أبوفيصل
23-05-11, 11:57 pm
حينما يدعي مدع في أمر ما ، فحتى يُقبل قوله لا بد له من بينة تثبت دعواه وإلا ردت عليه ، وأظن أن هذا لا يختلف فيه اثنان.
مع أني لست متابعا رياضيا بشكل قوي وإنما من خلال هذه الشبكة العنكبوتية أحيانا أدخل هذا المنتدى الرياضي وفي الصحف الالكترونية إذا كانت ثمة خبر أقرأها من باب التسلية ليس إلا ! .
قرأت قبل زمن خبرا مفاداه أن أحد التعاونين حفظه الله ادعى أن الفريق التعاوني قد فاز على الفريق الرائدي قبل زمن طويل بتسعة أهداف ، وذكر أنه أُطلق على تلك المباراة بتسعة السكاريب !؟ ، تقبلت هذا الخبر كخبر ليس إلا !
وبعد فترة واجهت أحد المتابعين للرياضة السعودية " بقوة " وهو كبير في السن ورائدي إلى درجة " قد دخل في الستين من عمره " حفظه الله ، ويعرف الكثير والكثير من تاريخ قطبي بريدة ، فقلت له ذاك الخبر الذي قرأته ، وهو أن التعاون سبق وأن فاز على الرائد قبل عقود من الزمان بتسعة أهداف وسُميت تلك الوقعة بتسعة السكاريب كما قال الناقل هل هذا صحيح ، فرد قائلا وضاحكا على هذه الدعوى وقال ليس بصحيح أبدا ، وإذا كانت المسألة مسألة دعوى أنا أستطيع أن أدعي أن الرائد فاز على التعاون بعشرة أهداف ، وتسمى تلك المباراة بعشرة المهاريس !! ( ابتسامة ) ، انتهى حواري معه بعد ما ضحكت وتعجبت من رده ، لأنه مقنع ولأن الأمر إذا كان ليس فيه بينة ودليل فلا ينبغي لعاقل أن يقبله ! ، فضلا عن أن يحاج به .
قلت ( أبو فيصل ) نعم الدعاوى لا بد لها من بينة وإلا هي مردودة ، فإن كانت بلا بينة فليعلم المدعي أن هناك أشخاص يستطيعون الرد بمثل ما جئت به بلا أدنى أدنى كُلفة ، كحال صاحبنا حينما رد وقال عشرة المهاريس ، فسيأتي مشجع آخر " ما دام أنها لم تُبنى على بينة وأساس " ويرد على صاحب عشرة الرائد " عشرة المهاريس" ويقول قد فاز التعاون أيضا على الرائد قبل عقود من الزمن بأحد عشر هدف ، وسُميت تلك الواقعة بأحد عشر المصابيب !! ، ويأتي مشجع رائدي آخر ويرد بكل سهولة أن الرائد قد فاز على التعاون قبل عقود من الزمن بثلاثة عشرة هدف وكانت تلك الواقعة تُسمى بثلاث طعش المصاقيل !! وهكذا سلسلة من الدعاوى من كلا مشجعي الفريقين ، فلا نخرج بفائدة تذكر ، فالدليل والبرهان والبينة مطلب وأي مطلب في شؤون حياتنا كلها وفي كل دعوى ، وحتى تنتهي المشكلة يطالب المدعي بالبينة وإلا رُدت عليه .
