mam999
15-05-03, 05:54 pm
د. الخضيري: مادة (
sds
) تسبب (السرطان) وتكوُّن المياه البيضاء للعين(*)!!
تحقيق - فهد الحسينان
حذر الدكتور فهد بن محمد الخضيري عالم الابحاث ورئيس قسم المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث من استخدام بعض المنتجات الاستهلاكية التي تهم المستهلك ويتعامل معها بصفة يومية وبكثرة مثل بعض أنواع الشامبو والمنظفات المنزلية ومعاجين الاسنان التي تحتوي على مركب (الصوديوم لوريال سولفيت الملحي) والذي يرمز له تجارياً باختصار SDS
( ) وتدخل هذه المادة في تركيب معظم المنظفات المنزلية وبعض أنواع الشامبو الذي تمتليء به أسواقنا ومنازلنا، ويعطي هذا المركب الرغوة اللطيفة والكثيفة المرغوبة لتلك المنظفات والشامبو وهي ضارة بالصحة اذا استخدمت بكثرة وبتركيزات عالية مما يسبب الاصابة بمرض السرطان - لا سمح الله - أو أمراض وراثية أخرى وقد تسبب تكوُّن المياه البيضاء بالعين وخطورة هذه المادة تزداد بشدة وضراوة إذا دخلت الجسم سواء بالبلع أو الاستنشاق لا نطيل عليكم لنتركم مع حديث الدكتور الخضيري الذي قال: يدخل مركب الصوديوم لوريال سولفيت الملحي في بعض الصناعات الاستهلاكية التي تهم المستهلك ويتعامل معها بصفة يومية وبكثرة،
ومنها صناعة الشامبو والمنظفات المنزلية واسمه العلمي: (
sodium N-Dodecy1 sulfate)
واسمه التجاري: (
sodium Laury1 sulfata)
وإختصارها
SDS
وتدخل هذه المادة في تركيب معظم المنظفات المنزلية والشامبو التي تمتليء بها أسواقنا ومنازلنا، ويعطي هذا المركب الرغوة اللطيفة والكثيفة المرغوبة لتلك المنظفات والشامبو. ويعتبر هذا المركب مادة كيميائية ملحية رخيصة جداً وهي ضارة بالصحة العامة إذا إستخدمت بكثرة وبتراكيز عالية، وقد افادت بعض الابحاث التي اجريت على هذه المادة بأن أشد التأثيرات المعروفة لهذه المادة هي الحساسية وجفاف الجلد ونزع الأملاح والدهون من الجلد وبالتالي يحصل ضرر يتفاوت من خفيف إلى ضار جداً حسب بشرة المستخدم وحسب طريقة الاستخدام.
وهذه المادة التي يرمز لها برمز
SDS
هي مادة مؤكسدة قوية وشديدة وكذلك ينبعث منها كربون وكبريتات وثنائيات أوكسيد الكبريت، فقد أكد العالم كيث قريين عام 1988من جامعة جورجيا كلية الطب بأن إستنشاق ابخرة هذه المادة ودخولها الصدر خطير إلى درجة أنه قد يسبب طفرة وراثية وتغييراً جينياً قد يقود إلى السرطان أو أمراض وراثية أخرى، وكذلك تزيد من تركز مادة النيترات المسببة للطفرات والتي قد تسبب التسرطن.
ودخول هذه المادة إلى مسامات الجلد والشعر يضر على قدر كثرة الإستعمال ومدة بقاء هذه المادة على الجلد وداخل قنوات وبصيلات الشعر.
