المبصر
12-06-11, 03:00 pm
ابتدي موضوعي بقصه حقيقيه
تلقيت مكالمه من احدى الاخوات قبل ايام زجها متدين ومتعلم ورقيق في معامتلها لكنها كرهته ورفضته وعيشته مدة سنه ونصف في شقاء ثم طلبت الطلاق
توقعوا ما هو السبب ؟
تقول لي انني تزوجته وانا كراهه لكن اهلي ضغطوا على لانني رفضت شبابا كثر بسبب جمالي فقال لي اهلي سوف يفوتك القطار وهذا رجل اعطاه الله الدين والدنيا فلماذا الرفض
تقول لكني لم اقتنع به داخليا وبعد الزواج رزقت منه بمولودين وكانت حياتي عاديه وكان عندي فراغ عظيم وكنت احل مشاكل النساء وخصوصا في الابتزاز
دخلت في حل مشكلة صديقه لي لم تتزوج وتتلكم مع شاب في الشات يبتزها فحاولت ان احل مشكلتها ونجحت في ذلك ولكني من باب الفضول سالتها ما طريقة المحادثه في الشات فاخبرتني !!!!
ودخلت وتعرفت على شاب سرت معه وانا لا اشعر بنفسي ورويدا رويدا تسلل حبه الى قلبي واعتقدت انه فارس احلامي الذي كنت انتظره
وبدات العلاقه كاشاب مستشار لي افضض له عن هوممي وغمومي ثم استمرت العلاقه واحسست انه بداء يملك مشاعري وتفكيري بدات ارتاح له وصار مستشاري الخاص بل صار ولي امري اي والله ايه الاخوه قالتها لي بالحرف
قالت وهناء بدات اكره زوجي والان طلبت الطلاق حاولت اقنعاها بخطاء طريقها لكنها
قالت لي ان هذا الشاب صادق معي تصور انه من اعطني رقمك لكي تحل مشكلتي معه تصور ياشيخ انه كان يقول لي لاتفتحي نقابك وزوجي ( الرخمه ) لايغار علي وهذا يغار على
وبعد ايام تصلت على تقول ان زوجي طلاقني وانا اريد ان اعود اليه انا نادمه على كل ما صنعت ادركت خطأي بعد كلامك لي قلت للشاب هيا تقدم لخطبتي فرفض وكانه صفعني وهناء عرفت حقيقته وانه ذئب في صوره رجل يريديني ملهاة لازوجه وانا اريد ان ارجع لزوجي !!
في هذه القصه المختصره دليل واضح على خطوره الاتصال بين الرجال والنساء
ذلك ان العلاقه تبداء بالمجامله ثم الاقتناع ثم الراحه ثم الحب
والعلاقه بين الرجل والمراءه تبداء تدريجيه لا بشكل كلي وهزيمه قلب المراءه او الدخول الى قلب المراءه يحتاج الى طول نفس ومعرفه مفتاح مشاعرها فلكل امراءه مفتاح للمشاعر هي نقطة ضعفها وانا اذكر هذا من باب تحذير الرجال والنساء على حدء سواء من مختص مجرب عارف بالامور
لاحظت ان الدخول الى قلب المراءه ياتي من عدة ابواب منها
1 - الاحسان واللطف وقت الضعف وهذا يكون مع المراءه الحسيه المشاعريه والغالب انها عاشت حياه الحرمان من العطف والحنان
فبعض النساء اذا كانت مريضه او في مشاكله وجاء رجل لطيف يربت على اكتافها ويسليها ويتعاطف معها ويقول لها كلمات المواساه باسلوب يدل على الحرص واللطف واللين والشعور بها ومشاركتها همها هناء يدخل قلبها وبدون تصريح
واعلم ان قلب المراءه لايتسع لاكثر من رجل فاذا دخل رجل افسد على الرجل الاخر بخلاف قلب الرجل فانه يتسع لاربع نسوه فهو اقدر على جمع اكثر من حب في قلب واحد ولذا تجد المراءه اذا احبت عميت كما قص الله عن امراءة العزيز انها اقسمت ( ولئن لم يفعل ما امره به ليسجنن وليكونن من الصاغرين )
2 - الشياكه وهذا يكون للمراءه البصريه الماديه التي يستهويها منصب الرجل ومكانته والغالب ان مثل هذه المراءه عاشت حياة البؤس والفقر والشقاء ولذا تعجب وتذوب في ( اتكيت الرجل )
3- الشكل واقصد بالشكل هنا الجسد والصوره فالجسد اعني به ( البوهه ) يعني بدي الرجل من بعيد ومن قريب في طوله ومشيته وعرض صدره اما الصوره فاعني بها شكل الوجه ولونه ووضع الذقن والشارب فبعض النساء ياخذها شكل الوجه والجسد فتعجب
