تركـي
22-06-11, 05:55 pm
السلام عليكم ورحمة اللــــــــــــــــــــه ...
كلنا نعرف أنه مع بداية الأجازة الصيفية
تكثر المناسبات والزواجات والأجتماعات والسفريات وغيرها
لجميع العوائل السعودية ..
ويبدأ الآستنفار من جميع آفراد العائلة ..
تجد الآبناء يريدون مصاريف
والبنات عد وآغلط طلبات
وأم العيال كاتبه طلباتها بنتها الصغيره من شهر بورقة
وتنتظر التدشين للأجازة لكي تبدأ
بأفتتاح موسم التسوق من أول يوم وحتى يعلن بدآية الدراسة من الغد لجميع الطلاب والطالبات ..
وطبعا رب الأسرة هو حبيب الكل في هذه الأيام ..
نأتي للمحلات التجارية والآسواق ..
تبدأ المحلات بنفض غبار المستودعات وتجديد عمر الآستوكات من البضائع اللتي آعتلاها الغبار
ويأتي دور التسويق التجاري بطريقة التخفيضات والعروض الوهميه
والضحية بالطبع دائما هم المستهلكين
ترتفع الأسعار الى الدبل ويكون هناك منتج مخفض
يكون طعم لباقي المنتجات في المحل التجاري
الغالب في الآسواق هو بضائع من سوق الصواريخ بجده أو سوق السويلم والبطحاء بالرياض أو منتجات سورية ومصرية وتركية وصينيه
ومنتجات مدينة دبي درجه ثانيه
ويندرج بعضها تحت مسمى ماركات ..
وتجد فن التسويق لدى الباعة وأصحاب المحلات
عندما يجدون أقبال على سلعه معينه تجدهم يعرضونها بواجهة المحل وبقطعه واحده وعندما تأتي الزبونه أو الضحية بمعنى أصح
تجد أن البائع يوهم بأن القطعه نفذت من السوق وبأمكانهم توفيرها بعد يومين أو جلبها بعد أسبوع
حتى يتم تناقل الكلام بأن هذه القطعه نادرة
وأنها لاتوجد الآ في هذا المحل ( تلاقطنه الحريم بسم الله )
يحدثني أبن خالي وهو موظف بوزارة الخارجية وبحكم سفرياته وآنتداباته المتكرره الى دول كثيرة
بأن البضائع اللتي يراها في السوق سواء آجهزة منزلية أو منتجات نسائية بأنواعها
بأنها بتراب الفلوس وتعتبر درجة ثانية بتلك الدول
بينما نجدها هنا تعتلي الرفوف الأمامية للمحلات عندنا في المحلات التجارية
وأسعارها مرفوعه بنسبة 600 % هنا
بفضل فكر الحضارمة في فن التجارة منذ الأزل في المحلات في السعودية
والضحية طبعا هم الزبائن وعلى وجه الخصوص النساء
..
وترى الاسواق الآن في آستنفار كبير
حتى لو تجمع قراطيس آسمنت وتبسط بأي سوق وتقول بأنها تجعل البشرة ناعمه وطريه
ماعليك الآ أن تنقعها بما حار ومن ثم تخلطها بقليل من الليمون
وقبل النوم تلصقها بوجهك لمدة 44 دقيقة
وستجد بأن بشرتك أصبحت صافيه ..
وحتما ستجد بأن بضاعتك قد نفذت بظرف 44 دقيقه تزامنا مع المده المقرره للوصفه ..
لا نريد أن نفتح أبوب مسكرة
تتكرر بكل موسم مع الزبائن أو بمعنى صح الضحايا .. المغلوبين على أمرهم .....
ولكن هي توعية وتحذير من جشع التجار في المحلات التجارية
وكل له فنه بتسويق بضائعه وفق الطريقة اللتي يريدها
بظل غياب الرقابه على الآسعار أو بمعنى أصح الفساد التجاري
المستشر بكافة الطرق التسويقية بغياب الرقيب ..
الحذر ثم الحذر من الأعلانات والعروض التجارية المزيفة
من تجار يريدون نفخ كروشهم وأكل اليابس والآخضر
من جيوبكم بشتى الطرق والوسائل الوهميه..
