مدير خبرة
17-06-11, 02:23 am
بشرااااكم أيها الرجال...
سوف تنحل مشاكلكم.. بشكل جذري..
عصر الجواري... قريب وآآآت...
هذا ما أعلنته وطالبت به الناشطة الكويتية سلوى المطيري ونشرت معه إعلانا يقول :
لحم نسوان للبيع..
طبعا فكرة المطيري والتي حرصت على تأصيلها شرعا.. تقوم على إعادة العصر الذي كانت فيه سبايا الحرب من المعارك يتم بيعهن وشرائهن.. مع أنه لم يكن يكتفى فقط بسبايا الحرب فقط.,. بل كانت هناك عملية اخطتاف سواء في الصغر أو الكبر.. وقصة الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه معروفة في هذا الامر...
المطيري طالبت أن يسمح للرجال بشراء جواري من دول تبيع
وقصدها من ذلك تحصين الرجل..
والغريب أن المطالب بهذا هي (امرأة)..
وتخيلوا لو كان المطالب بها رجل..!!!
الغريب أن هناك قبول منها - وربما من النساء - أن يمارس الزوج الجنس مع غيرها
بشرط ألا تكون زوجة له...!!!!
وينقلني هذا لحادثة يحكي لي قصتها شخص ثقة...
أن زوجة لها جهد في الدعوة للمجتمع ولها ثقلها الاجتماعي..
قالت لزوجها حينما صارحها أنه يريد الزواج بأخرى .. قالت له (افعل ماتريد.. إلا أن تتزوج علي..!!) وهي تقصد العلاقات المحرمة..!!!
فربما ترى المرأة أن (الجارية) مثلها مثل الخادمة.. وليس لها أثر على نظرة المجتمع لها وأنها مقصرة في حق زوجها..!!
وينقل التاريخ قصص لزوجات كن يهدين أزواجهن جواري في مناسبات عدة..
وبصراحة..
مع أن الأمر يبدو ساذجا لدرجة كبيرة.. وطرحة في مثل وقتنا يعتبر حماقة كبرى.
لكن لايمنع أن (يشطح) الفكر بعيدا.. ويتخيل الحال حين إقراره ..
فكثير من النساء يشتكين من برود الزوج وضعفه الجنسي.. خاصة بعد الأربعين..
فكيف سيكون الحال.. لو كانت لديه جواري..!!؟
ولو فكرنا بموضوع الجواري بنظرة ايجابية فسنرى انها ستسهم في تحسين النسل.. من خلال الأبناء والبنات اللاتي ستلدهن الجواري الشيشانيات كما قالت المطيري..
لكن مااذا سيكون عليه الحال لو أحضر الرجل جواري من موريتانيا أو غينيا بسياو أو بوركينا فاسو..؟
لاشي مستغرب.. فقد يرى الزوج أن جواري بوركينا فاسو رخيصات وشغيلات ويعتمد عليهن...!!
ولنتخيل..
أن الأب سيكافئ ابنه بعد نجاحه من الثانوية بجارية....
وعاد من حين بناتنا صافات طوابير ينتظر ولد الحلال اللي يتقدم لهن..
وبعد الجواري.. سيغلق الباب نهائيا بدون طارق...!!!
لكني أدعو أخواتي البنات إلى عدم الضيق والألم..
فقد أقرت الدولة قبل مدة السماح للسعودياات بالزواج من الأجانب بشرط أن يكون امضى خمس سنوات في المملكة..
وربما بعد الجواري.. يسقطون شرط الخمس سنوات...
