Mulberry Tree
01-07-11, 02:44 am
منذا زمن بعيد وقبل مايقارب 22 سنه
تذكرت والدي عندما كان يأخذنني لطبيب الأسنان تلك الغرفة التي كنت أراها " كمحل جزار "
غرفة كئيبة تبعث الألم والخوف جامدة بكل ماتعنية الكلمة لا ترى فيها حياة أدوات مخيفة جدا
أتذكرها جيدا وأتذكر بكائي
كان طبيب الأسنان بالنسبة لنا ومازال مصدر خوف ورعب
لكن من المفترض في وقتنا أن يكون اقل بكثير
وهاهي الصورة تعود لي من جديد في احد المرافق المهمة في بريدة
في مستشفى الدكتور : سليمان الحبيب
تعودنا في احد المستوصفات انه يعطي كل طفل قادم للطبيب هدية صغيرة تفرح الطفل وتقلل من الخوف والرعب.
لكن هذه المرة قررت أن اخذ أبني لمستشفى د سليمان الحبيب كنت اتوقع أن اجد شيئا مختلف !
ولله الحمد دخلت عند الطبيب بسرعة لم أتوقعها أبدا
عند الدكتور " احمد العمر " أول ما رأيت الغرفة عادت بي الذكرى نفس الغرفة كشكل عام سوى بضع دمى ثلاثة أتوقع وسبورة عليها أرقام صغيرة " أعجبت طفلي كثيرا ولعب فيها " ألوان الغرفة كغرفة كبار
عندها دخل الطبيب " لا أنكر أسلوبه وتعامله جدا رائع مع ابني ونفسيتها مرحه وشغل له توم وجيري
حاول أن يضبط ابني ويمازحه لكن الغرفة توحي بالألم لا حياة فيها كنت أتمنى ان أجد بالحبيب شيئا مختلف لكن للأسف
حتى الهدية التي كنا معتادين على أخذها من طبيب الأسنان في المستوصف لم نرها في الحبيب
في زيارتي الثانية كنت أفكر بأخذ هدية لأبني كي تقدمها له الممرضة في نهاية الجلسة لكن ضيق الوقت حال دون ذلك
باختصار ما نريده " نقله نوعية " لغرفة طبيب الأسنان للأطفال من حيث الديكور والألوان "
تميزت كثيرا يا مستشفى د " سليمان فلا تغفل عن هذا الجانب زادكم الله وكل العاملين هناك علما وتقوى
يا مستشفى د : سليمان الحبيب ما كتبته ماهو إلا أمنية أود تحقيقها وليس عيبا اذكره لفتح المجال في الطعن في صرح زاد بريدة قدرا "
لدي سؤال لعلي اطرحه في زيارتي القادمة بإذن الله وليس في الموضوع لاني استغربت من عدم وجوده هنا أم هي امور طبية لكل طبيب نظرته الخاصة حولها ؟
تذكرت والدي عندما كان يأخذنني لطبيب الأسنان تلك الغرفة التي كنت أراها " كمحل جزار "
غرفة كئيبة تبعث الألم والخوف جامدة بكل ماتعنية الكلمة لا ترى فيها حياة أدوات مخيفة جدا
أتذكرها جيدا وأتذكر بكائي
كان طبيب الأسنان بالنسبة لنا ومازال مصدر خوف ورعب
لكن من المفترض في وقتنا أن يكون اقل بكثير
وهاهي الصورة تعود لي من جديد في احد المرافق المهمة في بريدة
في مستشفى الدكتور : سليمان الحبيب
تعودنا في احد المستوصفات انه يعطي كل طفل قادم للطبيب هدية صغيرة تفرح الطفل وتقلل من الخوف والرعب.
لكن هذه المرة قررت أن اخذ أبني لمستشفى د سليمان الحبيب كنت اتوقع أن اجد شيئا مختلف !
ولله الحمد دخلت عند الطبيب بسرعة لم أتوقعها أبدا
عند الدكتور " احمد العمر " أول ما رأيت الغرفة عادت بي الذكرى نفس الغرفة كشكل عام سوى بضع دمى ثلاثة أتوقع وسبورة عليها أرقام صغيرة " أعجبت طفلي كثيرا ولعب فيها " ألوان الغرفة كغرفة كبار
عندها دخل الطبيب " لا أنكر أسلوبه وتعامله جدا رائع مع ابني ونفسيتها مرحه وشغل له توم وجيري
حاول أن يضبط ابني ويمازحه لكن الغرفة توحي بالألم لا حياة فيها كنت أتمنى ان أجد بالحبيب شيئا مختلف لكن للأسف
حتى الهدية التي كنا معتادين على أخذها من طبيب الأسنان في المستوصف لم نرها في الحبيب
في زيارتي الثانية كنت أفكر بأخذ هدية لأبني كي تقدمها له الممرضة في نهاية الجلسة لكن ضيق الوقت حال دون ذلك
باختصار ما نريده " نقله نوعية " لغرفة طبيب الأسنان للأطفال من حيث الديكور والألوان "
تميزت كثيرا يا مستشفى د " سليمان فلا تغفل عن هذا الجانب زادكم الله وكل العاملين هناك علما وتقوى
يا مستشفى د : سليمان الحبيب ما كتبته ماهو إلا أمنية أود تحقيقها وليس عيبا اذكره لفتح المجال في الطعن في صرح زاد بريدة قدرا "
لدي سؤال لعلي اطرحه في زيارتي القادمة بإذن الله وليس في الموضوع لاني استغربت من عدم وجوده هنا أم هي امور طبية لكل طبيب نظرته الخاصة حولها ؟