ابويس
14-05-11, 11:47 pm
وحدهم هم العاملين القدامى الذين عملوا ومازالوا يعملون في الشىئون الصحية بالقصيم يدركون من خلال تشرفهم في خدمة هذا القطاع مدى حرص بعض المسئولين الذين تعاقبوا على هرم إدارة صحة القصيم في الإرتقاء بها ، والعمل بكل أمانة و إخلاص لصالح المنطقة ومواطنيها ،وهذه ليست قاعدة حصرية على الصحة و القصيم فقط ، بل في كل أجهزة هذه البلاد العزيرة على قلوب أبنائها ورجالاتها الذين حفظ لهم التاريخ منجزاتهم وبصماتهم التي تركوها شاهدة لهم ،
إلا أن صحة القصيم ( منفردة) ظلت في السنوات العشرين الماضية تتأرجح بين مسئولي الهدم ومسئولي البناء والتنظيم بشكل ملفت لنظرجميع المسئولين والمواطنين والمتابعين للشأن العام ،
فبعد أن رحل عنها طلال البياري بماحسب له من بناء في عهده من مستشفى الولادة والأطفال و إنشاء مركز العقم وغيرهما،، قدم ياسر الغامدي بهدمه في إغلاقه لمستشفى الصدر في أكبر منطقة بالمملكة تعاني من أمراض الحساسية و الربو ¡ وقام بدمج الرعاية الصحية الأولية بالمديرية في حين أن المنطقة تضم أكثر من (١٤٠) مركز صحي وأكثر من أربع مستشفيات في مدنها وقراها كلها تابعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية بالقصيم¡¡
والعجيب أن هذه القرارات أستثنيت فيها القصيم فقط دون غيرها من المناطق التي بعضها مازالت فيها مستشفيات للصدر وإدارات للرعاية الصحية الأولية مستقلة ¡ الأمر الذي يؤكد إستهداف هذه المنطقة لوحدها " بأجندة خاصة " من قبل بعض القائمين والمتنفذين على وزارة الصحة سابقآ وحاليآ كماسيأتي ¡ ،
بعد هذه المرحلة شهدت صحة القصيم أفضل أزمنتها بقدوم هشام ناظرة وبناؤه الذي شهد له المواطن والمسئول الذي إختاره لإدارة الشئون الصحية بالرياض ¡ كشهادة بناء وأمانة وإخلاص لهذا الرجل الذي قام بحزمة إنجازات ستظل مسطرة في تاريخه ، كعقد بناء مستتشفى بريدة المركزي والذي ظل على مبناه لأربعين عامآ ،وعقد الأبراج شمال مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والذي بدأ العمل فيه حاليآ، وتوسعة مستشفى الولادة والأطفال في بريدة وغيرها من الإنجازات ،
ثم أبى المسئولين المتنفذين في وزارة الصحة إلا بكتابة الهدم على صحة القصيم بجلبهم لصلاح الخراز حاليآ والذي قدم أول إنجازات هدمه بإفتتاح وجه حارس الأمن بالحذاء ¡ في قضية إنتهت بنظر مؤيديه في الوزارة بنهاية الحق الخاص لحارس الأمن ¡ وضرب أنظمة الدولة و الحق العام بحائط " إذا لم تستحي فاإصنع ماشئت " ¡ والتي في حينها قال المتحدث الرسمي للوزارة (مرغلاني) في بداية القضية أنه إذا ثبتت صحتها فلا يشرف الوزارة بأن يكون هذا أحد منسوبيها ¡ وثبتت صحة القضية وثبت معها كذب مسئولي الوزارة بإستمرارية تشرفها
باا لخراز كأحد منسوبيها ¡¡
حينما نتتقد هذا المسئول أو ذاك عن الهدم الجاري في إدارته ،ليس لأمر شخصي بيننا وبينه ،وإنما ننتقد عمله وهدمه الذي أضر بمصالح المنطقة والمواطن ، ومن الظلم أن يتم إلتزام الصمت أمام فساد إداري "متعمد" يقع في زمن صلاح الخراز على صحة المنطقة بتآمر وغطاء من قبل
( صاحبه وكيل الوزارة ¡ ) الذي هو أيضآ ظل لسنوات يعمل كاأحد وكلاء وزارة الصحة وتحت (وكالته) كم هائل من الفساد المالي والإداري لم يكشف إلا على يد الدكتور عبدالله الربيعة وصحبه المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة التي أداروا فيها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني .
لن نحصي كوارث عهد مسئول الهدم الحالي ( الخراز ) والتي بدأت بكارثة حارس الأمن وإنتهت بكارثة خروج منطقة القصيم من قائمة المدن الصحية التي أقرت بالأوامر الملكية الكريمة للمناطق ¡ ومابينهما من كوارث حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة وحريق أحد الأقسام في مستشفى الملك فهدالتخصصي ببريدة ووفيات الأخطاءالطبية في مستشفيات المنطقة التي لم تشهد كثرتها إلا في عهده¡،،، وسحب وظائف مركز السكر الذي أعتمد أنشائه في بريدة ،ونقلها إلى محافظة عنيزة ¡ فضلآ عن التخبطات الإدارية التي تواجهها المديرية في ظل إدارته مجملة بالآتي :-
- هروب الكفاءات والخبرات الإدارية من المديرية بسبب تعامله معهم وإنطوائيته على نفسه في مكتبه ورفضه لمقابلة حتى بعض مساعديه ¡ وإسألوا الذين ترقوا منهم لخارج المنطقة ومنحوا فرصة العودة ولكنهم رفضوا العودة إلى القصيم إلا أن يذهب هذا الرجل ¡ ،
- كان يخطط منذ أن تولى كمدير عام ( على نقل مبنى المديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم من بريدة عاصمة المنطقة ومقر إمارة القصيم والدوائر الحكومية ، إلى مقر سكنه بمحافظة عنيزة وإدارتها من هناك ¡ ) فلما باءت محاولاته
بالفشل بدأ بالتضييق على قياداتها الإدارية من بريدة
(( المساهمين في منجزات مسئول البناء السابق ¡¡ )) لترحيلهم منها وإحلال البديل عنهم من المحافظات الأخرى¡¡ ولن يجد المصلحين كثير عناء في تتبع من أخرجهم من المديرية ومن أتى بهم بقراراته منذ أن كلف كمديرآ عامآ ¡¡
- شن حربآ ظالمة على الموظفين الإداريين في الترقيات ، فالذي ترقى إلى خارج المنطقة أو من ترقى من منطقة أخرى إلى القصيم لم يقبل ندبهم إلا من كان منهم من علية القوم و ممآ لهم نفوذ لايستطيع التغلب عليهم ، كترقية الأخير مشعل العتيبي على مسمى وظيفة مدير عام الشئون الصحية بالقصيم والذي قام بإخلاء طرفه والسماح له بأخذ الوظيفة والعودة من ساعته إلى الوزارة ¡¡ أما مضي سنة بعد المباشرة فلاتأتي بالنظام إلا على الضعفاء وأصحاب المراتب الدنيا الذين ليس لهم نفوذ ¡ مماجعل الكثير من هؤلاء الضعفاء يتقدمون بتنازلات عن الترقيات التي إنتظروها لسنوات طويلة تجاوزت المدد النظامية للترقية ¡¡
- تكليفه موظفآ فنيآ على وظيفة (مساعد صيدلي ) ¡ كنائبآ لمدير إدارة المتابعة بالمديرية مع وجود كفاءات وخبرات إدارية ومستشارين قانونيين في إدارة المتابعة أحق وأجدر وأكفأ من هذا الموظف نظامآ بتوليهم الإدارة ، ( ولكنها لحاجة في نفسه ونفوس " الفنيين " المقربين منه في مكتبه) وذلك لصرف الأنظار عنهم وعن ساعات عملهم التي لاتتجاوزالخمس ساعات يوميآ ¡،
الأمرالذي جعل ( صيدلي المتابعة المذكور ) متسلطآ بإسم الخراز على جميع الإداريين في المديرية بالتشديد عليهم حضورآ وإنصرافآ في حين أن هذا الصيدلي ومجموعة من الفنيين في المديرية بمافيهم موظفي مكتب الخراز يعملون بساعات الإداريين أو نصفها مع إستلامهم للبدل ¡¡ المنصوص عليه نظامآ بعدم إستلامه للفنيين المكلفين بالأعمال الإدارية إلا بإكمال النصاب القانوني من ساعات العمل للفنيين ¡
- نشر البيروقراطية بشكل فظيع بتشديد الإجراءات على عمليات الندب و النقل بين موظفي الإدارات التابعة لصحة المنطقة بوضع نماذج معقدة لم تشرع لاشرعآ ولانظامآ ،
- إن مايجمع مسئولي الهدم هو أنهم لما عجزوا في إدارتهم عن الإرتقاء فنيآ بطواقم طبية جديدة وأجهزة طبية حديثة ومشاريع صحية تسجل لهم
( إتفقوا ) على ( حيلة العاجز
" الإدارية " وهي الحضور والإنصراف) ظنآ منهم بأن النجاح يأتي بهذه الحيلة،،في حين أن الأخطاء الطبية والحرائق وقلة الكوادر الطبية والتمريضية وقلة الأجهزة والمنشآت الطبية ،كلها في نظرهم وعجزهم وفشلهم يندرج إصلاحها تحت مسئولية متابعة الحضور والإنصراف ¡¡¡؟ .
