المبصر
13-06-11, 10:42 am
هذ المصطلح كثيرا ما نسمعه فماهو؟
معناه الشخص صاحب الحيل والالاعيب الحذر الشكاك الذي ( يخاف ويخوف ) له وجهان وقلبان وشخصيتان وربما عده اوجه عديده وشخصيات متنوعه وسبعين لسانا تاره يمدح وتاره يذم وتاره يمكر وتارة يتجاهل وتارة يهمز ويلمز على حسب الظروف ( اكل عيش )
هدفه اخذ حظوظه وشهواته له طبع الفأر وقلب الذئب وعقل الثعلب وبراءه الشاة وهو ضد الشخص الطيب ( الي على وجهه) الحبيب الهين اللين السمح الذي باطنه كظاهره له وجه واحد ولسان واحد الذي سلم المسلمون من لسانه ويده واحبه من حوله وفرحو بقربه
هذه الشخصيه مرادفه للشخصيه المحتاله والشخصيه الشكاكه المرتابه عند علماء النفس
لكن ماظروف نشأة مثل هذه الشخصيه ؟
الغالب ان مثل هذه الشخصيه تتكون في البيئات المغلقه التي تقدس الشكل وتحتكر الصواب ولاترحم المسي ولا تشكر المحسن وانما ارجعنا هذه الشخصيه للبئيه لان علماء الاجتماع يقولون بحتمية التنشئه الاجتماعيه
وقد قال رسولنا عليه السلام مبيننا خطر ذلك ( فابواه يهودانه او ينصرانه )
لاحظ عزيزي القاري اننا ذكرنا اربع صفات ( بيئة مغلقه - تقديس الشكل - احتكار الصواب - عدم رحمة المسي وشكر المحسن )
دعونا الان نفصل هذه الاشيا على عجل
1 - البيئه المغلقه هي البيئه التي لم تختلط باصناف الناس وحصل لها تغير لم يصب جوهر شخصيتها الاجتماعيه لكنها اصابتها بخلل نتج عنه (ان اضاعت مشيتها ومشية الغرب ) فصال لها دينان دين امام الجماعه ودين بين الحيطان وخلف الاسوار وخارج الحدود واصبح تدينها جغرافي بمجرد الخروج خارج الحدود الجغرافيه تنزع لباسها الابيض الكاذب المستعار وتلبس الثوب الاسود الحقيقي فتكون من افجر الناس عند غياب الرقيب ومن اصلاح الناس بين الجماعه والاخوان وقد ظهر نتن هذه النفوس في الخارج فصارو اقبح سفير لاطهر بلد وفي النت باسائمهم المستعاره صارو اجراء من الذئب واعدي من الحيه وفي مجالسهم الخاصه بالسب والشتم ومع علمائهم بالتجريح ومع امرائهم بالغيبه والنميمه فسلم منهم اليهود والنصاري ولم يسلم منهم اخوانهم الا من ينتفعون به ويحقق لهم مصالحهم
فصدق عليهم قول الحكيم ( دجاج بمنقار من الحديد ) اذا تمكنو لم يرحمو واذا تسلط عليهم خضعوا فتجدهم من اقسى الناس على من تحتهم ومن اجبن واذل واخضع الناس لمن فوقهم
2 - تقديس الشكل وهو عبوديه الاشكال والصور والمظاهر فيفسر الدين كله بالشكليات والطقوس وينسون قلوبهم التى تنضح بالعدوات والاحقاد يهتمون بمظاهر الدين ومظاهر الخلق لكن بواطنهم عفنه ملئه بالاحقاد والضغائن ( مدافن شوك )يصدق عليهم ماجاء في الاثر ( يلبسون للناس جلود الضان من اللين وقلوبهم قلوب الذئات السنتهم احلي من السكر وقلوبهم قلوب الافعي والحيات ) ويا الله كم من قتيل لهم بالمومرات والدسائس واستعداء الكبار وبالعين والحسد والسحر والاسقاط والتهم الجاهزه المعلبه
