الهلال الزعيم
28-06-11, 04:05 pm
الغالية على قلوبنا قلبوووش ... اللي ماتاكل الا حمص وفتوووش ... طلبت مني موضوع مربوووش ... مع انها عارفه اني عاقل ولا ادور بوووش
وقلت بما ان الامر جدي ... ادعس للصاجه وما اهدي ... واحكي لكم عن بطولاتي في الشجاعه والتحدي ... وان شاء الله ان القصه على خير تعدي
عموما مالكم في الطويله ... لا ام قزعه ولا ام تيله ... ولا اختهم المنيله بنيله ... اللي صحتها دايم عليله
قصتي اليوم بعنوان ... حكايتي الجنان ... مع البنت حناااان ... في زمن ماله أمان
القصه وما فيها يا اخوان ... ان البنيه ام الحنان ... من يوم صارت خشتها جنان ... اشتكو منها الجيران
حرمت اطفالهم النوم ... وشردت حتى البوم ... ومابقي في الحاره قوم ... من ريحتها اللي زي الثوم
راحو لابوها يشكون ... لقيوا ابوها وامها يبكون ... من حالة بنتهم حنون ... صابهم حالة جنون
محتارين في امرها ... هم يحفرون لها قبرها ... اويصبرون على بلاها ويكسبون اجرها ... الين ربي ياخذ عمرها
فاحت ريحتها في العماره ... اختنقوا سكان الحاره ... وطبعا النتيجه غير الساره ... موت نصف سكان القاره
للاسف قررت التدخل ... وتوجهت نحو المنزل ... مع ان الناس نصحوني بالتمهل ... والصبر وعدم التعجل
انطلقت لحارتهم اطامر ... كان لازم اني اغامر ... المسأله مسألة ضماير ... مااقدر اصبرعلى اللي صاير
وصلت البيت المشوؤم ... الشقا على جدرانه مرسوم ... شفت الغربان عليه تحوم ... وقلت ابادر بالهجوم
لقيت ابوها عند البيت ... لاهو حي ولاهو ميت ... يصيح ويصرخ مليت ... يارب تاخذ حنونه ياليت
قلت له ريح بالك ياعم ... ماراح تشوف بعد اليوم هم ... جبت معي نوع من السم ... يهلك حتى حيتان اليم
تنهد المسكين وقال ... ترى همي عليه طال ... وحالي صار ماهو حال ... ارجوك اقضي عليها في الحال
دقيت جرس الباب ... طل علي ذاك الداب ... عليه فم تقول سرداب ... وبراطم منفوخه بدون اسباب
بصراحه فجعتي كانت فجعه ... وامنت ان الموته البشعه ... اقرب لي من خط الرجعه ... وهذا مصير اهل الفزعه
هجمت علي حنونه ... وصارت تركض وراي زي المجنونه ... فاتحه براطمها المزيونه ... ناويه تاكلني زي التونه
ولكن الحمد لله اللي نجانا ... من كارثه كادت تمحانا ... واسأل الله مولانا ... انه مايجي مسلم اللي جانا
هذي ياخواني القصه ... ابوها مات بغصه ... واخوانها رصتهم رصه ... وامها..آآآآه مسكينه امها حصه
هذا سرالبنيه المفتريه ( ام الحنين ) ... اللي ماقدرت كم سترنا عليها من سنين ... ومنعنا عنها الشامتين ... واطماع الحاسدين
وعلى قول كوكب الشرق ... للصبر حدود ... وافهم يا مقرود ...<< هي قالت كذا!!
وقلت بما ان الامر جدي ... ادعس للصاجه وما اهدي ... واحكي لكم عن بطولاتي في الشجاعه والتحدي ... وان شاء الله ان القصه على خير تعدي
عموما مالكم في الطويله ... لا ام قزعه ولا ام تيله ... ولا اختهم المنيله بنيله ... اللي صحتها دايم عليله
قصتي اليوم بعنوان ... حكايتي الجنان ... مع البنت حناااان ... في زمن ماله أمان
القصه وما فيها يا اخوان ... ان البنيه ام الحنان ... من يوم صارت خشتها جنان ... اشتكو منها الجيران
حرمت اطفالهم النوم ... وشردت حتى البوم ... ومابقي في الحاره قوم ... من ريحتها اللي زي الثوم
راحو لابوها يشكون ... لقيوا ابوها وامها يبكون ... من حالة بنتهم حنون ... صابهم حالة جنون
محتارين في امرها ... هم يحفرون لها قبرها ... اويصبرون على بلاها ويكسبون اجرها ... الين ربي ياخذ عمرها
فاحت ريحتها في العماره ... اختنقوا سكان الحاره ... وطبعا النتيجه غير الساره ... موت نصف سكان القاره
للاسف قررت التدخل ... وتوجهت نحو المنزل ... مع ان الناس نصحوني بالتمهل ... والصبر وعدم التعجل
انطلقت لحارتهم اطامر ... كان لازم اني اغامر ... المسأله مسألة ضماير ... مااقدر اصبرعلى اللي صاير
وصلت البيت المشوؤم ... الشقا على جدرانه مرسوم ... شفت الغربان عليه تحوم ... وقلت ابادر بالهجوم
لقيت ابوها عند البيت ... لاهو حي ولاهو ميت ... يصيح ويصرخ مليت ... يارب تاخذ حنونه ياليت
قلت له ريح بالك ياعم ... ماراح تشوف بعد اليوم هم ... جبت معي نوع من السم ... يهلك حتى حيتان اليم
تنهد المسكين وقال ... ترى همي عليه طال ... وحالي صار ماهو حال ... ارجوك اقضي عليها في الحال
دقيت جرس الباب ... طل علي ذاك الداب ... عليه فم تقول سرداب ... وبراطم منفوخه بدون اسباب
بصراحه فجعتي كانت فجعه ... وامنت ان الموته البشعه ... اقرب لي من خط الرجعه ... وهذا مصير اهل الفزعه
هجمت علي حنونه ... وصارت تركض وراي زي المجنونه ... فاتحه براطمها المزيونه ... ناويه تاكلني زي التونه
ولكن الحمد لله اللي نجانا ... من كارثه كادت تمحانا ... واسأل الله مولانا ... انه مايجي مسلم اللي جانا
هذي ياخواني القصه ... ابوها مات بغصه ... واخوانها رصتهم رصه ... وامها..آآآآه مسكينه امها حصه
هذا سرالبنيه المفتريه ( ام الحنين ) ... اللي ماقدرت كم سترنا عليها من سنين ... ومنعنا عنها الشامتين ... واطماع الحاسدين
وعلى قول كوكب الشرق ... للصبر حدود ... وافهم يا مقرود ...<< هي قالت كذا!!