المستشارَ
12-06-11, 11:37 am
يسعى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل بن فهد لإحداث نقلة تطويرية كبرى في مفهوم استثمار وتسويق وصناعة النقل التلفزيوني لمنافسات كرة القدم السعودية، حيث تضمنت كراسة الشروط الجديدة التي تكشف “ الرياضية “ عنها اليوم الكثير من التطورات التي ستقفز بالعمل بصناعة النقل التلفزيوني لعالم حديث تقوده تكنولوجيا الإعلام الجديد من خلال السماح لشركات الاتصالات بالدخول في المنافسة على عقد النقل التلفزيوني، في خطوة تعد نقطة تحول في تطوير مستقبل الرياضة السعودية وواحدة من اللبنات الأساسية لنجاح مشروع خصخصة الأندية الذي يعد الهدف الاستراتيجي الأول.
كما كشفت كراسة الشروط عن فتح باب التحالفات بين كافة الشركات المختلفة، والذي يعني تحالف قطاع الاتصالات مع قطاع التلفزيون بالإضافة لشركات الإنتاج والتسويق وغيرها، وطالبت في ذات الوقت بأن يتم نقل جميع مباريات المنافسات الكروية في كافة المسابقات بكافة درجاتها وفئاتها السنية، وأن تمتلك الشركة الفائزة مواصفات نقل احترافية عالية المستوى تؤهلها لنقل تلفزيوني متطور عبر التقنيات الحديثة.
فيما فرضت كراسة الشروط عقوبات جزائية كبيرة في حال عدم نقل المباريات بكافة درجاتها وفئاتها أو قصور في المستوى الاحترافي للنقل وجودة وسلامة الصورة، مما يعني مجالاً أرحب لتوظيف الشباب السعودي الذين قد يصل عددهم ما يقارب الألف موظف، مؤكدة على أهمية الالتزام بعدم إجراء أي برامج حوارية أو تحليلية تسيء إلى النظام العام السعودي أو القيادات الرياضية السعودية والعاملين في المجال الرياضي، بالإضافة إلى أن عليه الالتزام بعدم بث أي لقطات تسيء للنظام والذوق العام وتشوه المسابقات أو تثير الوسط الرياضي السعودي، وفي حالة إخلاله بذلك يدفع الشرط الجزائي المحدد لذلك في شروط العقد.
كما علمت الرياضية أن قنوات كل من مجموعة روتانا ومجموعة mbc ومجموعة أوربت وشوتايم تتحفز للدخول القوي للمنافسة، حيث إنها تعد من أهم وأكبر القنوات السعودية، والتي من المنتظر أن تكون بطابع الشراكة مع شركات الاتصالات التي سيكون دخولها داعماً قوياً لرفع قيمة العقد لأكثر من 300 مليون ريال بعد فتح مجالات أوسع لاستثمار مخرجات النقل التلفزيوني.
ولعله من المستبعد أن يدخل التلفزيون السعودي دائرة المنافسة، خاصة أن كراسة الشروط كشفت عن آلية النقل التلفزيوني للمباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي مشاركة مع الفائز بالمنافسة، بحيث ينقل التلفزيون السعودي بالتنسيق مع الاتحاد ما لايزيد عن(90) مباراة من البطولات والمسابقات المحلية التالية (مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال - مسابقة كأس ولي العهد - بطولة دوري زين السعودي - بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة) والذي يعتبر كافياً ومتناسقاً مع إمكانياته.
كما كشفت كراسة الشروط عن فتح باب التحالفات بين كافة الشركات المختلفة، والذي يعني تحالف قطاع الاتصالات مع قطاع التلفزيون بالإضافة لشركات الإنتاج والتسويق وغيرها، وطالبت في ذات الوقت بأن يتم نقل جميع مباريات المنافسات الكروية في كافة المسابقات بكافة درجاتها وفئاتها السنية، وأن تمتلك الشركة الفائزة مواصفات نقل احترافية عالية المستوى تؤهلها لنقل تلفزيوني متطور عبر التقنيات الحديثة.
فيما فرضت كراسة الشروط عقوبات جزائية كبيرة في حال عدم نقل المباريات بكافة درجاتها وفئاتها أو قصور في المستوى الاحترافي للنقل وجودة وسلامة الصورة، مما يعني مجالاً أرحب لتوظيف الشباب السعودي الذين قد يصل عددهم ما يقارب الألف موظف، مؤكدة على أهمية الالتزام بعدم إجراء أي برامج حوارية أو تحليلية تسيء إلى النظام العام السعودي أو القيادات الرياضية السعودية والعاملين في المجال الرياضي، بالإضافة إلى أن عليه الالتزام بعدم بث أي لقطات تسيء للنظام والذوق العام وتشوه المسابقات أو تثير الوسط الرياضي السعودي، وفي حالة إخلاله بذلك يدفع الشرط الجزائي المحدد لذلك في شروط العقد.
كما علمت الرياضية أن قنوات كل من مجموعة روتانا ومجموعة mbc ومجموعة أوربت وشوتايم تتحفز للدخول القوي للمنافسة، حيث إنها تعد من أهم وأكبر القنوات السعودية، والتي من المنتظر أن تكون بطابع الشراكة مع شركات الاتصالات التي سيكون دخولها داعماً قوياً لرفع قيمة العقد لأكثر من 300 مليون ريال بعد فتح مجالات أوسع لاستثمار مخرجات النقل التلفزيوني.
ولعله من المستبعد أن يدخل التلفزيون السعودي دائرة المنافسة، خاصة أن كراسة الشروط كشفت عن آلية النقل التلفزيوني للمباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي مشاركة مع الفائز بالمنافسة، بحيث ينقل التلفزيون السعودي بالتنسيق مع الاتحاد ما لايزيد عن(90) مباراة من البطولات والمسابقات المحلية التالية (مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال - مسابقة كأس ولي العهد - بطولة دوري زين السعودي - بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة) والذي يعتبر كافياً ومتناسقاً مع إمكانياته.