ولهذه المادة تأثير على العينين اذا تسبب احمراراً وحساسية متباينة من شخص لآخر حسب طبيعة البشرة وتركيز تلك المادة بالشامبو أو المنظف، ولها علاقة ضعيفة ومؤثرة بتكون الكتاراكت أو المياه البيضاء بالعين حسب إحدى الدراسات، وتزيد من حساسية الرئة والجهاز التنفسي العلوي والسفلي. واعراضها الحكة وتهييج القصبة الهوائية والشعب الهوائية. وخطورة هذه المادة تزداد بشدة وضراوة إذا دخلت الجسم سواء بالبلع أو الإستنشاق. وأنصح المستهلكين لهذه المادة وللمنظفات والشامبو الذي تدخل فيه هذه المادة بالحذر منها وعدم استخدامها وعند الضرورة تقليل إستخداماتها قدر المستطاع وعدم إستخدام التراكيز العالية منها وكذلك عدم إبقائها على الجلد والشعر فترات طويلة، ويستحسن تجنب استخدامها البتة واستخدام بدائل أخرى آمنة وأقل ضرراً. كما أتمنى من الجهات الرسمية تحديد نسبة إستخداماتها وتراكيزها ضمن المواصفات والشروط الصحية التي وضعتها بعض الجهات الرسمية لتقنين إستخدام تلك المواد في ادوات التنظيف والشامبو. وتقدمنا بسؤال الدكتورالخضيري بعدما تداول في بعض المواقع، الطبية بالشبكة العنكبوتية من تحذير كتبه السكرتير التنفيذي في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا (مايكل
هالي) الذي جاء فيه تعليمات بفحص المكونات المكتوبة على قارورة الشامبو الذي نستخدمه والتأكد من خلوه من مادة وتكتب اختصار (
SDS
) حيث اتضح بأن هذه المادة تدخل في تركيب أغلب انواع الشامبو لانها تنتج قدراً كبيراً من الرغوة بالإضافة إلى قلة تكلفتها ورخص ثمنها. لكن من الحقائق المذهلة انها تستخدم في شطف الجراجات والارضيات وهي مادة قوية المفعول!
كما اثبت بعض العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها يمكن ان تسبب مرض السرطان على المدى الطويل.
وقد اتصلت بإحدى الشركات والكلام ل"مايكل هالي" واخبرتهم بأن منتجهم يحتوي على مادة تتسبب في الإصابة بالسرطان فردوا بنعم نعلم ذلك ولكن لا نستطيع ان نفعل شيئاً لاننا نحتاج لتلك المادة لانتاج الرغوة واضافوا بأن هناك احد انواع معجون الاسنان الشهيرة يحتوي على هذه المادة. ويختتم (مايكل هالي) حديثه بقوله لقد أثبتت نتائج البحث العلمي في الثمانينات الميلادية بأن نسبة الإصابة بالسرطان كانت واحد في كل ثمانية آلاف شخص اما في التسعينات الميلادية فصارت النسبة واحد إلى ثلاث آلاف وهي نسبة خطيرة جداً لذا أرجو ان تأخذوا الامر بجدية وكلي امل في ان نتوقف عن تعاطي السرطان بأنفسنا "انتهى" كلامه.
=======================================
(*) المصدر جريدة الرياض/ عدد الثلاثاء 12/3/1424هـ
sds
) تسبب (السرطان) وتكوُّن المياه البيضاء للعين(*)!!
تحقيق - فهد الحسينان
حذر الدكتور فهد بن محمد الخضيري عالم الابحاث ورئيس قسم المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث من استخدام بعض المنتجات الاستهلاكية التي تهم المستهلك ويتعامل معها بصفة يومية وبكثرة مثل بعض أنواع الشامبو والمنظفات المنزلية ومعاجين الاسنان التي تحتوي على مركب (الصوديوم لوريال سولفيت الملحي) والذي يرمز له تجارياً باختصار SDS
( ) وتدخل هذه المادة في تركيب معظم المنظفات المنزلية وبعض أنواع الشامبو الذي تمتليء به أسواقنا ومنازلنا، ويعطي هذا المركب الرغوة اللطيفة والكثيفة المرغوبة لتلك المنظفات والشامبو وهي ضارة بالصحة اذا استخدمت بكثرة وبتركيزات عالية مما يسبب الاصابة بمرض السرطان - لا سمح الله - أو أمراض وراثية أخرى وقد تسبب تكوُّن المياه البيضاء بالعين وخطورة هذه المادة تزداد بشدة وضراوة إذا دخلت الجسم سواء بالبلع أو الاستنشاق لا نطيل عليكم لنتركم مع حديث الدكتور الخضيري الذي قال: يدخل مركب الصوديوم لوريال سولفيت الملحي في بعض الصناعات الاستهلاكية التي تهم المستهلك ويتعامل معها بصفة يومية وبكثرة،
ومنها صناعة الشامبو والمنظفات المنزلية واسمه العلمي: (
sodium N-Dodecy1 sulfate)
واسمه التجاري: (
sodium Laury1 sulfata)
وإختصارها
SDS
وتدخل هذه المادة في تركيب معظم المنظفات المنزلية والشامبو التي تمتليء بها أسواقنا ومنازلنا، ويعطي هذا المركب الرغوة اللطيفة والكثيفة المرغوبة لتلك المنظفات والشامبو. ويعتبر هذا المركب مادة كيميائية ملحية رخيصة جداً وهي ضارة بالصحة العامة إذا إستخدمت بكثرة وبتراكيز عالية، وقد افادت بعض الابحاث التي اجريت على هذه المادة بأن أشد التأثيرات المعروفة لهذه المادة هي الحساسية وجفاف الجلد ونزع الأملاح والدهون من الجلد وبالتالي يحصل ضرر يتفاوت من خفيف إلى ضار جداً حسب بشرة المستخدم وحسب طريقة الاستخدام.