- وعلى الطرف المقابل لدى مسئولي البناء العكس من ذلك كليآ ، فقد أجمعوا ( على ماعجز عنه مسئولي الهدم وأغمضوا أعينهم عنه عمدآ ) ، وصبوا جهودهم عليه وكسبوا ولاء موظفيهم ورضا مسئوليهم حتى نجحوا في تقديم أروع صور الإنتاجية الفنية والإدارية في صحة القصيم ¡ .
- إن مسئولي البناء والأمانة والإخلاص تقاس جهودهم بمنجزاتهم ، فاأرونا منجزات مسئولي الهدم على الأرض منذ توليهم ¡¡ ؟
إن عزائنا الوحيد هو في ولاة الأمر حماة هذه البلادالطاهرة حماهم الله من كل مكروه ، والذين نذروا أنفسهم لحماية مصالح الوطن والمواطنين ،وإن أملنا فيهم بعد الله سبحانه وتعالى بإنقاذ صحة القصيم من مسئولي الهدم الذين مازالوا يشنون هدمهم علىيها وعلى كوادرها المجتهدين لسنوات الخبرة الطويلة في سبيل رفعتها وعلو شأنها تحت إدارات كل مسئولي البناء ومسئولي الهدم السابقين والحاليين ¡ والله من وراء القصد
( كتبه / إبن القصيم في ١١/٦/ ١٤٣٢ )
إلا أن صحة القصيم ( منفردة) ظلت في السنوات العشرين الماضية تتأرجح بين مسئولي الهدم ومسئولي البناء والتنظيم بشكل ملفت لنظرجميع المسئولين والمواطنين والمتابعين للشأن العام ،
فبعد أن رحل عنها طلال البياري بماحسب له من بناء في عهده من مستشفى الولادة والأطفال و إنشاء مركز العقم وغيرهما،، قدم ياسر الغامدي بهدمه في إغلاقه لمستشفى الصدر في أكبر منطقة بالمملكة تعاني من أمراض الحساسية و الربو ¡ وقام بدمج الرعاية الصحية الأولية بالمديرية في حين أن المنطقة تضم أكثر من (١٤٠) مركز صحي وأكثر من أربع مستشفيات في مدنها وقراها كلها تابعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية بالقصيم¡¡
والعجيب أن هذه القرارات أستثنيت فيها القصيم فقط دون غيرها من المناطق التي بعضها مازالت فيها مستشفيات للصدر وإدارات للرعاية الصحية الأولية مستقلة ¡ الأمر الذي يؤكد إستهداف هذه المنطقة لوحدها " بأجندة خاصة " من قبل بعض القائمين والمتنفذين على وزارة الصحة سابقآ وحاليآ كماسيأتي ¡ ،
بعد هذه المرحلة شهدت صحة القصيم أفضل أزمنتها بقدوم هشام ناظرة وبناؤه الذي شهد له المواطن والمسئول الذي إختاره لإدارة الشئون الصحية بالرياض ¡ كشهادة بناء وأمانة وإخلاص لهذا الرجل الذي قام بحزمة إنجازات ستظل مسطرة في تاريخه ، كعقد بناء مستتشفى بريدة المركزي والذي ظل على مبناه لأربعين عامآ ،وعقد الأبراج شمال مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والذي بدأ العمل فيه حاليآ، وتوسعة مستشفى الولادة والأطفال في بريدة وغيرها من الإنجازات ،
ثم أبى المسئولين المتنفذين في وزارة الصحة إلا بكتابة الهدم على صحة القصيم بجلبهم لصلاح الخراز حاليآ والذي قدم أول إنجازات هدمه بإفتتاح وجه حارس الأمن بالحذاء ¡ في قضية إنتهت بنظر مؤيديه في الوزارة بنهاية الحق الخاص لحارس الأمن ¡ وضرب أنظمة الدولة و الحق العام بحائط " إذا لم تستحي فاإصنع ماشئت " ¡ والتي في حينها قال المتحدث الرسمي للوزارة (مرغلاني) في بداية القضية أنه إذا ثبتت صحتها فلا يشرف الوزارة بأن يكون هذا أحد منسوبيها ¡ وثبتت صحة القضية وثبت معها كذب مسئولي الوزارة بإستمرارية تشرفها
