من يسكت هذاالمهووس؟؟!! للمثقفين فقط..

[السائح]

أخي القاريء الكريم.. :

لقد اطلعت ــ وبكل أسف ــ على بعض المقالات الشاطحة التي تدعوك و

بأسلوبها المضحك المبكي إلى استجناب كل كلمة تمت إلى الجهاد أو

المجاهدين بصلة وكأن هؤلاء الحيارى فعلاً يعانون من أزمة التفريق بين الإرهاب

والجهاد... وهم بهذاالتفكير المزري كأنما يفكرون بأطراف أرجلهم...

أجـــــل!!!!!
بل لقد وصل الحال ببعضهم ـ بعد ظهور بعض التيارات الداعية للعنف بغير وجه

حق ــ إلى حد أن يلغي جزءاًمهماً للركن السادس لديننا ألا وهو الجهاد..

فراح يقول كلمة عظيمة ماأنزل الله بها من سلطان .. :

{ لقد أجمع العلماء على أن جهاد الطلب ليس واجباً }

سبحانك ربي هذابهتان عظيم ..

هكذا يقول ذلك المهزوم المنقود بكل تصرفاته...

ولو أحسنت الظن لقلت : إنما نتج ذلك بسبب ردات فعل يعانيها إثر أفعال

إجرامية ليست من الدين في شيء...

ولكن ــ أيضاً ــ يجب أن نحكم ردات فعلنا وأن نقننها تحت قانون الإسلام وإلا

فهي أبئس ما تكون...

ومن يحكم ردات فعله لتدوير المواقف فهومن أهلك الهالكين ..
كيف لا؟!
ونحن نرى هذاالمهزوز يصرح جهاراً نهاراً بإسقاط هذاالحكم المهم من


أحكام الإسلام ــــــ جهــــــــاد الــطـــــلــــب ــــــ بل لقد نقل الإجماع على ذلك


زوراً وبهتاناً.. وتعريف الجهاد الطلبي:هو تطلب الكفار في عقر دارهم ودعوتهم


إلى الإسلام وهو فرض كفاية وهو مادعاالمسلمين إلى فتح أوربا وأفريقيا فهل


كان المسلمون في حالة دفاع عندما بدأوهابالقتال ؟؟!!!!!!!!


وحتى أفند هذاالكلام المموه زوراً وبهتاناً فدونكم الأدلة التالية على وجوب

جهاد الطلب مابقيت الحياة . . :

أن الله لم يأذن للمسلمين في مكة باستخدام القوة لأسباب ٍ لا تخفى ..ولكن

حينما أتى الاستقراروالتمكين وصارللمسلمين دولة أنزل الله تعالى قوله { أذن

للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } ثم أمرهم بقتال من

قاتلهم فقال {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم}.

ويقول ابن تيمية {لما نزلت سورة براءة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن

يبتديء جميع الكفار بالقتال وثنيهم وكتابيهم سواؤ كفوا أم لم يكفوا}ا.هـ.

ولي مع هذاالموضوع الجهاد} وقفات أخرى
وشكرا...
ودمتم لمن يحبكم بخير....ً

[ALI 9]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي السائح

والأشد من ذلك أن يمنع المسلم من الدفاع عن دياره ويتهم بأنه مجرم ارهابي
فما بالك بجهاد الطب
ولا تستغرب في هذا الزمان الذي ركنا فيه للدنيا
أن يحدث ماهو اشد
عزيزي صدقني مشكلتنا ليست إلا في أمر لو وعيناه لما كان ماكان
لقد ركنا للدنيا لهثنا لها وأنا من أول اللاهثين
ولو تركنا الدنيا وحقارتها لما وصلنا إلى هذا الحد
ولما وصل بمستوانا التعاطفي للكافر الذي أمرنا أن نطلبه طلباً للدين إلى هذا الحد من التميع حتى في أمور ديننا التي لانزاع فيها

اشكرك اخي على هذا الموضوع
تحياتي اخوك
المطنون

[السائح]

أخي المطنون : أحسنت والله كلمات تكتب بماء الذهب ذكرتني بحديث الرسول

عليه الصلاة والسلام حينما وصف داءنا وقال { ولكنه حب الدنيا وكراهية الموت}

أشكرك مجدداً أخي المطنون وأقول : لقد شخصت الداء ووقفت على البلاء.....

تحياتي العطرة لك ....

ودمت لمن يحبك بخير.

[السائح]

نسيت أن أعطيكم بعض فوائدالجهاد الطلبي . . فهوأولاً ذروة سنام الإسلام

مما يعطي المجتمع المسلم حركة وحيوية .

2ـ يبعدالمجتمع عن الفتن الداخلية والتمزق الاجتماعي ففي السلم استعداد

للمواجهة وفي القتال وحدة صف وفتح وغنائم ..

3ـ كسر شوكة الكفار ..وإلزامهم الصغار..

4ـ فتح المجال أمام البشر للتعرف على هذاالدين..
وتظهر فوائده في قوله عليه السلام {عليكم بالجهاد فإنه باب من أبواب الله

يدفع به عن النفوس الهم والغم}...و{من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله

على النار} .......الخ.

إشاره :
لا نريد القتال في دار قوم رفعوا في الذرى لوا القــرآن

إنما عزة تشم شــــــــذاها في جبال الأفغان والشيشان