عاشق التحدي
25-05-03, 05:56 am
علي العمر شقيق أحد المواطنين العائدين من غوانتانا
حوار: صالح الهويمل:
أكد المواطن علي بن عمر العمر شقيق "ابرهيم العمر" العائد مؤخراً من معتقل غوانتانامو ضمن مجموعة من المواطنين المعتقلين هناك ان شقيقه ابرهيم بخير وصحة جيدة وزملاءه أيضا، مشيرا إلى انه تلقى النبأ مفاجأة ولم يصدق ما سمع واكتفى بإخبار والده في البداية حتى يتحقق من صحة الخبر لوصول شقيقه وبعد التأكد أخبر جميع أهله.
وقال ان الرسائل التي كانت تصل من شقيقه في المعتقل تفيد بأنه يعيش وزملاءه في صحة وبخير.
وقدم العمر شكره وتقديره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة في هذا البلد المعطاء على الجهود التي بذلت حتى تحقق ولله الحمد وصول عدد من المعتقلين إلى وطنهم بصحة وعافية. وفيما يلي نص الحوار مع الأستاذ علي العمرو:
@ "الرياض": في البداية كيف تلقيتم نبأ وصول شقيقكم ابراهيم؟
- العمر: وردنا اتصال من وزارة الداخلية أفادنا بوصول الأخ ابراهيم قادما من كوبا وأفادنا بأن صحته كانت مستقرة وهو موجود في سجن الحائر في الرياض واعطانا رقما هاتفيا من أجل التنسيق لزيارته.
@ "الرياض": بعد لقائكم به كيف كان شعوركم؟
- العمر: بالطبع كان شعورنا عند لقائه عارماً وكيف لا يكون كذلك وهو ابننا الذي فقدناه مدة تصل إلى السنة والنصف أو هي أكثر ولا ندري خلال هذه المدة عنه شيئا سوى في الآونة الأخيرة تصل رسائل تنبىء انه بخير وصحة، فمن الطبيعي ان يفوق فرحنا به التصور.. حمدا لله على سلامته ووصوله إلى بلدنا المبارك.
ونسأل الله أن يتم فرحتنا بخروجه عاجلا إلى أهله وذويه واخوانه كما زادت الفرحة بعد وصوله إلى وطنه بالتهاني والتبريكات عبر المقابلة أو الاتصال وممن لا يعرفونه، فلله الحمد على سلامته، وبعد عودته إلى وطنه فقد انحل جزء كبير من المشكلة، اما الآن فهو في دولته وتحت نظر ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين عودونا على الوقوف مع ابنائهم في أوقات المحن وتبصيرهم وتقديم المساعدات لهم.
@ "الرياض": هل كانت تصلكم منه رسائل للاطمئنان على صحته؟
- العمر: في الأشهر الأولى لم تكن تصلنا رسائل عنه ولا نعلم عنه شيئا أهو حي نبحث عنه، أم ميت فندعو له حتى جاءتنا أول رسالة تفيد بأنه كان ضمن الأسرى الذين أسرتهم الولايات المتحدة في أفغانستان عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر في كوبا حينها علمنا بنبأ أسره ونقله إلى هناك، ثم تتابعت علينا الرسائل الواحدة تلو الأخرى التي تفيد بوضعه هناك وانه يعيش هو واخوانه في صحة طيبة.
@ "الرياض": بعد عودة شقيقكم إلى المملكة هل هناك كلمة تحبون توجيهها بهذه المناسبة؟
- العمر: في ختام هذه الكلمة أحمد الله الذي رد أخي إلينا سالما معافى في دينه وبدنه، واسأله تعالى أن يرد بقية اخوانه من الأسرى إلى أهليهم وذويهم.
كما لا يسعني في هذه المناسبة إلا ان اتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان للمملكة بقيادتها الرشيدة وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على جهودهم الكبيرة التي لا تنكر في هذا المجال، بل ان كثيراً من جهودهم غير معلنة، وكانوا دائما يطمئنون أسر المعتقلين على ابنائهم ويجددون الأمل بعودتهم إلى أهليهم وذويهم ووطنهم المعطاء، كما لا ننسى الشكر الجزيل لكل من ساهم معنا ووقف معنا في هذه القضية وكل من قام بدوره عبر الصحف والمقالات والندوات واللقاءات وكذلك الدور الكبير للمحامين الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لارجاع هؤلاء الشباب إلى وطنهم وأهليهم حتى تحقق أول الفرج بخروج خمسة من المعتقلين يعقبهم إن شاء الله البقية الباقية هناك.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-05-2003/Mainpage/images/L15.jpg
جريدة الرياض
حوار: صالح الهويمل:
أكد المواطن علي بن عمر العمر شقيق "ابرهيم العمر" العائد مؤخراً من معتقل غوانتانامو ضمن مجموعة من المواطنين المعتقلين هناك ان شقيقه ابرهيم بخير وصحة جيدة وزملاءه أيضا، مشيرا إلى انه تلقى النبأ مفاجأة ولم يصدق ما سمع واكتفى بإخبار والده في البداية حتى يتحقق من صحة الخبر لوصول شقيقه وبعد التأكد أخبر جميع أهله.