باا لخراز كأحد منسوبيها ¡¡
حينما نتتقد هذا المسئول أو ذاك عن الهدم الجاري في إدارته ،ليس لأمر شخصي بيننا وبينه ،وإنما ننتقد عمله وهدمه الذي أضر بمصالح المنطقة والمواطن ، ومن الظلم أن يتم إلتزام الصمت أمام فساد إداري "متعمد" يقع في زمن صلاح الخراز على صحة المنطقة بتآمر وغطاء من قبل
( صاحبه وكيل الوزارة ¡ ) الذي هو أيضآ ظل لسنوات يعمل كاأحد وكلاء وزارة الصحة وتحت (وكالته) كم هائل من الفساد المالي والإداري لم يكشف إلا على يد الدكتور عبدالله الربيعة وصحبه المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة التي أداروا فيها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني .
لن نحصي كوارث عهد مسئول الهدم الحالي ( الخراز ) والتي بدأت بكارثة حارس الأمن وإنتهت بكارثة خروج منطقة القصيم من قائمة المدن الصحية التي أقرت بالأوامر الملكية الكريمة للمناطق ¡ ومابينهما من كوارث حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة وحريق أحد الأقسام في مستشفى الملك فهدالتخصصي ببريدة ووفيات الأخطاءالطبية في مستشفيات المنطقة التي لم تشهد كثرتها إلا في عهده¡،،، وسحب وظائف مركز السكر الذي أعتمد أنشائه في بريدة ،ونقلها إلى محافظة عنيزة ¡ فضلآ عن التخبطات الإدارية التي تواجهها المديرية في ظل إدارته مجملة بالآتي :-
- هروب الكفاءات والخبرات الإدارية من المديرية بسبب تعامله معهم وإنطوائيته على نفسه في مكتبه ورفضه لمقابلة حتى بعض مساعديه ¡ وإسألوا الذين ترقوا منهم لخارج المنطقة ومنحوا فرصة العودة ولكنهم رفضوا العودة إلى القصيم إلا أن يذهب هذا الرجل ¡ ،
- كان يخطط منذ أن تولى كمدير عام ( على نقل مبنى المديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم من بريدة عاصمة المنطقة ومقر إمارة القصيم والدوائر الحكومية ، إلى مقر سكنه بمحافظة عنيزة وإدارتها من هناك ¡ ) فلما باءت محاولاته
بالفشل بدأ بالتضييق على قياداتها الإدارية من بريدة
(( المساهمين في منجزات مسئول البناء السابق ¡¡ )) لترحيلهم منها وإحلال البديل عنهم من المحافظات الأخرى¡¡ ولن يجد المصلحين كثير عناء في تتبع من أخرجهم من المديرية ومن أتى بهم بقراراته منذ أن كلف كمديرآ عامآ ¡¡