وستتمكن السعودية من الاقتران بشبيه مهند ويحي وحسين فهمي وجورج وسوف وياسين بقووش.. :)
هذا الخبر كما وردني بالايميل
هكذا أرادت الناشطة الكويتية " سلوى المطيري " أن ُيكتب الإعلان بالصحف الكويتية " لحم نسوان للبيع " ، بعد زوبعة عاصفتها التي فجرتها قبل أيام بعد مطالبتها جهاراًً نهاراً كما يقال ، والعهدة على الراوي بصحيفة الوطن الكويتية ، وعلى اليوتيوب بالصوت والصورة ، إذ طالبت بسن قانون بيع الجواري في دولة الكويت الشقيقة من أجل حماية الرجال من الفساد والزنا على حد زعمها ، وقالت أيضاً : إنه مثلما فتحت الحكـومة مكاتب للخدم أتمنى أن تفتح مكاتب للجواري ! وبرهنت كلامها ( بالإجازة ) بعد إتصالها بأحد المشائخ الكـويتيـين ، وأفادها بإن حكم الجارية في الإسلام حلال ! ولكن يشترط وجود دولة مسلمة غازية لدولة ليست على دين الإسلام ، وأن تكون الفتيات أسرى حرب ، ثم ترحل تلك الفتيات المستوردات عن طريق شركات تتاجر بلحم النساء ، كي تعرض أمام الزبائن المصابين بسعار الجنس بمكاتب ( شركة لحم الشيشان الأبيض ) ، ومع ضمان الجودة بوجود طمغة ( باللهجة الخليجية ) على جسد الفتاة تقول إنها حلال وحسب الشريعة الإسلامية .
كل هذا الغبار البروبجاندي من أجل إشباع نهم الرجال الكـويتيين الذين يخشون الله، ولكن مبتلون بفتنة لحم النساء (بـزعمها ) ؛ لذا يجوز لهم شراء الجواري ، حيث إن الدخول بهن لا يستلزم عقدا ، لأنها حلت له بملك اليمين لا بنكاح ، ولا يعتبر رضاها ضروريا .. إذاً هي من جملة أملاكه كالسيارة والريموت كنترول ! ( من عندي ) على عكس المرأة الحرة .. وأوضحت أيضاً : أنه يمكن للرجال الكـويتيين شراء الجواري من الشيشان ، حيث هناك أسيرات حرب ، وأهم شئ إنهن ( حسب الطلبات ) وبالتالي سيساعدن الرجال على عدم الوقوع في الحرام ، وسيكونون بمرآى زوجاتهن ، وأستدلت ( الناشطة الجنسية ) عن رأيها قائلة ، إن الخليفة هارون الرشيد كان متزوجا من امرأة واحدة وعنده 200 جارية .
وكما تـفعل الرياح الغبارية الزائرة لدول الخليج العربي عادة ، وبعد أن تمسح سماء الكـويت مسحاً يكاد يعمي الأبصار ، بعدها سترمي بباقي فضالتها على أجواء دول المجلس ، ومحملة بعدة فيروسات وميكروبات ترى بالعين وبضعها لا يرى ! ، ولا شك إنه من بينها فيروس حمى اللحم الشيشاني ! بعدها أكيد ستـثـور ثائرة وهائجة بعض الرجال السعاريون إن صح التعبير ، وسيطالبون بفتح مكاتب فرعية شبيهة بتلك التي بالكـويت .
استاذة سلوى ! أجزم لك وأبصم بأصابعي العشرة ، إنك ستزيدين الطين بلة وفوق العلل علة ! حتى وإن صح إنسانياً وشرعاً وعرفاً ، وإنه أنجع الحلول ما صرحت باليوتيوب ! وحتى إن قبل الدين الحنيف ببيع لحم النساء في أسواقنا كصحن الفول ، وحتى إن وافقت حكوماتنا على ذلك .. هل سيقبل عاقل ويعـقل جاهل قولك هذا ؟ هل تريدين إقناعنا إن الإسلام يجيز المتاجرة باللحوم الآدمية ؟
قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، وهل التكريم هنا ببيع الناس في الأٍسواق ، حتى تتحول الفنادق الكويتية والخليجية إلي كرخانات بحجة إن البيت مشغول أو تحت الصيانة ؟ .. وإن أستدللت بما ُأحل للسابقين ، فهناك إستـثـناء في بداية دخول الناس الدين الإسلامي ، إذ كانت ُجل حياتهم جنس النساء ، وجمع المال ، والمباهاة بين القبائل .. فأرادت السماء وبإسم الأديان السماوية ، ومنها الإسلام التحكم في السلوك والعادات السيئة التي ورثها العـرب من أجدادهم وأسلافهم ، فوضع القوانين التي تربط الوصال بين الرجال بالنساء ، لكن بدستور منظم يحفظ للجميع كرامته ، فحلل الدين عدة زيجات وبأسماء مختلفة ، ولكن أشترط وفي جميع الحالات ( حفظ النسل وعدم إختلاط الأرحام ) ، ومع مرور الوقت ، ووقوف الدين على رجليه ، وبعد تبصر الناس وتطور عقولها وفكرها في جميع العلاقات والمعاملات البشرية أندثرت تلك السلوك وأصبحت من ذكرى الماضي .