واذا اعجبت حاولت التقرب بطريق خفي اما ( بالاغراء ) وهو محاوله فتنه الرجل بالمشيه والكلمه والتكشف الغير مقصود والثياب اما بتضيق مساحتها على الاجزاء الحساسه منها وبالروائح العطريه المقصد ان تضيف نكهات مغريه حتى يلتصق بها الرجل او
( بالاغواء ) عن طريق فتنته بوسيط خارجي اما رساله او بعث احد النساء او مكالمه وربما سحرته وقد قرأت على شاب احبته ممرضه فلبينيه ولم يوافقها على اقامه العلاقه فسحرته
4- الاعراض عنها وعدم التقرب منها مع خدمتها والاحسان اليها ذلك ان بعض النساء ياسر قلبها الاحسان والاهتمام لكنها تخاف من الرجل فاذا راته حريص عليها ومع ذلك لايقرب بل ينصحها ويبعد عنها هناء تقع المراءه في الطعم وتفتح له باب قلبها
5 - الثناء عليها والدفاع عنها وتحقيق مصالحها وهذا يحدث للمراءه ( الاذنيه ) المغروره
الضعيفه التي تبحث عمن يثني عليها لاشباع غرورها ويدافع عنها لانها اعتماديه ويحدث هذا كثيرا في اماكن العمل المختلطه تجد بعض الرجال يستهدف ضحيه من الشخصيات ( الهستيريه ) التي تحب المدح والثناء على ضعفها وعدم قدرتها على اخذ حقوقها فيربط معها علاقه باشباع رغبتها بالثناء وقضاء الحاجات وهنا يدخل قلبها مباشره
لكن
مالذي يحدث اذا سرق المخببون قلب الزوجه؟
نكران زوجها والمقارنه بينه وبين زميلها الذي تعرفت عليها وهناء تعقتقد انها محرومه ومهانه فيحدث الانشقاق والتفرق والطلاق العاطفي الممهد للطلاق الحقيقي
واعلم ان المراء كيان عاطفي ومن المعروف ان العاطفه غير ثابته ولذا قال رسولنا عليه السلام ( المراءه خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقه ) فيجب علينا تربية وجدانها وتعليقها بالله وتنبهها وعدم الغفله عنها وقضاء حوائجها حتى لا تحتاج الى ذئب بشري
القاكم على خير وصححو لي اجتهادتي
تلقيت مكالمه من احدى الاخوات قبل ايام زجها متدين ومتعلم ورقيق في معامتلها لكنها كرهته ورفضته وعيشته مدة سنه ونصف في شقاء ثم طلبت الطلاق
توقعوا ما هو السبب ؟
تقول لي انني تزوجته وانا كراهه لكن اهلي ضغطوا على لانني رفضت شبابا كثر بسبب جمالي فقال لي اهلي سوف يفوتك القطار وهذا رجل اعطاه الله الدين والدنيا فلماذا الرفض
تقول لكني لم اقتنع به داخليا وبعد الزواج رزقت منه بمولودين وكانت حياتي عاديه وكان عندي فراغ عظيم وكنت احل مشاكل النساء وخصوصا في الابتزاز
دخلت في حل مشكلة صديقه لي لم تتزوج وتتلكم مع شاب في الشات يبتزها فحاولت ان احل مشكلتها ونجحت في ذلك ولكني من باب الفضول سالتها ما طريقة المحادثه في الشات فاخبرتني !!!!
ودخلت وتعرفت على شاب سرت معه وانا لا اشعر بنفسي ورويدا رويدا تسلل حبه الى قلبي واعتقدت انه فارس احلامي الذي كنت انتظره
وبدات العلاقه كاشاب مستشار لي افضض له عن هوممي وغمومي ثم استمرت العلاقه واحسست انه بداء يملك مشاعري وتفكيري بدات ارتاح له وصار مستشاري الخاص بل صار ولي امري اي والله ايه الاخوه قالتها لي بالحرف
قالت وهناء بدات اكره زوجي والان طلبت الطلاق حاولت اقنعاها بخطاء طريقها لكنها
قالت لي ان هذا الشاب صادق معي تصور انه من اعطني رقمك لكي تحل مشكلتي معه تصور ياشيخ انه كان يقول لي لاتفتحي نقابك وزوجي ( الرخمه ) لايغار علي وهذا يغار على
وبعد ايام تصلت على تقول ان زوجي طلاقني وانا اريد ان اعود اليه انا نادمه على كل ما صنعت ادركت خطأي بعد كلامك لي قلت للشاب هيا تقدم لخطبتي فرفض وكانه صفعني وهناء عرفت حقيقته وانه ذئب في صوره رجل يريديني ملهاة لازوجه وانا اريد ان ارجع لزوجي !!