تحيتي ..
كلنا نعرف أنه مع بداية الأجازة الصيفية
تكثر المناسبات والزواجات والأجتماعات والسفريات وغيرها
لجميع العوائل السعودية ..
ويبدأ الآستنفار من جميع آفراد العائلة ..
تجد الآبناء يريدون مصاريف
والبنات عد وآغلط طلبات
وأم العيال كاتبه طلباتها بنتها الصغيره من شهر بورقة
وتنتظر التدشين للأجازة لكي تبدأ
بأفتتاح موسم التسوق من أول يوم وحتى يعلن بدآية الدراسة من الغد لجميع الطلاب والطالبات ..
وطبعا رب الأسرة هو حبيب الكل في هذه الأيام ..
نأتي للمحلات التجارية والآسواق ..
تبدأ المحلات بنفض غبار المستودعات وتجديد عمر الآستوكات من البضائع اللتي آعتلاها الغبار
ويأتي دور التسويق التجاري بطريقة التخفيضات والعروض الوهميه
والضحية بالطبع دائما هم المستهلكين
ترتفع الأسعار الى الدبل ويكون هناك منتج مخفض
يكون طعم لباقي المنتجات في المحل التجاري
الغالب في الآسواق هو بضائع من سوق الصواريخ بجده أو سوق السويلم والبطحاء بالرياض أو منتجات سورية ومصرية وتركية وصينيه
ومنتجات مدينة دبي درجه ثانيه
ويندرج بعضها تحت مسمى ماركات ..
وتجد فن التسويق لدى الباعة وأصحاب المحلات
عندما يجدون أقبال على سلعه معينه تجدهم يعرضونها بواجهة المحل وبقطعه واحده وعندما تأتي الزبونه أو الضحية بمعنى أصح
تجد أن البائع يوهم بأن القطعه نفذت من السوق وبأمكانهم توفيرها بعد يومين أو جلبها بعد أسبوع
حتى يتم تناقل الكلام بأن هذه القطعه نادرة
وأنها لاتوجد الآ في هذا المحل ( تلاقطنه الحريم بسم الله )
يحدثني أبن خالي وهو موظف بوزارة الخارجية وبحكم سفرياته وآنتداباته المتكرره الى دول كثيرة
بأن البضائع اللتي يراها في السوق سواء آجهزة منزلية أو منتجات نسائية بأنواعها
بأنها بتراب الفلوس وتعتبر درجة ثانية بتلك الدول
بينما نجدها هنا تعتلي الرفوف الأمامية للمحلات عندنا في المحلات التجارية
وأسعارها مرفوعه بنسبة 600 % هنا
بفضل فكر الحضارمة في فن التجارة منذ الأزل في المحلات في السعودية
والضحية طبعا هم الزبائن وعلى وجه الخصوص النساء
..
وترى الاسواق الآن في آستنفار كبير
حتى لو تجمع قراطيس آسمنت وتبسط بأي سوق وتقول بأنها تجعل البشرة ناعمه وطريه
ماعليك الآ أن تنقعها بما حار ومن ثم تخلطها بقليل من الليمون
وقبل النوم تلصقها بوجهك لمدة 44 دقيقة
وستجد بأن بشرتك أصبحت صافيه ..
وحتما ستجد بأن بضاعتك قد نفذت بظرف 44 دقيقه تزامنا مع المده المقرره للوصفه ..
لا نريد أن نفتح أبوب مسكرة
تتكرر بكل موسم مع الزبائن أو بمعنى صح الضحايا .. المغلوبين على أمرهم .....
ولكن هي توعية وتحذير من جشع التجار في المحلات التجارية
وكل له فنه بتسويق بضائعه وفق الطريقة اللتي يريدها
بظل غياب الرقابه على الآسعار أو بمعنى أصح الفساد التجاري
المستشر بكافة الطرق التسويقية بغياب الرقيب ..
الحذر ثم الحذر من الأعلانات والعروض التجارية المزيفة
من تجار يريدون نفخ كروشهم وأكل اليابس والآخضر
من جيوبكم بشتى الطرق والوسائل الوهميه..
تحيتي ..