ضمير بريدة
28-05-11, 11:03 pm
{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
نعمة عظيمة هي الزواج ، فيها الستر والعفاف والحماية للمجتمع والفضيلة ، وعمارة للأرض ، وأكثار أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأشباع للغريز بما أحل الله.
ومتى ما قل الزواج ، وزادت معوقاته فإن هذا يؤذن بالخطر على المجتمع وينذر بانتشار الرذيلة والفساد .
ومجتمعنا مع الاسف فيه الكثير من الظلمة ممن لا خوف في قلوبهم من الله ، حرموا بناتهم من نعمة الزواج والعفاف والذرية بحجج وأهية أو جشع وطمع يعمي قلوبهم ويصم آذنهم .
وسوف أذكر بعض النماذج
اولا : من حرمت من الزواج طمعا بمالها ومرتبها من والدها ، سنوات وسنوات تمر بها وهي في حزن وضيق ودموعها لا تفارق عينيها وخاصة عند وحدتها وجلوسها في غرفتها ، كيف لا وهي ترى قريناتها ومن هن أقل منها بالجمال والخلق والوظيفة وهن في سعادة زوجية مع أزواجهن وأولادهن .
وفي دوامها وعملها تسمع ضحكات الزميلات وهن يتكلمنا عن أطفالهن ، فهذه تتحدث عن شقاوة أسامة وهذه عن حركات صالح وهكذا ،
ثم تسمع أحدهن وهي تتصل على زوجها وتتبادل معه الضحكات .
وكذلك في الاجتماع مع الزميلات والقريبات يحدث لها من الضيق مالله به عليم .
ذنبها أنها موظفة ، ذنبها وأنها ابنة ذلك الجشع الذي اعمى الطمع قلبه ونزعت الرحمة منه .
وكأني بها وهي تقول ليتني ما تعلمت ولا دخلت المدارس .
والمصيبة أنها لا حول ولا قوة له ، ولا تستطيع الشكوى وهي الضعيفة ، حتى انه لا تدري اصلا كيف تشكوى .
موقف لا تحسه الا من كانت بمثل هذا الموقف العصيب .
وللمواقف بقية إن كان في العمر بقية
نعمة عظيمة هي الزواج ، فيها الستر والعفاف والحماية للمجتمع والفضيلة ، وعمارة للأرض ، وأكثار أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأشباع للغريز بما أحل الله.
ومتى ما قل الزواج ، وزادت معوقاته فإن هذا يؤذن بالخطر على المجتمع وينذر بانتشار الرذيلة والفساد .
ومجتمعنا مع الاسف فيه الكثير من الظلمة ممن لا خوف في قلوبهم من الله ، حرموا بناتهم من نعمة الزواج والعفاف والذرية بحجج وأهية أو جشع وطمع يعمي قلوبهم ويصم آذنهم .
وسوف أذكر بعض النماذج
اولا : من حرمت من الزواج طمعا بمالها ومرتبها من والدها ، سنوات وسنوات تمر بها وهي في حزن وضيق ودموعها لا تفارق عينيها وخاصة عند وحدتها وجلوسها في غرفتها ، كيف لا وهي ترى قريناتها ومن هن أقل منها بالجمال والخلق والوظيفة وهن في سعادة زوجية مع أزواجهن وأولادهن .
وفي دوامها وعملها تسمع ضحكات الزميلات وهن يتكلمنا عن أطفالهن ، فهذه تتحدث عن شقاوة أسامة وهذه عن حركات صالح وهكذا ،
ثم تسمع أحدهن وهي تتصل على زوجها وتتبادل معه الضحكات .
وكذلك في الاجتماع مع الزميلات والقريبات يحدث لها من الضيق مالله به عليم .
ذنبها أنها موظفة ، ذنبها وأنها ابنة ذلك الجشع الذي اعمى الطمع قلبه ونزعت الرحمة منه .
وكأني بها وهي تقول ليتني ما تعلمت ولا دخلت المدارس .
والمصيبة أنها لا حول ولا قوة له ، ولا تستطيع الشكوى وهي الضعيفة ، حتى انه لا تدري اصلا كيف تشكوى .
موقف لا تحسه الا من كانت بمثل هذا الموقف العصيب .
وللمواقف بقية إن كان في العمر بقية