في هذه القصه المختصره دليل واضح على خطوره الاتصال بين الرجال والنساء
ذلك ان العلاقه تبداء بالمجامله ثم الاقتناع ثم الراحه ثم الحب
والعلاقه بين الرجل والمراءه تبداء تدريجيه لا بشكل كلي وهزيمه قلب المراءه او الدخول الى قلب المراءه يحتاج الى طول نفس ومعرفه مفتاح مشاعرها فلكل امراءه مفتاح للمشاعر هي نقطة ضعفها وانا اذكر هذا من باب تحذير الرجال والنساء على حدء سواء من مختص مجرب عارف بالامور
لاحظت ان الدخول الى قلب المراءه ياتي من عدة ابواب منها
1 - الاحسان واللطف وقت الضعف وهذا يكون مع المراءه الحسيه المشاعريه والغالب انها عاشت حياه الحرمان من العطف والحنان
فبعض النساء اذا كانت مريضه او في مشاكله وجاء رجل لطيف يربت على اكتافها ويسليها ويتعاطف معها ويقول لها كلمات المواساه باسلوب يدل على الحرص واللطف واللين والشعور بها ومشاركتها همها هناء يدخل قلبها وبدون تصريح
واعلم ان قلب المراءه لايتسع لاكثر من رجل فاذا دخل رجل افسد على الرجل الاخر بخلاف قلب الرجل فانه يتسع لاربع نسوه فهو اقدر على جمع اكثر من حب في قلب واحد ولذا تجد المراءه اذا احبت عميت كما قص الله عن امراءة العزيز انها اقسمت ( ولئن لم يفعل ما امره به ليسجنن وليكونن من الصاغرين )
2 - الشياكه وهذا يكون للمراءه البصريه الماديه التي يستهويها منصب الرجل ومكانته والغالب ان مثل هذه المراءه عاشت حياة البؤس والفقر والشقاء ولذا تعجب وتذوب في ( اتكيت الرجل )
3- الشكل واقصد بالشكل هنا الجسد والصوره فالجسد اعني به ( البوهه ) يعني بدي الرجل من بعيد ومن قريب في طوله ومشيته وعرض صدره اما الصوره فاعني بها شكل الوجه ولونه ووضع الذقن والشارب فبعض النساء ياخذها شكل الوجه والجسد فتعجب
واذا اعجبت حاولت التقرب بطريق خفي اما ( بالاغراء ) وهو محاوله فتنه الرجل بالمشيه والكلمه والتكشف الغير مقصود والثياب اما بتضيق مساحتها على الاجزاء الحساسه منها وبالروائح العطريه المقصد ان تضيف نكهات مغريه حتى يلتصق بها الرجل او
( بالاغواء ) عن طريق فتنته بوسيط خارجي اما رساله او بعث احد النساء او مكالمه وربما سحرته وقد قرأت على شاب احبته ممرضه فلبينيه ولم يوافقها على اقامه العلاقه فسحرته
4- الاعراض عنها وعدم التقرب منها مع خدمتها والاحسان اليها ذلك ان بعض النساء ياسر قلبها الاحسان والاهتمام لكنها تخاف من الرجل فاذا راته حريص عليها ومع ذلك لايقرب بل ينصحها ويبعد عنها هناء تقع المراءه في الطعم وتفتح له باب قلبها
5 - الثناء عليها والدفاع عنها وتحقيق مصالحها وهذا يحدث للمراءه ( الاذنيه ) المغروره
الضعيفه التي تبحث عمن يثني عليها لاشباع غرورها ويدافع عنها لانها اعتماديه ويحدث هذا كثيرا في اماكن العمل المختلطه تجد بعض الرجال يستهدف ضحيه من الشخصيات ( الهستيريه ) التي تحب المدح والثناء على ضعفها وعدم قدرتها على اخذ حقوقها فيربط معها علاقه باشباع رغبتها بالثناء وقضاء الحاجات وهنا يدخل قلبها مباشره
لكن
مالذي يحدث اذا سرق المخببون قلب الزوجه؟
نكران زوجها والمقارنه بينه وبين زميلها الذي تعرفت عليها وهناء تعقتقد انها محرومه ومهانه فيحدث الانشقاق والتفرق والطلاق العاطفي الممهد للطلاق الحقيقي
واعلم ان المراء كيان عاطفي ومن المعروف ان العاطفه غير ثابته ولذا قال رسولنا عليه السلام ( المراءه خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقه ) فيجب علينا تربية وجدانها وتعليقها بالله وتنبهها وعدم الغفله عنها وقضاء حوائجها حتى لا تحتاج الى ذئب بشري
القاكم على خير وصححو لي اجتهادتي