- شن حربآ ظالمة على الموظفين الإداريين في الترقيات ، فالذي ترقى إلى خارج المنطقة أو من ترقى من منطقة أخرى إلى القصيم لم يقبل ندبهم إلا من كان منهم من علية القوم و ممآ لهم نفوذ لايستطيع التغلب عليهم ، كترقية الأخير مشعل العتيبي على مسمى وظيفة مدير عام الشئون الصحية بالقصيم والذي قام بإخلاء طرفه والسماح له بأخذ الوظيفة والعودة من ساعته إلى الوزارة ¡¡ أما مضي سنة بعد المباشرة فلاتأتي بالنظام إلا على الضعفاء وأصحاب المراتب الدنيا الذين ليس لهم نفوذ ¡ مماجعل الكثير من هؤلاء الضعفاء يتقدمون بتنازلات عن الترقيات التي إنتظروها لسنوات طويلة تجاوزت المدد النظامية للترقية ¡¡
- تكليفه موظفآ فنيآ على وظيفة (مساعد صيدلي ) ¡ كنائبآ لمدير إدارة المتابعة بالمديرية مع وجود كفاءات وخبرات إدارية ومستشارين قانونيين في إدارة المتابعة أحق وأجدر وأكفأ من هذا الموظف نظامآ بتوليهم الإدارة ، ( ولكنها لحاجة في نفسه ونفوس " الفنيين " المقربين منه في مكتبه) وذلك لصرف الأنظار عنهم وعن ساعات عملهم التي لاتتجاوزالخمس ساعات يوميآ ¡،
الأمرالذي جعل ( صيدلي المتابعة المذكور ) متسلطآ بإسم الخراز على جميع الإداريين في المديرية بالتشديد عليهم حضورآ وإنصرافآ في حين أن هذا الصيدلي ومجموعة من الفنيين في المديرية بمافيهم موظفي مكتب الخراز يعملون بساعات الإداريين أو نصفها مع إستلامهم للبدل ¡¡ المنصوص عليه نظامآ بعدم إستلامه للفنيين المكلفين بالأعمال الإدارية إلا بإكمال النصاب القانوني من ساعات العمل للفنيين ¡
- نشر البيروقراطية بشكل فظيع بتشديد الإجراءات على عمليات الندب و النقل بين موظفي الإدارات التابعة لصحة المنطقة بوضع نماذج معقدة لم تشرع لاشرعآ ولانظامآ ،
- إن مايجمع مسئولي الهدم هو أنهم لما عجزوا في إدارتهم عن الإرتقاء فنيآ بطواقم طبية جديدة وأجهزة طبية حديثة ومشاريع صحية تسجل لهم
( إتفقوا ) على ( حيلة العاجز
" الإدارية " وهي الحضور والإنصراف) ظنآ منهم بأن النجاح يأتي بهذه الحيلة،،في حين أن الأخطاء الطبية والحرائق وقلة الكوادر الطبية والتمريضية وقلة الأجهزة والمنشآت الطبية ،كلها في نظرهم وعجزهم وفشلهم يندرج إصلاحها تحت مسئولية متابعة الحضور والإنصراف ¡¡¡؟ .
- وعلى الطرف المقابل لدى مسئولي البناء العكس من ذلك كليآ ، فقد أجمعوا ( على ماعجز عنه مسئولي الهدم وأغمضوا أعينهم عنه عمدآ ) ، وصبوا جهودهم عليه وكسبوا ولاء موظفيهم ورضا مسئوليهم حتى نجحوا في تقديم أروع صور الإنتاجية الفنية والإدارية في صحة القصيم ¡ .
- إن مسئولي البناء والأمانة والإخلاص تقاس جهودهم بمنجزاتهم ، فاأرونا منجزات مسئولي الهدم على الأرض منذ توليهم ¡¡ ؟
إن عزائنا الوحيد هو في ولاة الأمر حماة هذه البلادالطاهرة حماهم الله من كل مكروه ، والذين نذروا أنفسهم لحماية مصالح الوطن والمواطنين ،وإن أملنا فيهم بعد الله سبحانه وتعالى بإنقاذ صحة القصيم من مسئولي الهدم الذين مازالوا يشنون هدمهم علىيها وعلى كوادرها المجتهدين لسنوات الخبرة الطويلة في سبيل رفعتها وعلو شأنها تحت إدارات كل مسئولي البناء ومسئولي الهدم السابقين والحاليين ¡ والله من وراء القصد
( كتبه / إبن القصيم في ١١/٦/ ١٤٣٢ )