وقال ان الرسائل التي كانت تصل من شقيقه في المعتقل تفيد بأنه يعيش وزملاءه في صحة وبخير.
وقدم العمر شكره وتقديره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة في هذا البلد المعطاء على الجهود التي بذلت حتى تحقق ولله الحمد وصول عدد من المعتقلين إلى وطنهم بصحة وعافية. وفيما يلي نص الحوار مع الأستاذ علي العمرو:
@ "الرياض": في البداية كيف تلقيتم نبأ وصول شقيقكم ابراهيم؟
- العمر: وردنا اتصال من وزارة الداخلية أفادنا بوصول الأخ ابراهيم قادما من كوبا وأفادنا بأن صحته كانت مستقرة وهو موجود في سجن الحائر في الرياض واعطانا رقما هاتفيا من أجل التنسيق لزيارته.
@ "الرياض": بعد لقائكم به كيف كان شعوركم؟
- العمر: بالطبع كان شعورنا عند لقائه عارماً وكيف لا يكون كذلك وهو ابننا الذي فقدناه مدة تصل إلى السنة والنصف أو هي أكثر ولا ندري خلال هذه المدة عنه شيئا سوى في الآونة الأخيرة تصل رسائل تنبىء انه بخير وصحة، فمن الطبيعي ان يفوق فرحنا به التصور.. حمدا لله على سلامته ووصوله إلى بلدنا المبارك.
ونسأل الله أن يتم فرحتنا بخروجه عاجلا إلى أهله وذويه واخوانه كما زادت الفرحة بعد وصوله إلى وطنه بالتهاني والتبريكات عبر المقابلة أو الاتصال وممن لا يعرفونه، فلله الحمد على سلامته، وبعد عودته إلى وطنه فقد انحل جزء كبير من المشكلة، اما الآن فهو في دولته وتحت نظر ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين عودونا على الوقوف مع ابنائهم في أوقات المحن وتبصيرهم وتقديم المساعدات لهم.
@ "الرياض": هل كانت تصلكم منه رسائل للاطمئنان على صحته؟
- العمر: في الأشهر الأولى لم تكن تصلنا رسائل عنه ولا نعلم عنه شيئا أهو حي نبحث عنه، أم ميت فندعو له حتى جاءتنا أول رسالة تفيد بأنه كان ضمن الأسرى الذين أسرتهم الولايات المتحدة في أفغانستان عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر في كوبا حينها علمنا بنبأ أسره ونقله إلى هناك، ثم تتابعت علينا الرسائل الواحدة تلو الأخرى التي تفيد بوضعه هناك وانه يعيش هو واخوانه في صحة طيبة.
@ "الرياض": بعد عودة شقيقكم إلى المملكة هل هناك كلمة تحبون توجيهها بهذه المناسبة؟
- العمر: في ختام هذه الكلمة أحمد الله الذي رد أخي إلينا سالما معافى في دينه وبدنه، واسأله تعالى أن يرد بقية اخوانه من الأسرى إلى أهليهم وذويهم.
كما لا يسعني في هذه المناسبة إلا ان اتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان للمملكة بقيادتها الرشيدة وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على جهودهم الكبيرة التي لا تنكر في هذا المجال، بل ان كثيراً من جهودهم غير معلنة، وكانوا دائما يطمئنون أسر المعتقلين على ابنائهم ويجددون الأمل بعودتهم إلى أهليهم وذويهم ووطنهم المعطاء، كما لا ننسى الشكر الجزيل لكل من ساهم معنا ووقف معنا في هذه القضية وكل من قام بدوره عبر الصحف والمقالات والندوات واللقاءات وكذلك الدور الكبير للمحامين الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لارجاع هؤلاء الشباب إلى وطنهم وأهليهم حتى تحقق أول الفرج بخروج خمسة من المعتقلين يعقبهم إن شاء الله البقية الباقية هناك.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/25-05-2003/Mainpage/images/L15.jpg
جريدة الرياض