المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأقدار <~ قصة حقيقية أبطالها لازالوا على قيد الحياة =)


كسرني غيابك
28-06-11, 01:07 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


هذه القصة حقيقية واكثر ابطالها لازالوا على قيد الحياة .
<~ طبعاً منقوله :)
لايغركم طووله ..... اذا بديتوا دخلتوا جووو http://smilles.5d5l.com/smile_albums/other/46.gif (http://smilles.5d5l.com/)




تقول احد قريباتي :
كنت ذات عصر عند ام الجيران الغالية جدا على قلبي لما تتمتع به من انسانية وكمال اخلاق قل ان تجد له مثيل في هذا الزمان فقالت: إييييه راحت الدنيا .
فقلت :وماذاك يا ام فلان ؟
قالت :كنت انا وزوجي واطفالي الثلاثة نعيش مع اهله في مزرعة (بالبكيرية ) .
ومعنا اثنين من إخوته المتزوجين وعوائلهم في نفس المزرعة .
وذات صباح صحى زوجي من النوم وهو متعب ولم يستطع النهوض من فراشه.
فقلت لعل عمل المزرعة بالأمس كان شاقا واحضرت له الطعام في غرفته لكنه لم يأكله من شدة التعب .
اعطيته بعض الأدوية الشعبية التي لا املك سواها ولكنها هي الأخرى لم تحدث له اي تحسن ,وبقي زوجي عدة ايام على هذا الحال وانا في حزن لا يعلمه إلا الله .



واصبحت في احد الأيام بعد ليلة مريرة اشاركه فيها المرض لأجد زوجي قد فارق الحياة (إنا لله وإنا إليه راجعون )
اصبحت ارملة واصبح اولادي ايتاما .
ولكن رب العالمين لا يضيع احدا ,
قال لي والد زوجي :يابنتي انتي ابنتنا وأولادك اولادنا ,اين تذهبين ؟امضي فترة العدة بهذا المكان (غرفة بعيدة عن انظار الرجال)حرصا منه عليها وعلى سترها وكرامة زوجها المتوفي .
ووافقت لثقتي بحرصه على مصلحتنا
وبعد انتهاء العدة جمع الأب اولاده وقال لهم : يا ابنائي من منكم يتزوج زوجة اخيكم فلان رحمه الله؟لا نريد ان يبتعد ابناؤنا عنا وزوجته إمرأة فاضلة .
قال الأبن الأكبر :زوجتي مريضة ولا اريد ان ازيد مرضها بهذا الزواج ارجوا ان تعذرني ؟
قال الأبن الأصغر: انا اريدها واريد ان اربي ابناء اخي .
ففرح الأب بذلك واخبرني كي استعد . فلم ابدي اي اعتراض . وقلت اللهم اجعله علي مبارك وانا عليه كذلك
إلا ان زوجته حينما علمت بذلك اعترضت بشدة وطلبت الطلاق من زوجها بإصرار, وحاول ان يرضيها بكل وسيلة ولكنها ابت
وحاول الجد ايضا التوسط بينهما ولكنها اصرت على موقفها فما كان منه الا ان لبى رغبتها وطلقها.


وتزوجت عم بنائي وبقيت انا وإياهم في مكاننا عند اهله.
وبعد فترة وجيزة توفيت زوجة الأبن الأكبر ( المريضة ) هل تعلمون ماذا فعل ؟
تزوج زوجة اخيه الذي تزوجني (التي طلبت الطلاق)حين تزوجني .
والطامة الكبرى انه جاء بها لتعيش معنا في نفس المزرعة .
فلم يتحمل زوجي ذلك وطلب مني ان نخرج من هذه المزرعة إلى مزرعة قديمة لهم مهجورة لا حياة فيها ليبتعد عن هذا الواقع المشحون .
فوافقت على طلبه إرضاء له . وإلا فأنا اعرف مدى ما ستسببه هذه المزرعة الجديدة لنا من متاعب لإحيائها.


وارتحلت تلك الزوجة مع زوجها من هذه المزرعة اشبه مايكونون بالمطرودين . واي طردة ؟بل شر طردة , والزوجة المسكينة تحس بالذنب تارة لأنها تحمل نفسها جزء من مسؤلية طلاق زوجها لأم اولاده .
ولكن هذا الأمر تم بإرادة الله دون إختيار منها , ولأنه ليس امامها خيارات اخرى .
وهموم الدنيا تحملها بقلبها من المستقبل المجهول في هذه المزرعة النائية بل اقرب وصف لها انها في البر لولا بعض اشجار الأثل القديمة جدا والنخيلات التي لا تكاد ترى اعلاها من طولها وقدمها وبقايا منزل متهدم دل عليه وجود بعض اساساته.
تقول :حين وصلنا المكان ورأيت واقعه بعيني تمنيت لو ان هناك موت يباع لاشتريته مهما كان غاليا .

