حسن القحطاني
21-06-11, 10:37 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هل تفرح للناس كلما أصابهم خير ، أو ظهرت عليهم نعمة من النعم ،أو حققوا نجاحا ؟ إذا كنت تفعل ذلك فأنت الرابح، لأنك تجني ثمار ذلك في صحتك النفسية و البدنية ، ونظرا لأهمية ذلك ، فإن علماء النفس يوصون بأن ندرب أنفسنا على حب الخير للآخرين ، فذلك من أسباب الصحة النفسية ، بل ثبت أيضا ، أنه يرفع كفاءة جهاز المناعة عند الإنسان .
أما إذا كان الإنسان لا يفرح لما يصيب الناس من خير ، أو يتمنى لهم السوء ويتمنى لهم زوال النعم ، فإنه الخاسر لأن ذلك يؤذيه،لذا فإن علماء النفس يحذرون من الحسد ،فالحاسد يشعر بنار تتأجج في صدره و هذا يؤثر سلبا على حياته و يبدو واضحا على صحته بل و على ملامح وجهه و كما قيل ( لله در الحسد ما أعدله بصاحبه .. بدأ بصاحبه فقتله )
سبق الإسلام علماء النفس في ذلك فحثنا على حب الخير للآخرين
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }
و حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسد أيضا فقال { اياكم و الحسد فإن الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب }
و بالإضافة إلى ما ينتظره الحاسد من عقاب الآخرة فإنه يعاني في الدنيا و صدق القائل :
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله ¤¤
كالنار بعضها إن لم تجد ما تأكله ¤¤
و نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التباغض فقال { لا تباغضوا و لا تحاسدوا و لا تدابروا و كونوا عباد الله إخوانا و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
فالبغض : ضد الحب و التدابر هو المعاداة أو المقاطعة و الحسد هو تمني زوال النعم و هو حرام .
فإذا كنت تفرح لإخوانك و تسعد إذ أعطاهم الله من فضله و أكرمهم بنعمه فانك تكون بذلك سعيدا في الدنيا و في مأمن من كثير من العلل النفسية و تنجو من عقاب الآخرة .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هل تفرح للناس كلما أصابهم خير ، أو ظهرت عليهم نعمة من النعم ،أو حققوا نجاحا ؟ إذا كنت تفعل ذلك فأنت الرابح، لأنك تجني ثمار ذلك في صحتك النفسية و البدنية ، ونظرا لأهمية ذلك ، فإن علماء النفس يوصون بأن ندرب أنفسنا على حب الخير للآخرين ، فذلك من أسباب الصحة النفسية ، بل ثبت أيضا ، أنه يرفع كفاءة جهاز المناعة عند الإنسان .
أما إذا كان الإنسان لا يفرح لما يصيب الناس من خير ، أو يتمنى لهم السوء ويتمنى لهم زوال النعم ، فإنه الخاسر لأن ذلك يؤذيه،لذا فإن علماء النفس يحذرون من الحسد ،فالحاسد يشعر بنار تتأجج في صدره و هذا يؤثر سلبا على حياته و يبدو واضحا على صحته بل و على ملامح وجهه و كما قيل ( لله در الحسد ما أعدله بصاحبه .. بدأ بصاحبه فقتله )
سبق الإسلام علماء النفس في ذلك فحثنا على حب الخير للآخرين
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }
و حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسد أيضا فقال { اياكم و الحسد فإن الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب }
و بالإضافة إلى ما ينتظره الحاسد من عقاب الآخرة فإنه يعاني في الدنيا و صدق القائل :
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله ¤¤
كالنار بعضها إن لم تجد ما تأكله ¤¤
و نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التباغض فقال { لا تباغضوا و لا تحاسدوا و لا تدابروا و كونوا عباد الله إخوانا و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
فالبغض : ضد الحب و التدابر هو المعاداة أو المقاطعة و الحسد هو تمني زوال النعم و هو حرام .
فإذا كنت تفرح لإخوانك و تسعد إذ أعطاهم الله من فضله و أكرمهم بنعمه فانك تكون بذلك سعيدا في الدنيا و في مأمن من كثير من العلل النفسية و تنجو من عقاب الآخرة .