فائدة للإخوة حتى لا ينغمس ويكثرمن اللهو لا بد له من التغيير في حياته للأفضل فأقول :
المشكلة أن البعض يظن أن الأمور تأتي هكذا من غير توكل على الله وفعل للأسباب المشروعة ، فهناك حلول تحتاج إلى وقفة جادة أولها وأساسها هو أن يغير الإنسان ما في نفسه ، ولا يقول أحد لا أستطيع هذا طبعي لا يا أخي فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ، فالغضب يستطيع المرء أن يأخذ بأسباب تخفيفه وإحكامه والحلم كذلك بل كل أمر من أمور حياتك ، فما عليك إلا أن تتوكل على الله وتأخذ بالسبب المشروع فما كان مستحيل قد يكون سهل ويسير حين نأخذ بالأسباب المشروعة ( كما قيل " بنحوه وبتصرف " : ألا ترى أن الطفل الذي لم يتعلم الكتابة والقراءة بل والكبير الأمي لو قلت له اكتب اسمك لكان هذا بالنسبة له مستحيل جدا جدا لكن لو أتيته بالأسباب المشروعة وعلمته الحروف وكيفية رسمها وكتابتها بعد فترة يسيرة يستطيع بل في المستقبل يكون أمرا يسيرا جدا جدا كما هو حالنا الآن حينما تعلمنا بفضل الله عز وجل أولا وآخرا !! )
أرأيتم أن ما كان مستحيلا بالأمس أصبح يسيرا ، وهكذا كثير من الأشياء في حياتنا نراها اليوم مستحيلة فإذا ما أخذنا بالأسباب المشروعة مع توكلنا على الله عز وجل تصبح يسيرة .
فصاحب المعصية الذي يقول لا أستطيع تركها قد كذب على نفسه وأوهمها ، لكن الهوى وعدم الجد وبذل الجهد في تركها صارت عنده من المستحيلات .
والذي يريد السعادة والراحة فليبدأ بطاعة الرحمن ، يحافظ على صلاته في وقتها مع الجماعة إن كان ذكرا وفي البيت إن كانت أنثى ، المحافظة على جعل ورد يومي لقراءة القرآن فإني رأيت كثير من الناس لا يعرف القرآن إلا في رمضان وهذا خطأ .
هل تعلم أن الشياطين يتسلطون على قليلي الذكر ، فترى الشخص كثير المشاكل والغضب واللجاج بغير حق- مع صديقه وزوجته أوأخاه في المنتدى و غيرهم- بأدنى الأسباب ويرجع هذا والله أعلم إلى أن الشيطان قد نفخ فيه وألقى الجمرة في قلبه ، والحل هو كثرة قراءة القرآن بشكل يومي والبعد عن المعاصي بشتى أنواعها ، وسيجد بإذن الله أن كثير من مشاكله النفسيه تذهب أدراج الرياح حتى أن كأن شيئا لم يكن ، بسبب أن الشياطين ابتعدوا وهربوا لما سمعوا الذكر
مع أني لست متابعا رياضيا بشكل قوي وإنما من خلال هذه الشبكة العنكبوتية أحيانا أدخل هذا المنتدى الرياضي وفي الصحف الالكترونية إذا كانت ثمة خبر أقرأها من باب التسلية ليس إلا ! .
قرأت قبل زمن خبرا مفاداه أن أحد التعاونين حفظه الله ادعى أن الفريق التعاوني قد فاز على الفريق الرائدي قبل زمن طويل بتسعة أهداف ، وذكر أنه أُطلق على تلك المباراة بتسعة السكاريب !؟ ، تقبلت هذا الخبر كخبر ليس إلا !
وبعد فترة واجهت أحد المتابعين للرياضة السعودية " بقوة " وهو كبير في السن ورائدي إلى درجة " قد دخل في الستين من عمره " حفظه الله ، ويعرف الكثير والكثير من تاريخ قطبي بريدة ، فقلت له ذاك الخبر الذي قرأته ، وهو أن التعاون سبق وأن فاز على الرائد قبل عقود من الزمان بتسعة أهداف وسُميت تلك الوقعة بتسعة السكاريب كما قال الناقل هل هذا صحيح ، فرد قائلا وضاحكا على هذه الدعوى وقال ليس بصحيح أبدا ، وإذا كانت المسألة مسألة دعوى أنا أستطيع أن أدعي أن الرائد فاز على التعاون بعشرة أهداف ، وتسمى تلك المباراة بعشرة المهاريس !! ( ابتسامة ) ، انتهى حواري معه بعد ما ضحكت وتعجبت من رده ، لأنه مقنع ولأن الأمر إذا كان ليس فيه بينة ودليل فلا ينبغي لعاقل أن يقبله ! ، فضلا عن أن يحاج به .
