المبصر
18-06-11, 08:49 am
اقصد بحارث وهمام قول نبينا صلى الله عليه وسلم اصدق الاسماء حارث وهمام
اي اصدق وصف على الانسان انه كائن مفكر وكائن يعمل
وعليه فان من لم يفكر فقد خرج من الانسانيه الى الحيوانيه ومن لم يعمل خرج من الانسانيه الى الجماديه فالجماد لايعمل والحيوان لايفكر
وهناك قاعده تقول ما تفكر به اليوم ستصيره غدا وما نت عليه اليوم هو ما فكرت فيه بالامس
العمل حاجه انسانيه ضروريه وهي كل جهد ونشاط تسعي من خلاله لتحقيق هدف مادي او معنوي لك ولغيرك
فالعمل جهد فكري بدني نفسي فالمدرس عمله فكري بالتعليم وبدني بلسانه ونفسي في مشاعره وعواطفه وله هدف ان تحصل على العائد المادي والعائد المعنوي بحيث يكون لك قيمه ومكانه وتحصل لقمتك بنفسك وتشغل وقتك بما ينفعك
ويفضل الناس العمل المضمون نسبيا على العمل الذي فيه مخاطره او موسمي ولذا يحرصون على الوظائف الحكوميه وفي الشركات الكبيره لان فيها الامان الوظيفي ولا يحبون التجاره لانها مخاطره ولا الزراعه لانها موسميه
قال بعض علما النفس (رو) كما ذكر ذلك عبد الحميد مرسي في كتابه الشخصيه المنتجه ان المهنه كل نشاط له وقت معين وعليه فان التسليه والجلسه والمرح كلها مهن عنده ونتذكر ان ابائنا يقولون على الرجل صاحب الاصدقاء والشله ( مهنة بايره ) ولكن العمل في الحقيقه كل نشاط يحقق هدف لك ولمجتمعك المحيط
الانسان كائن اجتماعي عاقل منتج
اي هو عضو في جماعه والجماعه لها رؤيه خاصه تجاه العمل من ناحيه نوعه والقائم به مثل العمل في الخمر محرم والعمل في الاشغال الشاقه لايصح للمراءه ولا للطفل
في كل المجتمعات تجد ان العمل للرجل مرتبط بغريزه الابوه فله الاعمال الشاقه والصعبه والتي تحتاج الى تجشم مخاوف لان مهمته جلب الرزق والدفاع عن الاسره وعمل المراءه مرتبط بغريزه الامومه فتجد انها تكون مربيه وخياطه وممرضه ومعلمه وفي الحضانه
هناك ما يسمي بالمهن الوراثيه التي ارتبطت بعوئل معينه مثل الزرعه والخرازه والنجاره والحداده وهذا موجود في كل المجتمعات ففي مصر مثلا اشتهرت عائلة ( برسومه ) في تجبير العظام
العمل ضروري في حياة الانسان لان يقوم على مبداء تبادل المنفعه ( الاخذ والعطاء ) وهو مذهب انساني سامي قامت عليه الدنيا فانت تخدم وتعطي الاجر ماديا ومعنويا عند الناس كونك تعمل
تربتط المهنه بالشرف فهناك مهن مرذوله مثل النظافه ويرتبط مكانه المهنه بمحلها فالطب اشرف المهن لان متعلق بالانسان والكناسه ارذل المهن لانها متعلقه بالاوساخ والنجاره متعلقه بالخشب والصناعه متعلقه بالحديد فهي اشرف
الرحه في العمل ترتبط بامرين هامين ( الاقتناع بالعمل والراحه فيه الرضا عنه )
باقتناع الفرد بعمله وراحته فيه فاذا لم يقتنع بعمله او لم يرتح فيه ولم يرض عنه اما لطوله او مشقته او شدة رئيسيه فيه او عدوانيه زملاء العمل فلن يرتاح ويقال ان الرحه في العمل نصف السعاده
العمل حال الانبياء نوح صانع صنع السفنيه وابراهيم بنى البيت ويوسف خبير اقتصادي ورجل سياسي وسليمان اهتم بالصناعه ودود صانع للاسلحه وزكريا نجار واداريس خياط ومحمد عمل بالتجاره والرعي وفي الاثر ( ان من الذنوب ما لايكفره الا الهم في المعيشه )
الخلاصه ان العمل ضروري في حياة الانسان فمن لم يعمل سارع المرض اليه ويقال ان ازمه البطاله ومرحلة التقاعد من اخطر مراحل الانسان
والعطله قادمه ومن المعلوم ان و
وقت العطله ينتشر الفراغ فتتوسع دائره الجريمه والحكماء يتبعون سياسه ( اشغلهم لا يشغلونك ) في افكارهم واجسادهم وعواطفهم
فهل خططنا للعطله والفراغ الذي يكون فيها وبماذا سوف نقضيه
ودمتم سالمين
اي اصدق وصف على الانسان انه كائن مفكر وكائن يعمل
وعليه فان من لم يفكر فقد خرج من الانسانيه الى الحيوانيه ومن لم يعمل خرج من الانسانيه الى الجماديه فالجماد لايعمل والحيوان لايفكر
وهناك قاعده تقول ما تفكر به اليوم ستصيره غدا وما نت عليه اليوم هو ما فكرت فيه بالامس
العمل حاجه انسانيه ضروريه وهي كل جهد ونشاط تسعي من خلاله لتحقيق هدف مادي او معنوي لك ولغيرك
فالعمل جهد فكري بدني نفسي فالمدرس عمله فكري بالتعليم وبدني بلسانه ونفسي في مشاعره وعواطفه وله هدف ان تحصل على العائد المادي والعائد المعنوي بحيث يكون لك قيمه ومكانه وتحصل لقمتك بنفسك وتشغل وقتك بما ينفعك
ويفضل الناس العمل المضمون نسبيا على العمل الذي فيه مخاطره او موسمي ولذا يحرصون على الوظائف الحكوميه وفي الشركات الكبيره لان فيها الامان الوظيفي ولا يحبون التجاره لانها مخاطره ولا الزراعه لانها موسميه
قال بعض علما النفس (رو) كما ذكر ذلك عبد الحميد مرسي في كتابه الشخصيه المنتجه ان المهنه كل نشاط له وقت معين وعليه فان التسليه والجلسه والمرح كلها مهن عنده ونتذكر ان ابائنا يقولون على الرجل صاحب الاصدقاء والشله ( مهنة بايره ) ولكن العمل في الحقيقه كل نشاط يحقق هدف لك ولمجتمعك المحيط
الانسان كائن اجتماعي عاقل منتج
اي هو عضو في جماعه والجماعه لها رؤيه خاصه تجاه العمل من ناحيه نوعه والقائم به مثل العمل في الخمر محرم والعمل في الاشغال الشاقه لايصح للمراءه ولا للطفل
في كل المجتمعات تجد ان العمل للرجل مرتبط بغريزه الابوه فله الاعمال الشاقه والصعبه والتي تحتاج الى تجشم مخاوف لان مهمته جلب الرزق والدفاع عن الاسره وعمل المراءه مرتبط بغريزه الامومه فتجد انها تكون مربيه وخياطه وممرضه ومعلمه وفي الحضانه
هناك ما يسمي بالمهن الوراثيه التي ارتبطت بعوئل معينه مثل الزرعه والخرازه والنجاره والحداده وهذا موجود في كل المجتمعات ففي مصر مثلا اشتهرت عائلة ( برسومه ) في تجبير العظام
العمل ضروري في حياة الانسان لان يقوم على مبداء تبادل المنفعه ( الاخذ والعطاء ) وهو مذهب انساني سامي قامت عليه الدنيا فانت تخدم وتعطي الاجر ماديا ومعنويا عند الناس كونك تعمل
تربتط المهنه بالشرف فهناك مهن مرذوله مثل النظافه ويرتبط مكانه المهنه بمحلها فالطب اشرف المهن لان متعلق بالانسان والكناسه ارذل المهن لانها متعلقه بالاوساخ والنجاره متعلقه بالخشب والصناعه متعلقه بالحديد فهي اشرف
الرحه في العمل ترتبط بامرين هامين ( الاقتناع بالعمل والراحه فيه الرضا عنه )
باقتناع الفرد بعمله وراحته فيه فاذا لم يقتنع بعمله او لم يرتح فيه ولم يرض عنه اما لطوله او مشقته او شدة رئيسيه فيه او عدوانيه زملاء العمل فلن يرتاح ويقال ان الرحه في العمل نصف السعاده
العمل حال الانبياء نوح صانع صنع السفنيه وابراهيم بنى البيت ويوسف خبير اقتصادي ورجل سياسي وسليمان اهتم بالصناعه ودود صانع للاسلحه وزكريا نجار واداريس خياط ومحمد عمل بالتجاره والرعي وفي الاثر ( ان من الذنوب ما لايكفره الا الهم في المعيشه )
الخلاصه ان العمل ضروري في حياة الانسان فمن لم يعمل سارع المرض اليه ويقال ان ازمه البطاله ومرحلة التقاعد من اخطر مراحل الانسان
والعطله قادمه ومن المعلوم ان و
وقت العطله ينتشر الفراغ فتتوسع دائره الجريمه والحكماء يتبعون سياسه ( اشغلهم لا يشغلونك ) في افكارهم واجسادهم وعواطفهم
فهل خططنا للعطله والفراغ الذي يكون فيها وبماذا سوف نقضيه
ودمتم سالمين