وتعوذت بالله من الشيطان .واستعنت بالحي سبحانه وفكرت بنفسي ان زوجي فعل كل ذلك من اجلي ومن اجل ابناء اخيه فيجب ان تكون وقفتي معه بحجم التضحية التي قام بها من اجلنا.


فدعونا دعاء دخول المكان ( اللهم انزلنا منزلا مباركا وانت خير المنزلين ).واظهرت لزوجي انني فرحة وان المكان وإن كان عتيقا إلا انه يشرح البال ويكفي وجوده بيننا لأني اعلم ان معاناته ليست اقل من معاناتي ولكن ( مشيناها خطى كتبت علينا .. ومن كتبت عليه خطى مشاها )
وبدأت بالعمل مع زوجي ليلا ونهارا عملا دؤبا متواصلا لا نكل ولا نمل ولا يطرحنا سوى الليل.
ولا اعطي لنفسي مجالا لأن تتأفف او تشكو من اي شيء .
حتى اصبحت المزرعة وبوقت قياسي كأنها جنة بفضل الله ثم بالتعاون والحرص والجد والمثابرة (ومن جد وجد )
وكبر ابنائي واصبحوا خير عونا لعمهم في مزرعته وعونا له على ابناءه (إخوتهم )


ولبعد المزرعة عن البلد وقربها من البر كانت مهوى لقلوب البادية والمعروفة باسم ( القطين )
ومعناها ( قبيلة البدو التي تسكن قرب المزارع صيفا طلبا للماء )وفي الشتاء ترتحل كما هي عادتها .
تقول صاحبة القصة :وسكن حولنا قطين بدو (وكما تعرفون احبابي حب البدو للسؤال).
تقول كثيرا ما يترددون إلينا ابناءهم وبناتهم بالليل والنهار ولأتفه الطلبات فاللهم عجل بهبة الشتاء لعل الله ان يفرج لنا ويذهبون بطلب المرعى .


كان لهؤلاء البدو بنت اسمها ( نورة ) تبلغ من العمر خمسة عشر عاما وكانت آية في الجمال وخفة الدم .وكانت كثير التردد علينا . وكانت مطلقة .وقد لمحها زوجي كثيرا .
والطامة الكبرى حينما اخبرني انه قرر الزواج منها . ولكن حبي الشديد لزوجي جعلني اتظاهر امامه انه حق من حقوقه وان اهم شيء ان يحفظه الله لنا .قلت لعلها نزوه او طيشة او او او
ولكن سرعان ما اخبرني بموعد الزواج وان مكان الحفل هو بيتي وانها ستعيش معنا في البيت .


ويوم الزواج ارسلت ابنائي الصغار لأختي في القرية القريبة منا اطلب منها بعض اغراضها التي تلبسها في المناسبات
وكنت ارسلت الأطفال وقت الظهر . تقول اختي :حينما وصل الأطفال في مثل هذا الوقت وقطعوا تلك المسافات مشيا عرفت انك لست بشعورك حينما ارسلتيهم فاضطررت ان اعود معهم خوفا عليك وعليهم واعرف مالأمر ؟ فعذرتك حين علمت .

وجلست الأخت عند اختها تهديء من روعها ,
وكانت ليلة الزفاف وحضر الأنساب الجدد ( البدو )وجلست معهم لأني صاحبة البيت وجاء زوجي يلقي كلمته الترحيبية بأنسابه الجدد , ولكنه ما قصر جزاه الله خيرا .بدأ بحقي اولا يقول : ام فلان لها وبها وهي وهي .
فقاطعته إحدى البدويات قائلة :يكفي ما عطيت ام فلان التفت للبنت ,
فالتفت إليهم وبدأ بالترحيب بهم بكلمة طويلة عريضة لا اعقل منها شيئا . كأني في كابوس مزعج .ثم مسك يد العروس وذهب بها إلى حجرتها .


