ضمير بريدة
19-05-11, 03:25 pm
بين افراط وتفريط ضاعت بعض البنات
يأتي أحدهم فيخطب من الرجل بنته أو اخته فلا يتعب نفسه بالسؤال والتأكد من حاله ، ربما يسأل أحد هم رجلا او رجلين ويكتفي ، بل ربما يسأل من لا يجالسه ولا يعرف خفايا أمره .
وإذا سأل وقيل له : نعم الحمولة ، أبوه وأمه اجواد سارع بتزويجه ، هل البنت راح تتزوج ابوه أو أمه؟!!!!!!
وبعضهم مجرد ما يعرف أنه يصلي يكتفي بهذا !!!! أين السؤال عن خلقه ودينه ؟
وبعد الزواج وحدوث مالا تحمد عقباه ، وبعد أن تتكشف له الأمور يندم ويلوم فلان وعلان !!!!!
الوم عليك أنت وليس على غيرك ، أنت من فرطت بالامانة ولم تعطها من يستحقها .
والمفروض يكون السؤال عنه من
1- أمام المسجد
2- من يجالسه من الزملاء وخاصة من تعرف عنه العقل وعدم اخفاء العيوب
3- زملاء العمل
4- أحد الأقارب ممن عرف عنه الخير و الخلق
والسؤال يكون عن
1- صلاته
2- اخلاقه من ناحية فساده وافساده
3- عن صفاته مثل البخل والغضب والاسراف والغرور وقلة التصرف وحركات الأطفال وسوء التعامل
والخطأ كل الخطأ أن يكون المظهر هو الدليل لديك على صثلاح فلان او علان ، كم من شاب ظاهره الصلاح ولكنه سئ الخلق وبخيل وشرس التعامل.
لا بد من السؤال عن الدين ومعه الخلق ، لا يكفي خلق بدون دين ولا دين بدون خلق
عن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
وأخيرا أقول لكل من سئل عن شاب لا تخون الأمانة وتخفي عيوبه
لا يجوز لك اخفاء المعلومات ، ولا يجوز أن تقول لا أعلم وأنت تعلم ، ولا يجوز لك ان تزكي أي شاب دون معرفتك الكاملة عنه وعن أخلاقه.
وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فطلقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان بن حرب وأبو جهم بن حذيفة بن غانم العدوي فذكرت ذلك لرسول الله فقال أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عنقه ولكن انكحي أسامة بن زيد فنكحته فقالت لقد اغتطبت بنكاحي إياه
وفق الله بنات وشباب المسلمين لما يحبه ويرضاه
يأتي أحدهم فيخطب من الرجل بنته أو اخته فلا يتعب نفسه بالسؤال والتأكد من حاله ، ربما يسأل أحد هم رجلا او رجلين ويكتفي ، بل ربما يسأل من لا يجالسه ولا يعرف خفايا أمره .
وإذا سأل وقيل له : نعم الحمولة ، أبوه وأمه اجواد سارع بتزويجه ، هل البنت راح تتزوج ابوه أو أمه؟!!!!!!
وبعضهم مجرد ما يعرف أنه يصلي يكتفي بهذا !!!! أين السؤال عن خلقه ودينه ؟
وبعد الزواج وحدوث مالا تحمد عقباه ، وبعد أن تتكشف له الأمور يندم ويلوم فلان وعلان !!!!!
الوم عليك أنت وليس على غيرك ، أنت من فرطت بالامانة ولم تعطها من يستحقها .
والمفروض يكون السؤال عنه من
1- أمام المسجد
2- من يجالسه من الزملاء وخاصة من تعرف عنه العقل وعدم اخفاء العيوب
3- زملاء العمل
4- أحد الأقارب ممن عرف عنه الخير و الخلق
والسؤال يكون عن
1- صلاته
2- اخلاقه من ناحية فساده وافساده
3- عن صفاته مثل البخل والغضب والاسراف والغرور وقلة التصرف وحركات الأطفال وسوء التعامل
والخطأ كل الخطأ أن يكون المظهر هو الدليل لديك على صثلاح فلان او علان ، كم من شاب ظاهره الصلاح ولكنه سئ الخلق وبخيل وشرس التعامل.
لا بد من السؤال عن الدين ومعه الخلق ، لا يكفي خلق بدون دين ولا دين بدون خلق
عن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
وأخيرا أقول لكل من سئل عن شاب لا تخون الأمانة وتخفي عيوبه
لا يجوز لك اخفاء المعلومات ، ولا يجوز أن تقول لا أعلم وأنت تعلم ، ولا يجوز لك ان تزكي أي شاب دون معرفتك الكاملة عنه وعن أخلاقه.
وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فطلقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان بن حرب وأبو جهم بن حذيفة بن غانم العدوي فذكرت ذلك لرسول الله فقال أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عنقه ولكن انكحي أسامة بن زيد فنكحته فقالت لقد اغتطبت بنكاحي إياه
وفق الله بنات وشباب المسلمين لما يحبه ويرضاه