والأن ، وبعد مرور أربعة عشر قرناً ، تأتـينا حضرتك بسوق القانيات وحراج الملهيات من لحم البنات بمسمى ( الجارية ) .
هل نحن ناقصون لتـتراقص بنات الشيشان مع رجالنا بشخطة قلم ! وهل تريدين أن نرمي ببناتنا في بحر الخليج بعـد تفاقم أرقام العنوسة أضعافاً مضاعفة ؟ وهل نأمن على رجالنا المساواة بين الزوجة الخليجية والجارية الشيشانية ؟ .. وهل ستمنع هذه البلبلة الجنسية شبابنا من السفر شرقاً وغرباً ؟
أرجوك دعي رجالنا في حالهم ويكفي مانحن فيه .. فبالرغم من قروض الزواج الحكومية ، والتبرعات الأهلية ، والتخفيضات التي تعرض يومياً للمقبلين على الزواج ، ولم تسلم الجرة ! فأبناء الخليج في غنى عن لحم الشيشان ، وإخوتنا الكويتيين أشرف من أن تصطاديهم بسنارة قنابلك الموسمية ، وقبيلتك الكريمة أول من سيعارض أطروحتك ، وكذلك ديدن باقي الخليجيـين من الرجال والنساء ، أما من قلت عنهم إنهم مصابين بهوس النساء ونهم اللحم الشيشاني .. فهم المتبقية من المتردية والنطيحة في عالم الرجولة ، والعاقل يتصرف بعقلانية لا شهوانية في زمان فوبيا الإيدز قبل فوبيا الله مع الأسف ، وحتى إن وضعتيه بين مجانين عشاق لحم النساء .
سوف تنحل مشاكلكم.. بشكل جذري..
عصر الجواري... قريب وآآآت...
هذا ما أعلنته وطالبت به الناشطة الكويتية سلوى المطيري ونشرت معه إعلانا يقول :
لحم نسوان للبيع..
طبعا فكرة المطيري والتي حرصت على تأصيلها شرعا.. تقوم على إعادة العصر الذي كانت فيه سبايا الحرب من المعارك يتم بيعهن وشرائهن.. مع أنه لم يكن يكتفى فقط بسبايا الحرب فقط.,. بل كانت هناك عملية اخطتاف سواء في الصغر أو الكبر.. وقصة الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه معروفة في هذا الامر...
المطيري طالبت أن يسمح للرجال بشراء جواري من دول تبيع
وقصدها من ذلك تحصين الرجل..
والغريب أن المطالب بهذا هي (امرأة)..
وتخيلوا لو كان المطالب بها رجل..!!!
الغريب أن هناك قبول منها - وربما من النساء - أن يمارس الزوج الجنس مع غيرها
بشرط ألا تكون زوجة له...!!!!
وينقلني هذا لحادثة يحكي لي قصتها شخص ثقة...
أن زوجة لها جهد في الدعوة للمجتمع ولها ثقلها الاجتماعي..
قالت لزوجها حينما صارحها أنه يريد الزواج بأخرى .. قالت له (افعل ماتريد.. إلا أن تتزوج علي..!!) وهي تقصد العلاقات المحرمة..!!!
فربما ترى المرأة أن (الجارية) مثلها مثل الخادمة.. وليس لها أثر على نظرة المجتمع لها وأنها مقصرة في حق زوجها..!!
وينقل التاريخ قصص لزوجات كن يهدين أزواجهن جواري في مناسبات عدة..
وبصراحة..
مع أن الأمر يبدو ساذجا لدرجة كبيرة.. وطرحة في مثل وقتنا يعتبر حماقة كبرى.
لكن لايمنع أن (يشطح) الفكر بعيدا.. ويتخيل الحال حين إقراره ..