أحبها زوجي كأحب مايحب الرجال النساء .هي لم تكن سيئة لكن الزوج بالغ في قدرها .
فتثور الغيرة لدرجة انه احيانا يذهب اليها في ليلتي فتطرده قائلة ( كلن يكفيه حقه )
احبت الأولاد حبا كثيرا وصاروا ينامون معها في الوقت الذي يكون ابوهم عندي
كان عندنا اغنام في المزرعة فكنت اذهب بها يوما إلى المرعى وهي تذهب بها يوما .اصبحت بالنسبة لي مثل ابنتي
احببتها واحبتني .
وذات يوم اخبرتني انها حامل ففرحت لفرحها .وحينما تقدم بها الحمل رحمت حالها فقلت لها لعلك تتركين الرعي لي وتبقين بالبيت . قالت لا انا استطيع الرعي دون عناء .
وفي يوم من الأيام ذهبت للرعي فتأخرت كثيرا انتظرناها واختلط الظلام ولم تعد دخل وقت العشاء ولم تعد قلقنا عليها سألنا من حولنا لا خبر
اصبح الصباح ولم تعد .


ذهب الزوج والأولاد لمكان الرعي وسألوا الرعاة فما وجدوا غير بعض صديقات الرعي قالن: رأينا شخصا اتاها من بعيد وحاول الإعتداء عليها بالضرب وكانت تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه كان نشيطا ونحن لذنا بالفرار خوفا على انفسنا .
اتعلمون من هذا الشخص ؟
إنه إبن عمها الذي طلقها بالقوة لأنها تكرهه .
فحاول الإنتقام منها قبل ان تلد لئلا ينتقم لها ابنها
تقول صاحبة القصة : حزن عليها زوجي حزنا كاد ان يقتله واصيب بحالة نفسة واصبح يهيم على وجهه في الفلوات حينا يضحك وحيننا يبكي واحياننا يقول القصائد
وكان من حاله مايحزن الأعداء والأحباب على حد سواء .


ذهب به ابناؤه إلى المصحات النفسية وبقي فيها حتى مات رحمه الله رحمة واسعة ( ومن الحب ما قتل )
تقول وانا وابنائي ذهبنا للرياض لطلب الرزق .وهناك التقت قريبتنا بها وقصت عليها تلك القصة .
اللهم اجعل قلوبنا ملك لك وحدك .واجعل اللهم تعلقنا بك عمن سواك ..( آميين )




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا ما قهرن الا الشايب وشوله يخليه تزوج حدا عياله ... تسان خلوه هي وعياله تربيهم وقضيناا .. غصب تعرس يعني ..

وقهرن بعد ولد عم "نوره" ... صدزز انه نذل .. ليت من مسكه وذبحه هالمتخلف ..





وسلامتكم ...... :p http://smilles.5d5l.com/smile_albums/other/46.gif (http://smilles.5d5l.com/)

واحـــد طـــش
28-06-11, 02:44 am
وانتي سلامه


كل القرق الي فوق انتي كاتبته


انا ما قهرن الا الشايب وشوله يخليه تزوج حدا عياله ... تسان خلوه هي وعياله تربيهم وقضيناا .. غصب تعرس يعني ..

وقهرن بعد ولد عم "نوره" ... صدزز انه نذل .. ليت من مسكه وذبحه هالمتخلف


والله ينتي متأثره بعد بالقصه تبين منديل رحمتس


يعطيس العافيه على القصه حقت قبل النوم
لاني مانام الاعلى قصه زي سذا

وانتي صدزه مهب لازم الشايب يخليه تعرس ض1

كسرني غيابك
28-06-11, 02:53 am
وانتي سلامه


كل القرق الي فوق انتي كاتبته


انا ما قهرن الا الشايب وشوله يخليه تزوج حدا عياله ... تسان خلوه هي وعياله تربيهم وقضيناا .. غصب تعرس يعني ..

وقهرن بعد ولد عم "نوره" ... صدزز انه نذل .. ليت من مسكه وذبحه هالمتخلف


والله ينتي متأثره بعد بالقصه تبين منديل رحمتس


يعطيس العافيه على القصه حقت قبل النوم
لاني مانام الاعلى قصه زي سذا

وانتي صدزه مهب لازم الشايب يخليه تعرس ض1


لا انا ناقلته ... :)

هههههههههههههههههه
زاد شب تسبدي مسوي فيها حكيم .. وهو خرطي :p http://smilles.5d5l.com/smile_albums/fun/18.gif (http://smilles.5d5l.com/)

هههههههههههه
نورت واحد طش .. :)