3 - احتكار الصواب فيعتقدون انهم احسن الخلق واجدادهم مطهرون من الاثم وعوائلهم افضل العوائل وما سواهم فهم الانجاس الارجارس والصواب في بيئتهم وما عشوا عليه ولذا تجد عندهم نرجسيه عاليه وتمرد على الحق وعد الخضوع له اذا دارس احدهم علما وظفه لمصالحه الخاصه وما نشاء عليه
4 - عدم رحمة المسي وعدم شكر المحسن فبيئتهم بيئه طارده للمبدعين والفضلاء والنابهين معززه لفجور الفاجرين وتمرد العاصين بسبب انهم لايشكرون محسنا على احسانه واذا اخطاء نسو حسناته تحسن اليهم فاذا انقضت حاجتهم تركوك واعرضو عنك واذا جاءت حاجتهم خضعو لك كالفئران التي تاكل بالليل وتختفي بالنهار اما مسئهم فانه لايرعوي عن اسائته بسبب غلظتهم عليه وجفوتهم له ولذ تجد عندهم تناقض صارخ ما بين عاصي الى العظم وظائع الى العظم وقوم سكوت يجارون السائد ليكي ياكلو لقمة عيشهم بسلام
نتيجه هذه الشخصيه
الوقوع في اضطربات الشخصيه وامراض النفسه من عصاب وذهان واكتئاب وقلق وخصوصا للضعفاء منهم اعني ( ضعيف الشخصيه ) وهو ضعيف الذهن وضعيف الااراده
وتنتشر عندهم الوسوسه بكثره
وتجد عندهم مرض ازدوج الشخصيه بيحث يكون له شخصيتان شخصيته الحقيقه وشخصيه اخري يعيش بها ترضي اباه او اخاه او مجتمة المحيط
وتجد عندهم مرض الكتمان وكثرة الاسرار خوفا من الفضائح
دمتم بخير
معناه الشخص صاحب الحيل والالاعيب الحذر الشكاك الذي ( يخاف ويخوف ) له وجهان وقلبان وشخصيتان وربما عده اوجه عديده وشخصيات متنوعه وسبعين لسانا تاره يمدح وتاره يذم وتاره يمكر وتارة يتجاهل وتارة يهمز ويلمز على حسب الظروف ( اكل عيش )
هدفه اخذ حظوظه وشهواته له طبع الفأر وقلب الذئب وعقل الثعلب وبراءه الشاة وهو ضد الشخص الطيب ( الي على وجهه) الحبيب الهين اللين السمح الذي باطنه كظاهره له وجه واحد ولسان واحد الذي سلم المسلمون من لسانه ويده واحبه من حوله وفرحو بقربه
هذه الشخصيه مرادفه للشخصيه المحتاله والشخصيه الشكاكه المرتابه عند علماء النفس
لكن ماظروف نشأة مثل هذه الشخصيه ؟
الغالب ان مثل هذه الشخصيه تتكون في البيئات المغلقه التي تقدس الشكل وتحتكر الصواب ولاترحم المسي ولا تشكر المحسن وانما ارجعنا هذه الشخصيه للبئيه لان علماء الاجتماع يقولون بحتمية التنشئه الاجتماعيه
وقد قال رسولنا عليه السلام مبيننا خطر ذلك ( فابواه يهودانه او ينصرانه )
لاحظ عزيزي القاري اننا ذكرنا اربع صفات ( بيئة مغلقه - تقديس الشكل - احتكار الصواب - عدم رحمة المسي وشكر المحسن )
دعونا الان نفصل هذه الاشيا على عجل
