المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشـــــــــاكل في حلولها تؤول بنا إلى مشاكل !! ..


قلم الحياة
23-05-11, 11:15 am
.

كنتُ كثيراً ما انظر إلى الحلول المطروحة لكثيرٍ من مشاكل مجتمعنا المعاصر في ظل هذه التحولات العالمية فأجدها حلولاً تخلق مشاكل أكبر منها وتجعل القضية المطروحة للحل بدلاً من أن تحل تتعقد وتضخم إشكالاتها والسبب أننا لم نقم بمعالجة المشاكل الرئيسية التي هي قطب رحى المشاكل الفرعية التي نجهد في وضع حلول لها في حين أن مبناها على مشاكل الأمر الذي يجعل المتابع البسيط يدور في حلقة مغلقة إذْ هو يرى مشاكل تتابع وحلولها في طياتها مشاكل أخرى أضخم وأعقد ، ومنه قيادة المرأة للسيارة والتي أعتبرها أنموذجاً من قائمة نماذج ، وقد رأيت مقالاً لأبي عمر بخصوص قيادة المرأة للسيارة يمثل ما أقوله أنقله هنا :

وجهة نظر حول قيادة المرأة للسيارة
الحمد لله وحده وبعد،،
المرأة للسيارة فيه مصلحة شرعية عظيمة باستبعاد السائقين اللذين كثر منهم حصول الخلوة والمفاسد البشعة، وللسائقين في مجتمعنا حكايات وحكايات تطرق لها الرؤوس خجلاً، وكم من أرملةٍ أو مطلقةٍ تتمنى أن تطوف بسيارتها العائلية فتذهب بأبنائها للمدارس صباحاً، وتأتي لهم بأغراضهم في المساء؛ بعيداً عن عيون تتلصص عليها في كل حين بالمرآة الخلفية، أو يرمي بالعروض المشينة بين فينة وأخرى، أو ترتعد الأم وجلاً منه على بنياتها الصغيرات.

وهذه المصلحة الشرعية العظيمة لقيادة المرأة حالت بيننا وبينها مؤسساتنا المدنية المتهالكة، فبيئة (الأمن الأخلاقي) في السعودية في غاية الهشاشة، ومؤسسات الدولة غير جادة بتاتاً في حماية الفضيلة، والوقائع اليومية التي يراها الناس تزيد قلقهم وارتيابهم في أن الأمور لن تسير على مايرام، ولذلك في بيئةٍ مثل هذه تغدو قيادة المرأة للسيارة مجرد مفاسد مضاعفة، فستصبح ذريعة للسفور، ومظنة الابتزاز، وزيادة الجنون الشبابي في أوقات الحشود والمباريات ونحوها، وتيسير طرق العلاقات غير المشروعة، كل ذلك مع بقاء السائقين على حالهم.

ونتيجةً لهذه السلبية الباردة في مؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة فيتوقع الكثيرون أن يتكرر نفس السيناريو الموجود في بعض دول الخليج، حيث أتيحت قيادة المرأة للسيارة، ومع ذلك فأعداد السائقين عندهم تتزايد، ولم تقم الدولة بتصفية السائقين مقابل السماح بقيادة المرأة للسيارة، فبدلاً من أن يكون عندهم مشكلة واحدة صار عندهم مشكلتين!.

الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!

صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).

أما الحملة الليبرالية/الشيعية الحالية فلها أبعاد أكبر بكثير من موضوع قيادة سيارة، يعرف هذه الأبعاد من يتابع أنشطة وجيهة الحويدر وصاحباتها، وعلاقتهم بالبرلمانيات البريطانيات والإعلام الأمريكي، هذه الحملة الليبرالية/الشيعية لا تعدو أن تكون قيادة السيارة فيها مجرد مسألة "رمزية" ومفتاح لما وراءها، ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي، وهذا تشريع صريح لاستخدام نفس السلاح في مقاومة التغريب، فهل يلام الشاب المتدين الذي أخذته الغيرة والحمية ضد هذا الاستفزاز فقام بالمواجهة في الشارع نفسه بأسلوب غير عاقل ولا شرعي؟! أطفئوا السجائر الليبرالية قبل أن تلوموا ألسنة الحريق.

وتتعقد أزمتنا مع شريحة تفكر دوماً في إلقاء المشكلة على (الفتوى)، وتتغافل عن المؤسسات المدنية المتخلفة التي اضطرت الفتوى لهكذا موقف، إنه تفكير بالمقلوب، يشبه تماما من يلوم المجاهد وينسى المعتدي الذي اضطره للمقاومة!

طالما استمرت (أزمة الثقة بمؤسسات الدولة) تتنامى عبر الوقائع اليومية –وليس آخرها رقص الجنادرية الفاضح- فسيستمر جميع الفقهاء العقلاء بالتمسك بـ(شريعة سد الذرائع)، والحل الحقيقي ليس أن ننقلب على شريعة سد الذرائع التي فرضها الله ورسوله، وإنما أن نصحح الواقع الفاسد الذي ألجأ الفقهاء لتطبيق سد الذرائع، وإلا أصبحنا مثل من يمنع التيسير قبل أن ترتفع المشقة.