قلت ( أبو فيصل ) نعم الدعاوى لا بد لها من بينة وإلا هي مردودة ، فإن كانت بلا بينة فليعلم المدعي أن هناك أشخاص يستطيعون الرد بمثل ما جئت به بلا أدنى أدنى كُلفة ، كحال صاحبنا حينما رد وقال عشرة المهاريس ، فسيأتي مشجع آخر " ما دام أنها لم تُبنى على بينة وأساس " ويرد على صاحب عشرة الرائد " عشرة المهاريس" ويقول قد فاز التعاون أيضا على الرائد قبل عقود من الزمن بأحد عشر هدف ، وسُميت تلك الواقعة بأحد عشر المصابيب !! ، ويأتي مشجع رائدي آخر ويرد بكل سهولة أن الرائد قد فاز على التعاون قبل عقود من الزمن بثلاثة عشرة هدف وكانت تلك الواقعة تُسمى بثلاث طعش المصاقيل !! وهكذا سلسلة من الدعاوى من كلا مشجعي الفريقين ، فلا نخرج بفائدة تذكر ، فالدليل والبرهان والبينة مطلب وأي مطلب في شؤون حياتنا كلها وفي كل دعوى ، وحتى تنتهي المشكلة يطالب المدعي بالبينة وإلا رُدت عليه .
فائدة للإخوة حتى لا ينغمس ويكثرمن اللهو لا بد له من التغيير في حياته للأفضل فأقول :
المشكلة أن البعض يظن أن الأمور تأتي هكذا من غير توكل على الله وفعل للأسباب المشروعة ، فهناك حلول تحتاج إلى وقفة جادة أولها وأساسها هو أن يغير الإنسان ما في نفسه ، ولا يقول أحد لا أستطيع هذا طبعي لا يا أخي فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ، فالغضب يستطيع المرء أن يأخذ بأسباب تخفيفه وإحكامه والحلم كذلك بل كل أمر من أمور حياتك ، فما عليك إلا أن تتوكل على الله وتأخذ بالسبب المشروع فما كان مستحيل قد يكون سهل ويسير حين نأخذ بالأسباب المشروعة ( كما قيل " بنحوه وبتصرف " : ألا ترى أن الطفل الذي لم يتعلم الكتابة والقراءة بل والكبير الأمي لو قلت له اكتب اسمك لكان هذا بالنسبة له مستحيل جدا جدا لكن لو أتيته بالأسباب المشروعة وعلمته الحروف وكيفية رسمها وكتابتها بعد فترة يسيرة يستطيع بل في المستقبل يكون أمرا يسيرا جدا جدا كما هو حالنا الآن حينما تعلمنا بفضل الله عز وجل أولا وآخرا !! )
أرأيتم أن ما كان مستحيلا بالأمس أصبح يسيرا ، وهكذا كثير من الأشياء في حياتنا نراها اليوم مستحيلة فإذا ما أخذنا بالأسباب المشروعة مع توكلنا على الله عز وجل تصبح يسيرة .
فصاحب المعصية الذي يقول لا أستطيع تركها قد كذب على نفسه وأوهمها ، لكن الهوى وعدم الجد وبذل الجهد في تركها صارت عنده من المستحيلات .
والذي يريد السعادة والراحة فليبدأ بطاعة الرحمن ، يحافظ على صلاته في وقتها مع الجماعة إن كان ذكرا وفي البيت إن كانت أنثى ، المحافظة على جعل ورد يومي لقراءة القرآن فإني رأيت كثير من الناس لا يعرف القرآن إلا في رمضان وهذا خطأ .
هل تعلم أن الشياطين يتسلطون على قليلي الذكر ، فترى الشخص كثير المشاكل والغضب واللجاج بغير حق- مع صديقه وزوجته أوأخاه في المنتدى و غيرهم- بأدنى الأسباب ويرجع هذا والله أعلم إلى أن الشيطان قد نفخ فيه وألقى الجمرة في قلبه ، والحل هو كثرة قراءة القرآن بشكل يومي والبعد عن المعاصي بشتى أنواعها ، وسيجد بإذن الله أن كثير من مشاكله النفسيه تذهب أدراج الرياح حتى أن كأن شيئا لم يكن ، بسبب أن الشياطين ابتعدوا وهربوا لما سمعوا الذكر