أبوفيصل
23-05-11, 11:53 am
الحمد لله الذي سخر لخلقه جميع ما في هذه الأرض منة منه وفضلا ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد .
"همسة " وأي همسة ! :
أهمس في أذن كل مسؤول أو بالأصح في " شاشة محمول كل مسؤول يدخل على النت ! " وأقول له نحن المواطنون أصبح صوتنا مسموعا بضغطة زر !! بفضل الله عز وجل ، ويصل إلى ولاة أمورنا حفظهم الله الذين ولوكم المسؤولية ، فأصبح المواطن الصغير والكبير بضغطة زر يدلي بدلوه ويكتب -ويشتكي كل أحد - ( إذا كان بحق ) - حتى يصل إلى الى صاحب القرار ومن هو فوقك ! بسرعة " فجيلنا جيل السرعة والوصول إلى ما نريده بأسرع الطرق وأسهلها وأقلها تكلفة وكلفة " فلا تظلم ولاتستأثر بحق المواطنين لك ولقراباتك ، ولا ترفع خشمك وتتكبر على المواطنين ، أو تقصر في العمل أو أو ... الخ وما إلى ذلك من سلبيات صغيرة كانت أم كبيرة ، هذا أقوله لمن لم يراقب الله عز وجل ولم يخافه ، أما من يخاف الله عز وجل فيعلم أن الحق جل وعلا فوق كل شيء ورقيب عليه في كل مكان وعند كل صغيرة وكبيرة .
فمثل هذا المسؤول الذي يخاف الله ويعمل على رضاه هو مرتدع عن أكل حقوق الناس والأثرة، والتقصير في العمل وجل من لا يخطئ وعلا .
قال عثمان رضي الله عنه " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
المعنى :
بين عثمان رضي الله عنه على أن هناك فئة أصلا لا تخاف الله ، فإذا ما ذكرته بالله عز وجل وبقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم لا يرتدع ولا ينزجر نظرا لضعف إيمانه ! ، لكن إذا قلت له سأشتكي إلى المسؤول الأكبر منك ارتعدت فرائصه وبدأ قلبه يضطرب ، فينزجر ويقف عن ظلم الناس والتقصير في حقوقهم .
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله ومنته تتنزل الخيرات ، فالحمد والشكر والفضل لله أولا وآخر .
والله تعالى أعلم .
تنبيه : نحن في زمن خادم الحرمين عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله : الذي شكل لجان لمحاربة الفساد الإداري ! ، فهذه دَفعة قوية للمواطن ،وورقة رابحة يقف بها المواطن بكل عز في وجه كل من ظلم وأفسد وقصر
"همسة " وأي همسة ! :
أهمس في أذن كل مسؤول أو بالأصح في " شاشة محمول كل مسؤول يدخل على النت ! " وأقول له نحن المواطنون أصبح صوتنا مسموعا بضغطة زر !! بفضل الله عز وجل ، ويصل إلى ولاة أمورنا حفظهم الله الذين ولوكم المسؤولية ، فأصبح المواطن الصغير والكبير بضغطة زر يدلي بدلوه ويكتب -ويشتكي كل أحد - ( إذا كان بحق ) - حتى يصل إلى الى صاحب القرار ومن هو فوقك ! بسرعة " فجيلنا جيل السرعة والوصول إلى ما نريده بأسرع الطرق وأسهلها وأقلها تكلفة وكلفة " فلا تظلم ولاتستأثر بحق المواطنين لك ولقراباتك ، ولا ترفع خشمك وتتكبر على المواطنين ، أو تقصر في العمل أو أو ... الخ وما إلى ذلك من سلبيات صغيرة كانت أم كبيرة ، هذا أقوله لمن لم يراقب الله عز وجل ولم يخافه ، أما من يخاف الله عز وجل فيعلم أن الحق جل وعلا فوق كل شيء ورقيب عليه في كل مكان وعند كل صغيرة وكبيرة .
فمثل هذا المسؤول الذي يخاف الله ويعمل على رضاه هو مرتدع عن أكل حقوق الناس والأثرة، والتقصير في العمل وجل من لا يخطئ وعلا .
قال عثمان رضي الله عنه " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
المعنى :
بين عثمان رضي الله عنه على أن هناك فئة أصلا لا تخاف الله ، فإذا ما ذكرته بالله عز وجل وبقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم لا يرتدع ولا ينزجر نظرا لضعف إيمانه ! ، لكن إذا قلت له سأشتكي إلى المسؤول الأكبر منك ارتعدت فرائصه وبدأ قلبه يضطرب ، فينزجر ويقف عن ظلم الناس والتقصير في حقوقهم .
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله ومنته تتنزل الخيرات ، فالحمد والشكر والفضل لله أولا وآخر .
والله تعالى أعلم .
تنبيه : نحن في زمن خادم الحرمين عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله : الذي شكل لجان لمحاربة الفساد الإداري ! ، فهذه دَفعة قوية للمواطن ،وورقة رابحة يقف بها المواطن بكل عز في وجه كل من ظلم وأفسد وقصر