فكثير من النساء يشتكين من برود الزوج وضعفه الجنسي.. خاصة بعد الأربعين..
فكيف سيكون الحال.. لو كانت لديه جواري..!!؟
ولو فكرنا بموضوع الجواري بنظرة ايجابية فسنرى انها ستسهم في تحسين النسل.. من خلال الأبناء والبنات اللاتي ستلدهن الجواري الشيشانيات كما قالت المطيري..
لكن مااذا سيكون عليه الحال لو أحضر الرجل جواري من موريتانيا أو غينيا بسياو أو بوركينا فاسو..؟
لاشي مستغرب.. فقد يرى الزوج أن جواري بوركينا فاسو رخيصات وشغيلات ويعتمد عليهن...!!
ولنتخيل..
أن الأب سيكافئ ابنه بعد نجاحه من الثانوية بجارية....
وعاد من حين بناتنا صافات طوابير ينتظر ولد الحلال اللي يتقدم لهن..
وبعد الجواري.. سيغلق الباب نهائيا بدون طارق...!!!
لكني أدعو أخواتي البنات إلى عدم الضيق والألم..
فقد أقرت الدولة قبل مدة السماح للسعودياات بالزواج من الأجانب بشرط أن يكون امضى خمس سنوات في المملكة..
وربما بعد الجواري.. يسقطون شرط الخمس سنوات...
وستتمكن السعودية من الاقتران بشبيه مهند ويحي وحسين فهمي وجورج وسوف وياسين بقووش.. :)
هذا الخبر كما وردني بالايميل
هكذا أرادت الناشطة الكويتية " سلوى المطيري " أن ُيكتب الإعلان بالصحف الكويتية " لحم نسوان للبيع " ، بعد زوبعة عاصفتها التي فجرتها قبل أيام بعد مطالبتها جهاراًً نهاراً كما يقال ، والعهدة على الراوي بصحيفة الوطن الكويتية ، وعلى اليوتيوب بالصوت والصورة ، إذ طالبت بسن قانون بيع الجواري في دولة الكويت الشقيقة من أجل حماية الرجال من الفساد والزنا على حد زعمها ، وقالت أيضاً : إنه مثلما فتحت الحكـومة مكاتب للخدم أتمنى أن تفتح مكاتب للجواري ! وبرهنت كلامها ( بالإجازة ) بعد إتصالها بأحد المشائخ الكـويتيـين ، وأفادها بإن حكم الجارية في الإسلام حلال ! ولكن يشترط وجود دولة مسلمة غازية لدولة ليست على دين الإسلام ، وأن تكون الفتيات أسرى حرب ، ثم ترحل تلك الفتيات المستوردات عن طريق شركات تتاجر بلحم النساء ، كي تعرض أمام الزبائن المصابين بسعار الجنس بمكاتب ( شركة لحم الشيشان الأبيض ) ، ومع ضمان الجودة بوجود طمغة ( باللهجة الخليجية ) على جسد الفتاة تقول إنها حلال وحسب الشريعة الإسلامية .
كل هذا الغبار البروبجاندي من أجل إشباع نهم الرجال الكـويتيين الذين يخشون الله، ولكن مبتلون بفتنة لحم النساء (بـزعمها ) ؛ لذا يجوز لهم شراء الجواري ، حيث إن الدخول بهن لا يستلزم عقدا ، لأنها حلت له بملك اليمين لا بنكاح ، ولا يعتبر رضاها ضروريا .. إذاً هي من جملة أملاكه كالسيارة والريموت كنترول ! ( من عندي ) على عكس المرأة الحرة .. وأوضحت أيضاً : أنه يمكن للرجال الكـويتيين شراء الجواري من الشيشان ، حيث هناك أسيرات حرب ، وأهم شئ إنهن ( حسب الطلبات ) وبالتالي سيساعدن الرجال على عدم الوقوع في الحرام ، وسيكونون بمرآى زوجاتهن ، وأستدلت ( الناشطة الجنسية ) عن رأيها قائلة ، إن الخليفة هارون الرشيد كان متزوجا من امرأة واحدة وعنده 200 جارية .