كل من ينهمك في الاستدلال لجواز قيادة المرأة للسيارة بركوب الصحابيات للنوق أو البغال، ويترك الكلام عن الفشل الذريع لمؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة؛ فهو إنما يختار الجدار القصير ليظهر شجاعته الوهمية ليس إلا.

ابوعمر / إبراهيم السكران

جمادى الثانية 1432هـ

امرؤ القيس
23-05-11, 12:06 pm
المرأة ستقود وتبقى مسألة وقت وليست قيادتها أم المشاكل فلدينا ماهو أٌقسى !

قلم الحياة
31-05-11, 08:45 pm
أخي / نعم قيادتها للسيارة ليست هي أم المشاكل ، ولكنها من المشاكل الكبيرة ..

عاشق الخير
31-05-11, 09:00 pm
ولهذا فقلما تجد من علمائنا من يحرم القيادة لذاتها ..
لكن لأننا نفتقد لكثير من اساسيات التعامل و حفظ الحقوق و التوعية وكيفية التعامل هنا اصبحت القيادة محرمه لا لذاتها بل لما سيترتب عليها ..
غريب ان نناقش القيادة في دولة تفتقد لكل الاساسيات لمثل هذه الخطوة فكيف سيتم التعامل مع المرأه وحوادثها ومخالفاتها و ايقافها و مسألتها !!
نفتقد لكل الوسائل المساعده على ايجاد جو آمن لتلك الخطوة ..
لكنه يريدون رميها وسط الطوفان لتتحمل وزر جرأتها بنفسها ..

بإختصار
مجتمع يقف موقف المتفرج أمام آلاف القضايا و المشاهد و الانفلات الاخلاقي وانحراف شبابه ولا يحرك ساكنا فكيف يفتح على نفسه باب شر آخر لن يغلق بري بناته وسط هذا الانفلات المحيط بنا !! ..

فتاة غير
31-05-11, 09:03 pm
^ ^ ^

كلام جدا سليــــــــــــم اخي عاشق الخير

قلم الحياة
26-12-11, 04:14 pm
أشكر جميع الإخوة المعلقين على الموضوع ..

قـتـالـه
26-12-11, 10:55 pm
انا ياوحده ماهمتني السواقه
ودي اسوق القلوب والعقول سوق النياقي http://www.halaq8.com/vb/images/smilies/smilies2/confused0036.gif

عزف الحقيقة
26-12-11, 11:11 pm
التفكير بالسلبيات دائما يعيق التقدم والنجاح

من يفكرون بالسلبيات والعوائق لايمكن لهم

التقدم أبدا

مدير خبرة
27-12-11, 11:48 am
المحاذير في قيادة المرأة

نفسها في عدم قيادتها

في كلا الامرين خطورة للمراة

والذي اخر القرار ليس عدم قناعة به

بل لعدم وجود البنية التحتية التي تساعد عليه

مستقل
27-12-11, 12:15 pm
.



ونتيجةً لهذه السلبية الباردة في مؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة
الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!

صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).

مجرد مسألة "رمزية" ومفتاح لما وراءها، ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي، وهذا تشريع صريح لاستخدام نفس السلاح في مقاومة التغريب، !


وتتعقد أزمتنا مع شريحة تفكر دوماً في إلقاء المشكلة على (الفتوى)، وتتغافل عن المؤسسات المدنية المتخلفة التي اضطرت الفتوى لهكذا موقف، إنه تفكير بالمقلوب، يشبه تماما من يلوم المجاهد وينسى المعتدي الذي اضطره للمقاومة!






المقال يركز على امرين

احدهما ان سبب المنع من قيادة المرأه للسياره

عدم توفر بيئه امنه للقياده بسبب ضعف المؤسسات

الاهليه والرسميه في حفظ الاخلاق

لان الاخلاق امر مسكوت عنه وليس له قانون واضح

بحكم ان الناس لا تحب الفضائح ويحبون الستر

ولذا قال فوزي ابو كتف قائد ثورا ليبيا ان النظام السابق

اغتصب مئات النساء ولانستطيع ان ندينه عالميا بسبب

وضعنا الخاص في ستر مثل هذه الامور


الثاني يوضح ان تبني العلمانين جاء بالقوه ولاجل فرض

مشاريع تغريبيه في البلد

والخطوره ان فرض المشروع العلماني بالقوه قد يقابل بفرض

الاسلاميين لمشاريع بالقوه وتضيع هيبه الدوله

مستقل
27-12-11, 12:20 pm
المرأة ستقود وتبقى مسألة وقت وليست قيادتها أم المشاكل فلدينا ماهو أٌقسى !


ليست المشكله في قيادتها

المشكله في عدم وجود منظومه

مدنيه لحمايه حقوقها الاخلاقيه

لان ثقافه المجتمع تتعامل مع

القضايا الاخلاقيه بالستر لا بالعقوبه

ولذا قال السكران في مقاله

لو حميت الاخلاق لكنت من اول المطالبين

من الصعب ان تأذن للغزال ان يمشي بين الصيادين

بدون حمايه قانونيه صارمه تمنع يد العبث

فاذا كان اهل الغزال يحبون الستر ولو اصيبت الغزال

واذا كانت افواه البنادق لايمنعها الا سجن ثلاثة ايام

وجلد عشرين عصا

فهي تري هذه العقوبه رادعه