سني متبع
11-06-11, 12:03 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين ،
نظمتها بعد حرقة دامت في صدري ،
لرؤية لطفلٍ كسير الفؤادِ والعين ،
فلك الحمد على كل نعمة أنعمتها علينا ظاهرة أو باطنه ،
http://sub5.rofof.com/img3/06suzpx11.jpg (http://www.rofof.com)
إشتكى الفقر الى البطر ،
في يومٍ شديد الحرِ والضجر ،
بل غائمٍ بل مشمسٍ ،
شديدِ الريح والمطر ،
*
إشتكى الفقر الى البطر ،
متسائلاً عن حالِ بني البشر ؟
أي صاحبي ، عفوا ياسيدي ،
من مثلكم صاحبُ حقٍ لاينزجر ،
(*)
هل تراني أعيش على رغيف خبز ،
وأنام على حصيرٍ يابسٍ مؤملاً صحن رُز !
هل ترى السعف يواري سؤتي ،
أم ترى التنور يُبردُ خيمتي ؟
أم تراني أموتُ قبل أن تشبع أسرتي ،
وتمسح بقايا البؤسِ شيئاً من كربتي ؟
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
متفائلاً عله يأتيه بالخبر !
أتَرى عِظامي بائنه !
أم أن أسمالي باليه ؟!
أم أن عينيك ياسيدُ عني زائغةٌ ،
تدورُ في أفلاك الضغائنِ الآسره ،
تصطاد هنا وهناك بين النهود القائمه ،
تختار بل تحتار بين تيكم وتلك الهاربه ،
فليس لديك سيدي وقتٌ للصغار الجائعه ،
واليتامى الضائعه على أعتاب الطريقِ الآثمه ،
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
متشائماً بسوء الفعل بل ساءه المنظر ،
أغدق علينا من بعض مثقالك !
أرى الكلكل والأعجازَ تثاقلت منها عتباتك!
فشحمك ياصاح للعيان قد بان ؟
وجسمك بالسَمن والدهن قد زان ؟
وازدان وجهك وبان محياك الرنان !
واستبشرت أسنانك بخير الكادح الجوعان !
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
هلا أطعمتني وكسوتني ثياب مهجر ؟
أتراك تعاني حرقة الصيف ؟
فمن أي البلاد قد أتيت بألوان الطيف ؟
أمن بلاد الأجبان البيضاء ؟
أم من بلادٍ عليها سنحةُ جلدٍ وضاء ؟
تَرى عيناي ريحُك قبل أن يشتمها أنفي !
وتسمع أذناي رقيق جلدك قبل إحساسٌ بيدي !
الحرُ أحرقَ أوداجَ حلقي الملتهبه ،
والبردُ كسرَ بي العظامُ المحطمه ،
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
أترى البؤس فيني يأكل الخطر ؟
أولادي بؤساءُ كبؤس كابوسٍ منتظر ؟
هلا أطعمتهم فتستحق أجراً عند الله منتظر ؟
هلا كسوتهم فتنال الخير وفاز من إصطبر !
(*)
أتَرى الحزن يلف عيوناً من الجوع ذابله !
أتَرى القهر ينامُ بين أعطافِ اليتامى القاصره ؟!
أتَرى وترى أم تراك لاتسمع أنين أفواهٍ صامته ؟!
ولا ترعى حق اليتيم والصبايا الجائعه ؟!
قلي بربك يامفتونُ :
هل قلبك أعبسُ مِن وجوهٍ كالحه ؟
هل صدرك أضيقُ من سمِ الخياط الغائره ؟
أغثني وإلا فإن :
الله قادرٌ على سلبك أنعاماً للعيانِ ظاهره !
وإبدالُ عِزك الى حالٍ كحالِ مباركَ القاهره ؟!
(*)
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين ،
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين ،
نظمتها بعد حرقة دامت في صدري ،
لرؤية لطفلٍ كسير الفؤادِ والعين ،
فلك الحمد على كل نعمة أنعمتها علينا ظاهرة أو باطنه ،
http://sub5.rofof.com/img3/06suzpx11.jpg (http://www.rofof.com)
إشتكى الفقر الى البطر ،
في يومٍ شديد الحرِ والضجر ،
بل غائمٍ بل مشمسٍ ،
شديدِ الريح والمطر ،
*
إشتكى الفقر الى البطر ،
متسائلاً عن حالِ بني البشر ؟
أي صاحبي ، عفوا ياسيدي ،
من مثلكم صاحبُ حقٍ لاينزجر ،
(*)
هل تراني أعيش على رغيف خبز ،
وأنام على حصيرٍ يابسٍ مؤملاً صحن رُز !
هل ترى السعف يواري سؤتي ،
أم ترى التنور يُبردُ خيمتي ؟
أم تراني أموتُ قبل أن تشبع أسرتي ،
وتمسح بقايا البؤسِ شيئاً من كربتي ؟
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
متفائلاً عله يأتيه بالخبر !
أتَرى عِظامي بائنه !
أم أن أسمالي باليه ؟!
أم أن عينيك ياسيدُ عني زائغةٌ ،
تدورُ في أفلاك الضغائنِ الآسره ،
تصطاد هنا وهناك بين النهود القائمه ،
تختار بل تحتار بين تيكم وتلك الهاربه ،
فليس لديك سيدي وقتٌ للصغار الجائعه ،
واليتامى الضائعه على أعتاب الطريقِ الآثمه ،
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
متشائماً بسوء الفعل بل ساءه المنظر ،
أغدق علينا من بعض مثقالك !
أرى الكلكل والأعجازَ تثاقلت منها عتباتك!
فشحمك ياصاح للعيان قد بان ؟
وجسمك بالسَمن والدهن قد زان ؟
وازدان وجهك وبان محياك الرنان !
واستبشرت أسنانك بخير الكادح الجوعان !
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
هلا أطعمتني وكسوتني ثياب مهجر ؟
أتراك تعاني حرقة الصيف ؟
فمن أي البلاد قد أتيت بألوان الطيف ؟
أمن بلاد الأجبان البيضاء ؟
أم من بلادٍ عليها سنحةُ جلدٍ وضاء ؟
تَرى عيناي ريحُك قبل أن يشتمها أنفي !
وتسمع أذناي رقيق جلدك قبل إحساسٌ بيدي !
الحرُ أحرقَ أوداجَ حلقي الملتهبه ،
والبردُ كسرَ بي العظامُ المحطمه ،
(*)
إشتكى الفقر الى البطر ،
أترى البؤس فيني يأكل الخطر ؟
أولادي بؤساءُ كبؤس كابوسٍ منتظر ؟
هلا أطعمتهم فتستحق أجراً عند الله منتظر ؟
هلا كسوتهم فتنال الخير وفاز من إصطبر !
(*)
أتَرى الحزن يلف عيوناً من الجوع ذابله !
أتَرى القهر ينامُ بين أعطافِ اليتامى القاصره ؟!
أتَرى وترى أم تراك لاتسمع أنين أفواهٍ صامته ؟!
ولا ترعى حق اليتيم والصبايا الجائعه ؟!
قلي بربك يامفتونُ :
هل قلبك أعبسُ مِن وجوهٍ كالحه ؟
هل صدرك أضيقُ من سمِ الخياط الغائره ؟
أغثني وإلا فإن :
الله قادرٌ على سلبك أنعاماً للعيانِ ظاهره !
وإبدالُ عِزك الى حالٍ كحالِ مباركَ القاهره ؟!
(*)
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين ،