مسلوبة الحقوق ليس لها حق
وعليها حقوق وليس لها حق في أبداء رأي ولالها قيمة اجتماعية تذكر ألا نوادر من النساء
وكان في الجاهلية بعض الناس أذا رزق ببنت وئدها تحت التراب لأنه يعتبرها عار عليه وليس للمرأة حق
في الميراث وأنماهي جزء من الميراث توزع مع التركة على الورثة الذكور
ولما جاء ألأسلام ضمن حقوقها وأكرمها وأنزلها منزلتها الائقة بها كأم وبنت وأخت ومربية أجيال وعضوا فعالا
في المجتمع الأسلامي ورفع من مكانتها وصانها من عبث العابثين من أصحاب النفوس الوضيعة والدنيئة
فجعل الأسلام لها حقوق و واجبات وعليها حقوق وواجبات وذلك كحقها في الميراث وصيانة عرضها بالحجاب
وأكرام المرأة وحمايتها بالكد والسهر عليها كيف لا وهي الأم والمربية الفاضلة للإجيال
الأم مدرسة إذا اعددتها
أعددة شعبا طيب ألأعراق
ألأم نبت أن تعاهده الحيا
بالري أورق إيما إيراق
وقال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من إبتلي من
البنات بشئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار ) وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ( الله الله في النساء
لأنهن عوان عندكم )
فهن شقائق الرجال وهن اللاتي يقومن على النشئ وتربية الأطفال فخرجن العلماء والشهداء ورجال الفكر والسياسة
وقد امرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بالنساء فقال ( أستوصوا بالنساء خيرا )
ولقد اكرم الله النساء حيث ذكرهن في أكثر من موضع في القرآن الكريم وأنزل سورة باسمهن تردد تلاوتها الى يوم
القيامة ذكر فيها حقوقهن في الميراث وهي سورة النساء وقد ذكرهن الله مساوات بالرجال فقال جلا جلاله
( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) وقال سبحانه
( إن المسلمين والمسلمت والمؤمنين والمؤمنت ) فيال عظمة ألأسلام وأكرامه للمرأة .
ونرى الأن المرأة الغربية أنها سلعة تعرض في المراقص والملاهي والمحلات التجارية والدعايات
ليستمتع بها الذئاب الجائعة من البشر مقابل مبالغ من المال وفيهن من حرمت من حقوق الزوجية الحانية لتؤخذ
إلى المضجع الآثم ويستمتع بها كل فاجر ثم يتحول عنها إلى غيرها وهكذا .
أما في الأسلام فإنها جوهرة ثمينة وحلية غالية لها حقوقها وكرامتها أما وبنت وأخت وزوجة وخالة وعمة وجدة وفوق ذلك كله فهي مسلمة قد حماها الله سبحانه وتعالى من كل مايدنس عرضها أو يخدش حياها وكرامتها
ولذلك أوجب الله سبحانه وتعالى . الحد وحكم باللعن على من قذف مسلمة في عرضها وأتهمها بالزنا بل أن يقام
الحد عليه فقالى تعالى ( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم )
فيالعظمة الأسلام وأنصافه
ونحن نسمع الأن ان هناك اناس يتشدقون ويتمطعون بالدعوة ال تحرير المراة وأدعائهم بانصافها ومساواتها بالرجل
ماذا سوف يأتون باحسن من ذللك
بل هم يريدون ان تكون المرأة سلعة رخيصة يتداولونها بينهم ويخرجونها من عزها وكرامتها
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته