المبصر
17-06-11, 09:52 pm
ذكر احد علماء النفس وهو يوسف اسعد في كتابه سيكولوجيه الشك ان الشك واليقين قرينان
وضرب مثال بشخص رايته من بعيد فظنت انه صديقك الذي لم تشاهده من مدة طويله فلما قرب اليك شككت فيه فاذا لم يسلم عليك فان شكك يزيد واذا سلم عليك فان شكك ينقص فاذا احتضنك عاد اليقين مرة اخري
تلاحظ في هذا المثال انك في موقف واحد بين الشك واليقين
والشك واليقن له خمس زويا
الشك العقلي
في معلومه مخزنه في الذاكره ولكنك لم تتاكد منها مثل ما يحصل للطلاب في الاختبارات او في معلومه محسوسه مثل شك في وجه تقول هذه هل هو فلان ام لا وفي التذوق مثل كنت في شبابك لك مقياس من الجمال ثم زاد بفعل الاحتكاك بالناس او كنت تحب صوت معين ثم بداءت تشعر انه قبيح بعدما سمعت غيره
الشك العلمي
وهو شك في الاحداث التي تنقل لك من الناس هل هي صدق ام كذب يقولون دئما المفكر يقف بين المصدق والمكذب ولا يثبت او ينفي الا بيقين وبهذا يتخلص من اسر القطيع والجماعه والثقات وكان الشافعي يحدث عن محمد ابن ابراهيم ويقول حدثيني الثقه ولم يقبل منه ذلك ومحمد ابن ابراهيم رماه بغضهم بالكذب فتلاحظ ان علماء الحديث تخلصو من عقده الثقه لان الثقه قد يكذب وقد يهم او يخطي
الشك الفلاسفي
وهو الشك بالتوجهات النفسيه التي غرست فيك من الصغر فبعض الناس يصنف الناس الى رجال طيبون ورجال اوغاد اشرار مافيهم خير بناء على تصورات قديمه غرست في راسه فيحكم على منطقة معينه او شعب معين او عائله او قبليه او شخص بناء على معلومات قديمه اكل عليها الزمان وشرب
الشك الاخلاقي
وهو الشك فيما تراه حسنا او سيئا مثل نقلت اليك جريمه ما مثل سرقه او عدوان فتجد انك تسال ما الدافع للعمل هو هو رد عدوان ام ان المعتدي مريض نفسيا او مجنون وهل لااصحاب السوء اثر عليه وما اثر البطاله والفقر والحرمان عليه وما يكون جريمه في بلد لايكون جريمه في بلد اخر اهل الجاهليه لم يكن الظلم عندهم جريمه وكانت عندهم قاعده ( انصر خاك ظالما او مظلوما )
فجاء الاسلام وابطل هذا الخلق وعليه فما كان ما كان رجوله عند بعض الجماعات يكون صحيحا
الشك النفسي
وهو الشك في الذات هل انا مصيب ام مخطي في هذا التصرف
هل انا فهمت جيدا ام ان السبب هو خطائ في الفهم
هل انا المعتدي على الناس ام هم المعتدون علي
لماذا لااكون انا المخطي هل فعلا يكرهني فلان ام انا اتوهم ذلك هل يحبني فلان ام يخدعني
الشك النفس يجعلك لا تعمم حبك وكرهك وفهمك على الناس ويالها من قاعد شريفه لو اخذنا بها لقلت المشاكل بيينا
الخلاصه ان الشك نافع اذا كان ايجابيا
والشك الايجابي يخلصك من الخرافه ومن سوء الظن ومن الاحكام التي غرست فيك وهو خاطئه ويجعلك تنظر الى الاشياء كماهي بدون ان تقع ضحيه للاعلام الكاذب او الشائعات او قناعات المجالس او قناعات الشيببان
واليقين نافع فيما قاله الله ورسوله وفي معتقد اهل السنه والجماعه في الاسماء والصفات ولالوهيه والربوبيه والصحابه والبعث والانبياء
والشك السلبي ما جعلك اسير عاداتك ونكد عليك حياتك
وفقكم الله لكل خير
وضرب مثال بشخص رايته من بعيد فظنت انه صديقك الذي لم تشاهده من مدة طويله فلما قرب اليك شككت فيه فاذا لم يسلم عليك فان شكك يزيد واذا سلم عليك فان شكك ينقص فاذا احتضنك عاد اليقين مرة اخري
تلاحظ في هذا المثال انك في موقف واحد بين الشك واليقين
والشك واليقن له خمس زويا
الشك العقلي
في معلومه مخزنه في الذاكره ولكنك لم تتاكد منها مثل ما يحصل للطلاب في الاختبارات او في معلومه محسوسه مثل شك في وجه تقول هذه هل هو فلان ام لا وفي التذوق مثل كنت في شبابك لك مقياس من الجمال ثم زاد بفعل الاحتكاك بالناس او كنت تحب صوت معين ثم بداءت تشعر انه قبيح بعدما سمعت غيره
الشك العلمي
وهو شك في الاحداث التي تنقل لك من الناس هل هي صدق ام كذب يقولون دئما المفكر يقف بين المصدق والمكذب ولا يثبت او ينفي الا بيقين وبهذا يتخلص من اسر القطيع والجماعه والثقات وكان الشافعي يحدث عن محمد ابن ابراهيم ويقول حدثيني الثقه ولم يقبل منه ذلك ومحمد ابن ابراهيم رماه بغضهم بالكذب فتلاحظ ان علماء الحديث تخلصو من عقده الثقه لان الثقه قد يكذب وقد يهم او يخطي
الشك الفلاسفي
وهو الشك بالتوجهات النفسيه التي غرست فيك من الصغر فبعض الناس يصنف الناس الى رجال طيبون ورجال اوغاد اشرار مافيهم خير بناء على تصورات قديمه غرست في راسه فيحكم على منطقة معينه او شعب معين او عائله او قبليه او شخص بناء على معلومات قديمه اكل عليها الزمان وشرب
الشك الاخلاقي
وهو الشك فيما تراه حسنا او سيئا مثل نقلت اليك جريمه ما مثل سرقه او عدوان فتجد انك تسال ما الدافع للعمل هو هو رد عدوان ام ان المعتدي مريض نفسيا او مجنون وهل لااصحاب السوء اثر عليه وما اثر البطاله والفقر والحرمان عليه وما يكون جريمه في بلد لايكون جريمه في بلد اخر اهل الجاهليه لم يكن الظلم عندهم جريمه وكانت عندهم قاعده ( انصر خاك ظالما او مظلوما )
فجاء الاسلام وابطل هذا الخلق وعليه فما كان ما كان رجوله عند بعض الجماعات يكون صحيحا
الشك النفسي
وهو الشك في الذات هل انا مصيب ام مخطي في هذا التصرف
هل انا فهمت جيدا ام ان السبب هو خطائ في الفهم
هل انا المعتدي على الناس ام هم المعتدون علي
لماذا لااكون انا المخطي هل فعلا يكرهني فلان ام انا اتوهم ذلك هل يحبني فلان ام يخدعني
الشك النفس يجعلك لا تعمم حبك وكرهك وفهمك على الناس ويالها من قاعد شريفه لو اخذنا بها لقلت المشاكل بيينا
الخلاصه ان الشك نافع اذا كان ايجابيا
والشك الايجابي يخلصك من الخرافه ومن سوء الظن ومن الاحكام التي غرست فيك وهو خاطئه ويجعلك تنظر الى الاشياء كماهي بدون ان تقع ضحيه للاعلام الكاذب او الشائعات او قناعات المجالس او قناعات الشيببان
واليقين نافع فيما قاله الله ورسوله وفي معتقد اهل السنه والجماعه في الاسماء والصفات ولالوهيه والربوبيه والصحابه والبعث والانبياء
والشك السلبي ما جعلك اسير عاداتك ونكد عليك حياتك
وفقكم الله لكل خير