وهذه المادة التي يرمز لها برمز
SDS
هي مادة مؤكسدة قوية وشديدة وكذلك ينبعث منها كربون وكبريتات وثنائيات أوكسيد الكبريت، فقد أكد العالم كيث قريين عام 1988من جامعة جورجيا كلية الطب بأن إستنشاق ابخرة هذه المادة ودخولها الصدر خطير إلى درجة أنه قد يسبب طفرة وراثية وتغييراً جينياً قد يقود إلى السرطان أو أمراض وراثية أخرى، وكذلك تزيد من تركز مادة النيترات المسببة للطفرات والتي قد تسبب التسرطن.
ودخول هذه المادة إلى مسامات الجلد والشعر يضر على قدر كثرة الإستعمال ومدة بقاء هذه المادة على الجلد وداخل قنوات وبصيلات الشعر.
ولهذه المادة تأثير على العينين اذا تسبب احمراراً وحساسية متباينة من شخص لآخر حسب طبيعة البشرة وتركيز تلك المادة بالشامبو أو المنظف، ولها علاقة ضعيفة ومؤثرة بتكون الكتاراكت أو المياه البيضاء بالعين حسب إحدى الدراسات، وتزيد من حساسية الرئة والجهاز التنفسي العلوي والسفلي. واعراضها الحكة وتهييج القصبة الهوائية والشعب الهوائية. وخطورة هذه المادة تزداد بشدة وضراوة إذا دخلت الجسم سواء بالبلع أو الإستنشاق. وأنصح المستهلكين لهذه المادة وللمنظفات والشامبو الذي تدخل فيه هذه المادة بالحذر منها وعدم استخدامها وعند الضرورة تقليل إستخداماتها قدر المستطاع وعدم إستخدام التراكيز العالية منها وكذلك عدم إبقائها على الجلد والشعر فترات طويلة، ويستحسن تجنب استخدامها البتة واستخدام بدائل أخرى آمنة وأقل ضرراً. كما أتمنى من الجهات الرسمية تحديد نسبة إستخداماتها وتراكيزها ضمن المواصفات والشروط الصحية التي وضعتها بعض الجهات الرسمية لتقنين إستخدام تلك المواد في ادوات التنظيف والشامبو. وتقدمنا بسؤال الدكتورالخضيري بعدما تداول في بعض المواقع، الطبية بالشبكة العنكبوتية من تحذير كتبه السكرتير التنفيذي في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا (مايكل
هالي) الذي جاء فيه تعليمات بفحص المكونات المكتوبة على قارورة الشامبو الذي نستخدمه والتأكد من خلوه من مادة وتكتب اختصار (
SDS
) حيث اتضح بأن هذه المادة تدخل في تركيب أغلب انواع الشامبو لانها تنتج قدراً كبيراً من الرغوة بالإضافة إلى قلة تكلفتها ورخص ثمنها. لكن من الحقائق المذهلة انها تستخدم في شطف الجراجات والارضيات وهي مادة قوية المفعول!
كما اثبت بعض العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها يمكن ان تسبب مرض السرطان على المدى الطويل.
وقد اتصلت بإحدى الشركات والكلام ل"مايكل هالي" واخبرتهم بأن منتجهم يحتوي على مادة تتسبب في الإصابة بالسرطان فردوا بنعم نعلم ذلك ولكن لا نستطيع ان نفعل شيئاً لاننا نحتاج لتلك المادة لانتاج الرغوة واضافوا بأن هناك احد انواع معجون الاسنان الشهيرة يحتوي على هذه المادة. ويختتم (مايكل هالي) حديثه بقوله لقد أثبتت نتائج البحث العلمي في الثمانينات الميلادية بأن نسبة الإصابة بالسرطان كانت واحد في كل ثمانية آلاف شخص اما في التسعينات الميلادية فصارت النسبة واحد إلى ثلاث آلاف وهي نسبة خطيرة جداً لذا أرجو ان تأخذوا الامر بجدية وكلي امل في ان نتوقف عن تعاطي السرطان بأنفسنا "انتهى" كلامه.
=======================================
(*) المصدر جريدة الرياض/ عدد الثلاثاء 12/3/1424هـ