تراجيديا
25-05-11, 11:35 pm
في المجتمع صور متعددة لا أقول من (نيسان الفضل) لأهله، بل من استبدال الجحود والنكران بحفظ الجميل والوفاء!
ولو ذهبنا نتتبع تلك الصور لتشعب بنا الكلام وذهب بنا كل مذهب…
لعل من المناسب أن نشير لأبرز صور تطبيقات هذه القاعدة العظيمة (ولا تنسوا الفضل بينكم) حتى نعرض أنفسنا عليها؛ لنعرف مكامن النقص والخلل منا.
1. دعونا نبدأ بالحياة الزوجية؛ إذ الآية جاءت في شأن الحياة الزوجة بعد انتهائها فهل نحن نطبق ذلك في حيتنا؟
هل يرى كل من الزوجين فضائل وإحسان الآخر؟ أم أن نظره لا يتجاوز الزلات والمعائب!
إذا كان الفضل أثبته الله سبحانه بين الزوجين قبل الدخول حتى مع فرقتهما فكيف سيكون الفضل بين الزوجين بعد الدخول!
إن طول مدة الزواج مدعاة لمزيد من الفضل بينهما! …
لقد أبان النبي صلى الله عليه وسلم عما ينبغي أن يكون عليه نظر الزوجين لبعضهما، وذلك في قوله -كما في صحيح مسلم- (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر) …
فيا أيها الأزواج: لا تنسوا الفضل بينكم.
2. الأبوان … لو تأمل العاقل لوجد أن العقل والفطرة السليمة دالان فعل الجميل مع الأبوين فكيف بالشرع؟
هل يمكن أن يكون لدى جاحد الجميل مع أبويه ذرة من وفاء؟؟
أن أول من يأمر الإنسان بتذكر فضله وشكره بعد الله سبحانه غير النبي صلى الله عليه وسلم الأبوان، ألم يقل الله سبحانه (أن اشكر لي ولوالديك)!
فيا من لم يشكر لوالديه ما أبعد أن تشكر غيرهما!
يا أيها الأبناء: لن أقول لا تنسوا الفضل بينكم ووالديكم، بل سأقول هنا: لا تنسوا فضل والديكم! لأنه في الجملة لا فضل يقوم لابن مقابل فضل والديه…
يا أيها الأبناء: لا تنسوا فضل والديكم لا تنسوا فضلهم وجميلهم أحياءً وأمواتاً ردوا شيء من ذلك بإخلاص الدعاء لهم …
3. المعلمون والأشياخ … حتى تعرف فضل أساتذتك عليك تصور لو أنك لم تجلس ساعة من عمرك بين يدي أي معلم .. ما ذا سيكون حالك الآن؟ هل ستكون إذا ممن يتصفح هذا المنتدى وتقرأ هذا الكلام؟
ربما يستاء الإنسان من نكران تلاميذه بل كل من استفاد منه … فهل استاء من حصول ذلك منه حيال أساتذته؟؟
ما أسوأ أن يجمع الإنسان بأستاذه طريق ثم يجاوزه دون أن يسلم عليه …
قم للمعلم وفه التبجيلا
يا أيها الأجيال: لا تنسوا فضل أساتذتكم …
4. الأصدقاء .. الزملاء .. الأقارب ..
كيف يمكن تصور صداقة حقيقية دون ثمن؟
حري بالإنسان أن يقل من الصداقات إن لم يكن قادر على الوفاء لها والقيام بحقوقها …
يا أيها الأصدقاء: لا تنسوا الفضل بينكم.
ألا وأن الوفاء من أدق وأعظم معايير علو النفس …
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام ..
يا أيها الناس لا تنسوا الفضل بينكم فذلك خير لكم
..............
ولو ذهبنا نتتبع تلك الصور لتشعب بنا الكلام وذهب بنا كل مذهب…
لعل من المناسب أن نشير لأبرز صور تطبيقات هذه القاعدة العظيمة (ولا تنسوا الفضل بينكم) حتى نعرض أنفسنا عليها؛ لنعرف مكامن النقص والخلل منا.
1. دعونا نبدأ بالحياة الزوجية؛ إذ الآية جاءت في شأن الحياة الزوجة بعد انتهائها فهل نحن نطبق ذلك في حيتنا؟
هل يرى كل من الزوجين فضائل وإحسان الآخر؟ أم أن نظره لا يتجاوز الزلات والمعائب!
إذا كان الفضل أثبته الله سبحانه بين الزوجين قبل الدخول حتى مع فرقتهما فكيف سيكون الفضل بين الزوجين بعد الدخول!
إن طول مدة الزواج مدعاة لمزيد من الفضل بينهما! …
لقد أبان النبي صلى الله عليه وسلم عما ينبغي أن يكون عليه نظر الزوجين لبعضهما، وذلك في قوله -كما في صحيح مسلم- (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر) …
فيا أيها الأزواج: لا تنسوا الفضل بينكم.
2. الأبوان … لو تأمل العاقل لوجد أن العقل والفطرة السليمة دالان فعل الجميل مع الأبوين فكيف بالشرع؟
هل يمكن أن يكون لدى جاحد الجميل مع أبويه ذرة من وفاء؟؟
أن أول من يأمر الإنسان بتذكر فضله وشكره بعد الله سبحانه غير النبي صلى الله عليه وسلم الأبوان، ألم يقل الله سبحانه (أن اشكر لي ولوالديك)!
فيا من لم يشكر لوالديه ما أبعد أن تشكر غيرهما!
يا أيها الأبناء: لن أقول لا تنسوا الفضل بينكم ووالديكم، بل سأقول هنا: لا تنسوا فضل والديكم! لأنه في الجملة لا فضل يقوم لابن مقابل فضل والديه…
يا أيها الأبناء: لا تنسوا فضل والديكم لا تنسوا فضلهم وجميلهم أحياءً وأمواتاً ردوا شيء من ذلك بإخلاص الدعاء لهم …
3. المعلمون والأشياخ … حتى تعرف فضل أساتذتك عليك تصور لو أنك لم تجلس ساعة من عمرك بين يدي أي معلم .. ما ذا سيكون حالك الآن؟ هل ستكون إذا ممن يتصفح هذا المنتدى وتقرأ هذا الكلام؟
ربما يستاء الإنسان من نكران تلاميذه بل كل من استفاد منه … فهل استاء من حصول ذلك منه حيال أساتذته؟؟
ما أسوأ أن يجمع الإنسان بأستاذه طريق ثم يجاوزه دون أن يسلم عليه …
قم للمعلم وفه التبجيلا
يا أيها الأجيال: لا تنسوا فضل أساتذتكم …
4. الأصدقاء .. الزملاء .. الأقارب ..
كيف يمكن تصور صداقة حقيقية دون ثمن؟
حري بالإنسان أن يقل من الصداقات إن لم يكن قادر على الوفاء لها والقيام بحقوقها …
يا أيها الأصدقاء: لا تنسوا الفضل بينكم.
ألا وأن الوفاء من أدق وأعظم معايير علو النفس …
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام ..
يا أيها الناس لا تنسوا الفضل بينكم فذلك خير لكم
..............