1 - البيئه المغلقه هي البيئه التي لم تختلط باصناف الناس وحصل لها تغير لم يصب جوهر شخصيتها الاجتماعيه لكنها اصابتها بخلل نتج عنه (ان اضاعت مشيتها ومشية الغرب ) فصال لها دينان دين امام الجماعه ودين بين الحيطان وخلف الاسوار وخارج الحدود واصبح تدينها جغرافي بمجرد الخروج خارج الحدود الجغرافيه تنزع لباسها الابيض الكاذب المستعار وتلبس الثوب الاسود الحقيقي فتكون من افجر الناس عند غياب الرقيب ومن اصلاح الناس بين الجماعه والاخوان وقد ظهر نتن هذه النفوس في الخارج فصارو اقبح سفير لاطهر بلد وفي النت باسائمهم المستعاره صارو اجراء من الذئب واعدي من الحيه وفي مجالسهم الخاصه بالسب والشتم ومع علمائهم بالتجريح ومع امرائهم بالغيبه والنميمه فسلم منهم اليهود والنصاري ولم يسلم منهم اخوانهم الا من ينتفعون به ويحقق لهم مصالحهم
فصدق عليهم قول الحكيم ( دجاج بمنقار من الحديد ) اذا تمكنو لم يرحمو واذا تسلط عليهم خضعوا فتجدهم من اقسى الناس على من تحتهم ومن اجبن واذل واخضع الناس لمن فوقهم
2 - تقديس الشكل وهو عبوديه الاشكال والصور والمظاهر فيفسر الدين كله بالشكليات والطقوس وينسون قلوبهم التى تنضح بالعدوات والاحقاد يهتمون بمظاهر الدين ومظاهر الخلق لكن بواطنهم عفنه ملئه بالاحقاد والضغائن ( مدافن شوك )يصدق عليهم ماجاء في الاثر ( يلبسون للناس جلود الضان من اللين وقلوبهم قلوب الذئات السنتهم احلي من السكر وقلوبهم قلوب الافعي والحيات ) ويا الله كم من قتيل لهم بالمومرات والدسائس واستعداء الكبار وبالعين والحسد والسحر والاسقاط والتهم الجاهزه المعلبه
3 - احتكار الصواب فيعتقدون انهم احسن الخلق واجدادهم مطهرون من الاثم وعوائلهم افضل العوائل وما سواهم فهم الانجاس الارجارس والصواب في بيئتهم وما عشوا عليه ولذا تجد عندهم نرجسيه عاليه وتمرد على الحق وعد الخضوع له اذا دارس احدهم علما وظفه لمصالحه الخاصه وما نشاء عليه
4 - عدم رحمة المسي وعدم شكر المحسن فبيئتهم بيئه طارده للمبدعين والفضلاء والنابهين معززه لفجور الفاجرين وتمرد العاصين بسبب انهم لايشكرون محسنا على احسانه واذا اخطاء نسو حسناته تحسن اليهم فاذا انقضت حاجتهم تركوك واعرضو عنك واذا جاءت حاجتهم خضعو لك كالفئران التي تاكل بالليل وتختفي بالنهار اما مسئهم فانه لايرعوي عن اسائته بسبب غلظتهم عليه وجفوتهم له ولذ تجد عندهم تناقض صارخ ما بين عاصي الى العظم وظائع الى العظم وقوم سكوت يجارون السائد ليكي ياكلو لقمة عيشهم بسلام
نتيجه هذه الشخصيه
الوقوع في اضطربات الشخصيه وامراض النفسه من عصاب وذهان واكتئاب وقلق وخصوصا للضعفاء منهم اعني ( ضعيف الشخصيه ) وهو ضعيف الذهن وضعيف الااراده
وتنتشر عندهم الوسوسه بكثره
وتجد عندهم مرض ازدوج الشخصيه بيحث يكون له شخصيتان شخصيته الحقيقه وشخصيه اخري يعيش بها ترضي اباه او اخاه او مجتمة المحيط
وتجد عندهم مرض الكتمان وكثرة الاسرار خوفا من الفضائح
دمتم بخير