وكما تـفعل الرياح الغبارية الزائرة لدول الخليج العربي عادة ، وبعد أن تمسح سماء الكـويت مسحاً يكاد يعمي الأبصار ، بعدها سترمي بباقي فضالتها على أجواء دول المجلس ، ومحملة بعدة فيروسات وميكروبات ترى بالعين وبضعها لا يرى ! ، ولا شك إنه من بينها فيروس حمى اللحم الشيشاني ! بعدها أكيد ستـثـور ثائرة وهائجة بعض الرجال السعاريون إن صح التعبير ، وسيطالبون بفتح مكاتب فرعية شبيهة بتلك التي بالكـويت .
استاذة سلوى ! أجزم لك وأبصم بأصابعي العشرة ، إنك ستزيدين الطين بلة وفوق العلل علة ! حتى وإن صح إنسانياً وشرعاً وعرفاً ، وإنه أنجع الحلول ما صرحت باليوتيوب ! وحتى إن قبل الدين الحنيف ببيع لحم النساء في أسواقنا كصحن الفول ، وحتى إن وافقت حكوماتنا على ذلك .. هل سيقبل عاقل ويعـقل جاهل قولك هذا ؟ هل تريدين إقناعنا إن الإسلام يجيز المتاجرة باللحوم الآدمية ؟
قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، وهل التكريم هنا ببيع الناس في الأٍسواق ، حتى تتحول الفنادق الكويتية والخليجية إلي كرخانات بحجة إن البيت مشغول أو تحت الصيانة ؟ .. وإن أستدللت بما ُأحل للسابقين ، فهناك إستـثـناء في بداية دخول الناس الدين الإسلامي ، إذ كانت ُجل حياتهم جنس النساء ، وجمع المال ، والمباهاة بين القبائل .. فأرادت السماء وبإسم الأديان السماوية ، ومنها الإسلام التحكم في السلوك والعادات السيئة التي ورثها العـرب من أجدادهم وأسلافهم ، فوضع القوانين التي تربط الوصال بين الرجال بالنساء ، لكن بدستور منظم يحفظ للجميع كرامته ، فحلل الدين عدة زيجات وبأسماء مختلفة ، ولكن أشترط وفي جميع الحالات ( حفظ النسل وعدم إختلاط الأرحام ) ، ومع مرور الوقت ، ووقوف الدين على رجليه ، وبعد تبصر الناس وتطور عقولها وفكرها في جميع العلاقات والمعاملات البشرية أندثرت تلك السلوك وأصبحت من ذكرى الماضي .
والأن ، وبعد مرور أربعة عشر قرناً ، تأتـينا حضرتك بسوق القانيات وحراج الملهيات من لحم البنات بمسمى ( الجارية ) .
هل نحن ناقصون لتـتراقص بنات الشيشان مع رجالنا بشخطة قلم ! وهل تريدين أن نرمي ببناتنا في بحر الخليج بعـد تفاقم أرقام العنوسة أضعافاً مضاعفة ؟ وهل نأمن على رجالنا المساواة بين الزوجة الخليجية والجارية الشيشانية ؟ .. وهل ستمنع هذه البلبلة الجنسية شبابنا من السفر شرقاً وغرباً ؟
أرجوك دعي رجالنا في حالهم ويكفي مانحن فيه .. فبالرغم من قروض الزواج الحكومية ، والتبرعات الأهلية ، والتخفيضات التي تعرض يومياً للمقبلين على الزواج ، ولم تسلم الجرة ! فأبناء الخليج في غنى عن لحم الشيشان ، وإخوتنا الكويتيين أشرف من أن تصطاديهم بسنارة قنابلك الموسمية ، وقبيلتك الكريمة أول من سيعارض أطروحتك ، وكذلك ديدن باقي الخليجيـين من الرجال والنساء ، أما من قلت عنهم إنهم مصابين بهوس النساء ونهم اللحم الشيشاني .. فهم المتبقية من المتردية والنطيحة في عالم الرجولة ، والعاقل يتصرف بعقلانية لا شهوانية في زمان فوبيا الإيدز قبل فوبيا الله مع الأسف ، وحتى إن وضعتيه بين مجانين عشاق لحم النساء .